الخليج العربي

السيرة الذاتية للشاعرة عيدة الجهني

(عيدة العروي الجهني) المعروفة باسم وحيدة السعودية، هي شاعرة وكاتبة وفنانة تشكيلية. تكتب الشعر الفصيح والنبطي، وهي ولدت في المدينة المنورة وحاصلة على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية بتخصص تاريخ، كما أنها شقيقة للشعراء حسين عجيان العروي وعبد الله عجيان العروي .

بدأت الشاعرة عيدة النبطي في كتابة الشعر
بدأت الكتابة الشعرية في سن مبكرة، حيث لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها .

عندما بلغت الرابعة عشرة، وكان ذلك أثناء حرب العراق على الكويت، قامت الشاعرة عيدة النبطي بدعم الشعب الكويتي بقصائدها التي تم نقلها عبر إذاعة الرياض .

صدر أول ديوان لها في عام ١٤١٩ هـ واحتوى على حوالي ٧٧ قصيدة، وكان يحتوي الديوان على ٤٦٧ صفحة، وقد قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بطبع الديوان تشجيعا للشعر الصادق والمواهب الشابة .

مسيرتها الشعرية :
بدأت الشاعرة عيدة النبطي الكتابة عندما كان عمرها خمسة عشر عامًا عبر الصحافة الكويتية والسعودية تحت اسم مستعار وهو “وحيدة السعودية .

فازت بجائزة أبها الثقافية للشعر النبطي، وهي جائزة كان يشرف عليها الأمير خالد الفيصل في عام 1410 هـ .

حصلت عيدة الجهني على العديد من الجوائز التكريمية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي قام بطباعة ديوانها الأول (راعبية غصون) .

شاركت عيدة في كتابة زوايا في عدد من الصحف السعودية، وكتبتمقالات أسبوعية بعنوان (من على الشداد) في مجلة الصدى لعدة سنوات، كما أنها كتبت زاوية (نوازي) في مجلة جواهر الإماراتية.

فازت بجائزة صحيفة المدينة لإكمال بيت من الشعر، كما فازت بمسابقة المبدعون التي تشرف عليها مجلة الصدى الإماراتية في مجال القصة القصيرة.

رصيد الشاعرة من الأمسيات هو 4 أمسيات في المدينة المنورة وأمسية شعرية في جامعة طيبة وأمسية شعرية في دبي وأمسية شعرية في مدينة الرياض .

تعمل الشاعرة عيدة الجهني كمعلمة، وهي متزوجة ولديها أبناء، ومقيمة في المدينة المنورة، وتنتمي إلى قبيلة جهينة .

تعمل الشاعرة عيدة على ديوان وكتاب جديد يجمع كل مقالاتها التي تم نشرها على مدار السنوات الماضية، على الرغم من اهتمامها بالمشاركة من حين لآخر إلا أنها قليلة في نشر قصائدها الشعرية بسبب انشغالها بالعمل.

يتميز الشاعرة عائدة الجهني بطول النفس في قصائدها، حيث أنها تكتب قصائد تتضمن 50 إلى 60 بيتًا، وأحيانًا تصل إلى 100 بيت دون شعورها بالتطويل أو فقدان جمال القصيدة .

-تمثل الشاعرة عيدة الجهني أول شاعرة سعودية تشارك في مسابقة شاعر المليون وتفوز بجودة الإبداع، وتحقق وجودًا شعريًا رفيعًا بفضل إبداعها الشعري الرفيع وظهورها الأنيق، حيث تتمثل ثقتها بنفسها والتزامها بالآداب المشاركة وحسن إلقاء الشعر.

على الرغم من تعرضها للهجوم الشديد بسبب ارتدائها النقاب والظهور به على المسرح في برنامج “شاعر المليون”، إلا أن الشاعرة السعودية أصرت على عدم التخلي عنه والاستمرار في ارتدائه، وقالت إنه تعرضت للقذف والاتهام بأنها لا تلتزم بمتطلبات “الزي الإسلامي الذي ترتديه .

مقتطفات من كلمات الشاعرة عيدة الجهني
– من قصيدة (نبض الوريد)

كلما قلت طاح الحمل من فوق متني
حملتني صروف الوقت حملٍ جديدد
بين ناسٍ تشفى بين ناس اجرحتني
مات قلبي وورق فوق قبره قصيد
كنت غاوي وها الدنيا معك علمتني
كل بيتٍ بلا ساسٍ مرده هديد
ليت سود الليالي فيك ماروعتنيي
ليت وا دري بقولة ليتني ما تفيد
يوم تطري علي اشلون فزعتك جتني
كيف صورت نفسك للموده شهيد
كيف لاحت بروقك ثم هتنت هتني
ثم سالت شعابي وارتوت منك بيد
استهين بحياتي سقطتك موتتني
ما بقي حي فيني غير نبض الوريد
ليش أكابر واخبي والحياة اقهرتني
اعترف لك بضعفي يوم ماني حديد
كل ليله لها كاسٍ بمره سقتني
لين يبدي صباحي والمواجع تزيد
يوم افكر بدنياً يوم ما ضحكتني
اعرف ان الزهيد أول بتالي زهيد

-من قصيدة (مدح حرم ملك البحرين أم ناصر شيعة العجمي)
إذا تجاوزتُ حدود وقتي، فأنا أسبق زمني
ما سلٍّمت وقت الحرايب يميني
دلجت ليلٍ ضيَّع الناس ما ضعت
أتبع سلوم ربوعي الاوليني
هب النسيم وقلت من وين ذِعْذعْت
ياذا النسيم الي براس البطيني
لي رد من دارٍ على بابها نعت
(من يأتيني لا يشكو من قسوة الدهر)
دار أم ناصر من بساتينها فعت
ما أروحتْ ضوعات الزهر في قطيني
يم أم ناصر تمشي الرجل ما رعت
أم القبال السمح للغانميني
يالطيب بديار القحاطين ما جعت
تشبعك كف موَّردين السميني
إن كانها شيعه فانا قٍد تشيَّعت
أنا ترا من شيعة الطيٍّبيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى