التهاب الجيوب الغربالية و طرق التعايش معه
التهاب الجيوب الغربالية هو نوع من الالتهابات التي يسببها العدوى الجرثومية وتتفاوت شدتها وفقا لمدى الإصابة وقدرة الجسم على مقاومتها. الجيوب الغربالية هي مناطق جيبية تقع بجوار الأنف وتعرف طبيا بتجاويف الجمجمة وتؤدي العديد من الوظائف الحيوية. يصاب الأطفال والبالغين بهذا النوع من الأمراض بنفس النسبة .
أعراض التهاب الجيوب الغربالية
– هناك العديد من الأعراض ، التي تصاحب التهاب الجيوب الغربالية ، و هذه الأعراض على رأسها الصداع ، و ألام الرأس .
يشعر المريض في منطقة الجيوب الغربالية المحيطة بالأنف بزيادة الضغط، وهذا يعد من أعراضها الشائعة .
يعاني المريض من سيلان في الأنف، ويمكن أن يكون هذا السيلان صافيًا في بعض الأحيان وقيحيًا في الأحيان الأخرى .
يترافق هذا الالتهاب في الحلق مع الألم والسعال والشعور بالضعف العام والإجهاد عند بذل أي جهد بسيط .
قد يعاني بعض المرضى من مشاكل في حاسة الشم، وحتى يفقد البعض هذه الحاسة بشكل فعلي .
– يعاني من حالة من الاحمرار و الانتفاخ ، في تلك المناطق المتضررة ، فضلا عن الشعور ب احتقان الانف .
أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الغربالية
السبب الأساسي لإصابة هذا النوع من الالتهابات هو الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية في الجهاز التنفسي .
– التعرض لبعض الروائح المهيجة ، مثل دخان السجائر ، و رائحة الكوكايين ، و قد يكون السبب في الإصابة ، هو نمو نوع من الأورام .
يوجد عدة عوامل تسبب التهيج في الجيوب الأنفية، ومنها التدخين والإصابة بالحساسية وبعض اضطرابات المناعة .
جفاف الأنف هو أحد الأسباب الشائعة للالتهابات الأنفية، إلى جانب الإصابة بمرض السكري، ويتعرض النساء خلال فترة الحمل بشكل خاص لهذا النوع من الالتهابات بشكل زائد .
طريقة التعايش مع التهاب الجيوب الغربالية
يجب على المريض أولاً خضوع كشف طبي يمكن من خلاله للطبيب تحديد حالته بدقة ووصف الأدوية المناسبة للعلاج.
يجب على المريض الالتزام بالأدوية والتعليمات الطبية واتباعها بدقة كاملة .
يجب على المريض اتباع نظام غذائي صحي جيد ومتوازن، يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها .
ينبغي على مريض التهاب الجيوب الغربالية الاهتمام بأخذ قسط كافي من الراحة اليومية .
يعد تناول السوائل بما في ذلك الماء والشراب بشكل عام أمراً بالغ الأهمية، لذلك يجب على المريض الاهتمام بهذا الأمر .
– على المريض أن يبتعد تماما عن التدخين ، و عن التواجد في أماكن المدخنين ، أو الأماكن التي تنتشر بها الأبخرة الضارة ، و السامة .
مضاعفات الإصابة بالتهاب الجيوب الغبرالية
على الرغم من كون هذا النوع من الالتهابات مرضًا يمكن التعايش معه، إلا أنه قد يتسبب في بعض المضاعفات السيئة، ومن هذه المضاعفات التهابات العظام، والتهاب السحايا، والتهابات العيون والأذن الوسطى .
طرق الوقاية من التهاب الجيوب الغربالية
حتى يتمكن الفرد من الوقاية من الإصابة ، بهذا النوع من الالتهابات ، لابد من أن يمتنع تماما عن التدخين ، و إذا كان مصاب بالفعل ب حساسية الأنف ، لابد من أن يعمل على تناول العقاقير ، المضادة للحساسية بانتظام ، و عدم إهمالها ، كما أن شرب المياه بكميات كبيرة أيضا ، أمر بالغ الأهمية ، حيث أن المياه تعمل على ترطيب هذه الأنسجة ، و بالتالي تخفف من الإلتهاب و تقي من الإصابة به ، و لابد للشخص أيضا أن يعمل على تجنب التواجد في تلك الأماكن الملوثة ، أو المليئة بالعوادم و الدخان .