تعليم

التحضير للامتحان : 11 نصيحة لاجتياز الاختبارات

الإستعداد الذهني والنفسي للإمتحانات

لا داعي للقلق بشأن الاختبار، فإليكم النصائح الإحدى عشرة التالية للتحضير للاختبار التي لا تقلل فقط من إجهاد التعلم، بل تزيد أيضا من فرص النجاح في الامتحان والاختبار

  • تصور الأهداف

لتبقى متحفزًا، تأكد من فهمك منذ البداية لماذا تدرس وما هو الهدف من تعلُّمك، ويمكنك تخيل النجاح الذي ستحققه بعد اجتياز الامتحانات، ولكن هذا لا يعني أن تتخيل حصولك على أفضل درجة ممكنة في الامتحان.

بدلاً من ذلك، ينبغي للفرد توضيح النتيجة النهائية التي يرغب في الحصول عليها بعد الحصول على شهادة النجاح، فعند حصوله على الدبلومة بتقدير جيد، سيتسنى له تحسين فرصه في التقدم للوظائف.

بالتالي، عند التركيز على تخيل هدفك بشكل ملموس، ستزيد احتمالات الحصول على وظيفة الأحلام براتب جيد، مما يسمح لك بالاستمتاع بحياة أكثر حرية مالية، وكلما زاد دافعك للتعلم، زادت فرصك في تحقيق هدفك.

  • خلق بيئة تعليمية

البيئة لها تأثير كبير على نجاح التعلم والتحضير للاختبار. من المفضل الحصول على مكان هادئ ومضيء وخالي من المشتتات، وإغلاق الهاتف الذكي والموسيقى، وتحضير مقعد مريح لساعات المذاكرة، والجلوس بشكل مستقيم لتحسين إمداد الأكسجين.

  • حصر المواد التعليمية

ينبغي لك أن تأخذ الوقت الكافي للإطلاع على الموضوع بشكل عام، وجمع جميع المحتويات المهمة والملاحظات والنصوص والتمارين وشرائح العرض التقديمي من المحاضرات. ثم يمكنك تحديد أي المواد تناسب الاختبار والتركيز عليها، هذه هي الطريقة الأكثر كفاءة لاستخدام الوقت في فترة الدراسة.

  • ضع خطة تعلم

إذا كانت المواد الدراسية تبدو لك كجبلٍ لا يمكن تخطيه، وتشعر بالإحباط والعجز، فالحل هو تقسيم المواد إلى أجزاءٍ صغيرةٍ يمكن امتصاصها، وعندما تقوم بتقسيم المواد إلى أجزاءأصغر، يمكنك إنشاء خطة لتعلُّم هذه الأجزاء.

حدد ماذا ومتى وكم تقوم بالقيام به كل يوم، حيث يعتقد الكثيرون أن لديهم وقت فراغ، ولكن الحقيقة المعاكسة هي أن إنشاء خطة تعليمية والالتزام بها يجعل المزيد من الحرية للقيام بالأشياء الممتعة بشكل أكبر، بالإضافة إلى شعور جيد بأن التحضير للاختبارات تحت السيطرة.

  • نظم يوم التعلم

قم بإنشاء طقوس ثابتة على سبيل المثال: في الصباح، يدرس الفرد بمفرده في المكتبة ويركز على دراسة محتوى جديد وملخصاته. أما في فترة ما بعد الظهر، فيعيد دراسة المحتوى الذي تعلمه سابقا إما بمفرده أو في مجموعة دراسة. هذا الروتين له ميزة واحدة وهي أنه مستقل عن الحافز والحالة المزاجية ومع التكرار سوف يتعود عليه.

  • لخص المحتوى

تعتمد طريقة الكتابة الفعالة على تكرار المفاهيم وتنظيمها وضغطها، وليس مجرد تكرار المعلومات التي تم تعلمها. يمكن إنشاء علاقات سببية واستنتاجات بين المعلومات المختلفة.

وباستخدام هذه الطريقة، ستتذكر بشكل أفضل، ولا يجب أن تكون الملخصات مقتصرة على النصوص فقط، بل يمكنك أيضا استخدام الخرائط الذهنية والملاحظات والرسم والرسوم البيانية للمحتوى. ومن أجل تحقيق الاحتفاظ بشكل أفضل، يجب أن تشمل العديد من الانطباعات الحسية.

يمكن تسجيل الملخصات الخاصة بك كملفات صوتية والاستماع إليها مرارًا وتكرارًا أثناء القيادة إلى الجامعة أو أثناء التنقل، على سبيل المثال.

