مدينة ليموج: ليموج” هي إحدى المدن الفرنسية الصغيرة الشهيرة التي تعد من أشهر مدن السياحة في أوروبا، إذ تحتوي على العديد من الأماكن السياحية، وتتميز بالطبيعة الخلابة والمناظر الطبيعية الساحرة. تقع المدينة على بعد 390 كم جنوب باريس، وتشتهر بصناعة الخزف والبورسلان، وتعرف أيضا باسم “عاصمة الخزف” والمدينة الحمراء. كما تشتهر المدينة بتربية الثروة الحيوانية وزراعة التفاح. يمكن زيارة المدينة بالقطار، وتحتوي على العديد من الفنادق السياحية ذات الديكور البسيط والرائع.
أشهر المناطق السياحية في مدينة ليموج:
– متحف أدريان الوطني:
تعد مدينة ليموج واحدة من أهم أماكن صناعة الخزف في العالم، ويعد المتحف الوطني هو المكان المخصص الذي يعرض تاريخ صناعة الخزف في المدينة، ويحتوي المتحف على حوالي 300،000 نوع من أنواع البورسلين والسيراميك، وتحتوي على صالات عرض متجددة تعرض أحدث أنواع البورسلين ، كما تعرض أيضا تاريخ انتاج السيراميك ويعرض أمثلة من جميع المراحل الرئيسية وهي في طور التطور، كما يمكنك رؤية لوحة اسرة يوان الصينية المصنوعة من الخزف، كما يمكن رؤية صحن خرف مصنوع في ايطاليا منذ القرن الثاني الميلادي .
– كاتدرائية ليموج:
تقع كاتدرائية ليموج القوطية على شمال نهر و وادي لوار، تم بنائها في منصف القرن الأول الميلادي، ثم بعد ستة قرون تم عمل تجديد للمبني وازداد اتساعا، وحدثت الكثير من التغيرات الداخلية واضافة بعض الديكور والزخارف، وتحتوي على العديد من المنحوتات والأعمال الفنية الثمينة.
– الحديقة النباتية:
يمكنك بعد مغادرتك الكاتدرائية التجول في الحديقة النباتية التي يصل مساحتها خمسة هكتارات، وهي من الحدائق المرتبة ، وتعتبر من أفضل الأماكن الرائعة حيث تحتوي على أكثر من ألف نوع النباتات المختلفة، وسترى الكثير من النباتات الملونة والنباتات الطبية، وحدائق الخضراوات، والنباتات المستخدمة في الحرف التقليدية مثل الدباغة والصباغة ويوجد الكثير من أماكن الجلوس، كما يوجد بالقرب من الحديقة مطعم فرنسي يقدم بعض الوجبات الفرنسية الرائعة، ويتيح لك النظر على منظر الحديقة الرائعة.
– متحف الفنون الجميلة:
جميع المدن الفرنسية تحتوي على متاحف للفنون الجميلة، ومن أجمل هذه المتاحف هو متحف للفنون الجميلة في مدينة ليموج. يقع المتحف بالقرب من كاتدرائية ليموج والحديقة النباتية، وهو في الواقع قصر قديم تم تجديده. يحتوي المتحف على صالات عرض تضم العديد من لوحات مشهورة لفنانين مثل ماتيس ورينوار وفرناند ليجر، وهم من أعظم الفنانين في التاريخ. كما يحتوي المتحف على بعض القطع الأثرية التي تعود إلى 4000 سنة وتنتمي إلى بعض الأسر الملكية في مصر.
– شارع بوشري:
هو أحد الشوارع التي تعود إلى القرون الوسطى وتم تحويلة إلى معلم أثري، ويسمى بشارع دو بوشري أو شارع الجزارين ويقع في كوارتير دو شاتو، وكان يعتبر المكان المخصص لنقابة الجزارين، وكانت النقابة تحتوي على ست عائلات فقط، ويظهر شارع بوشري كيف كانت وظيفة كل فرد من مجموعة الجزارين، والمسلخ، والماشية الضميمة، السكاكين والمناشير والكتل التي كان يتم التقطيع عليها.
– كنيسة القديس أورليان:
تمت بيع هذه الكنيسة الصغيرة في منطقة الجزارين كملكية وطنية بعد الثورة، وتم شراؤها من قبل عضو سابق في نقابة الجزارين التي تأسست بعد الثورة، وأصبحت ملكهم وتحت تصرفهم منذ ذلك الحين. تم بناء الكنيسة في عام 1400 ميلادية، وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أنها تحمل الكثير من التاريخ وتحتوي على الزخارف الليتورجية الثمينة في الداخل. كما تحتوي على تمثال سانت كاترين الذي يعود إلى القرن الخامس عشر، وتم نحت تمثال لسانت آن والسيدة العذراء مع طفله في نفس الفترة.