  • دمج ضوابط النجاح

القراءة ليست كافية للتعلم دائما فمن خلال تدوين ما تعلمته على بطاقات الفهرسة تضمن تنسيق المعلومات، على سبيل المثال يمكنك استخدام الفهرس لطرح الأسئلة العامة وبالتالي تتحقق من مدى نجاح التعلم أو تحدد الموضوعات التي لا تزال تمثل فجوات تمنحك تلك الطريقة أيضًا مزيدًا من الأمان لاحقًا في الاختبار ولا تخلق إحساسًا بالإنجاز.

  • أبحث عن مؤيدين

يمكن للتبادل داخل مجموعة تعلم معينة أن يكشف عن نجاح التعلم، إذ يستفيد الجميع من الاجتماعات المنتظمة، وقد يوفر هذا النوع من المنافسة الداخلية مع الزملاء تحضيرًا أفضل للاختبار، ومع ذلك، ينبغي تجنب السعي للتنافس.

ومع ذلك، يمكن للأفراد في مجموعة الدراسة شرح المواد لبعضهم البعض وتقديم الدعم في أوقات القلق والركود، ويخفف التبادل في المجموعة الدراسية من إجهاد الامتحان. وإذا لاحظت مدى قدرتك على شرح شيء ما للآخرين، فسوف تتعرف أيضًا على مدى تقدمك.

  • خذ فترات راحة

لا يحتاج عقلك إلى العمل المتواصل لفترة طويلة، فبعد 90 دقيقة يجب أن تأخذ استراحة لمدة 15 دقيقة على الأكثر، وبعد ثلاث فترات يجب أن تتوقف لمدة ساعة على الأقل.

إذا لم تأخذ فترات استراحة منتظمة، فقد تخاطر بنسيان ما تم تعلمه، حيث يصبح التركيز أقل مع مرور الوقت. لذلك، يعد الاستراحة المنتظمة طريقة فعالة للاستعداد للاختبارات، ويجب القيام بأنشطة مختلفة خلال هذه الفترات. وبعد ذلك، سيكون عقلك مستيقظا وجاهزا لاستيعاب المادة المختبرة مرة أخرى.

  • ابحث عن مكافآت

تمثل مرحلة الامتحان ضغطا كبيرا حيث يتم تخصيص كل طاقتك ووقتك للتعلم، وعادة ما يتم إهمال الأصدقاء والهوايات خلال التحضير للامتحان، مما يؤثر على المزاج والأعصاب، لذا يمكن العمل على تقليل تأثير تلك الحالة عن طريق مكافأة النفس عند شعورها بالإنجاز.

  • أنظر لما ذاكرته

هذا يخلق إحساسًا بالاقتراب من الهدف خطوة بخطوة، ويمكنك تدليل نفسك بشيء جيد بعد يوم شاق من التعلم، مثل الاستمتاع بأمسية مع الأصدقاء أو مشاهدة حلقة من مسلسلك المفضل أو التمارين الرياضية لمدة ساعة، وتلك المكافآت تمنحك دفعة تحفيزية حقيقية.

كيفية الاستعداد للامتحان

لا يوجد قاعدة عامة، ومع ذلك، تثبت هذه الخطوات الخمسة نفسها

  • احصل على لمحة عامة: ما هي المعرفة التي يجب تعلمها؟ ومتى يجب تعلمها؟ وما هي المواد التعليمية المتعلقة بالامتحان الفعلي
  • مراجعة المواد: هل لديك جميع المواد اللازمة للدراسة؟ هل هي كاملة؟ هل لديك أي كتب أو نسخ منها؟
  • حدد الأولويات: من أين تبدأ؟ هل تبدأ مع المحتوى الصعب أم السهل؟ ما الذي يستغرق وقتا أطول، وما الذي يمكن تخزينه في الذاكرة القصيرة؟ ما الذي يبني على بعضه البعض؟
  • استخدم الحوافز: ما هو العامل الذي يحفزك أكثر في بيئة التعلم والزملاء وأوقات اليوم؟ وما هي التقنيات والأساليب التعليمية التي تعمل بشكل أفضل وتولد شعورا سريعا بالإنجاز؟
  • قسّم وحدات التعلم: ما هو عدد ساعات الدراسة في اليوم؟ وكم يمكنني الدراسة مع التركيز؟ وكيف يتم تقسيم وحدات التعلم الفردية باستخدام تقنية بومودورو؟ وكم عدد الاستراحات التي أحتاجها؟

التحضير ليوم الامتحان

هذه هي النصائح الخاصة بالاختبار لتحسين فرصك في النجاح وبدء الاختبار بشكل أكثر استرخاءً:

  • توفير المستلزمات

في المساء الذي يسبق الامتحان، تأكد من أن أقلامك تعمل واملأ جميع الأدوات المساعدة في حقيبتك: الآلة الحاسبة والكتب، وما إلى ذلك، وفكر أيضا في الشراب والوجبات الخفيفة في حالة احتياجك لزيادة الطاقة.

  • توضيح الأمور التنظيمية

ينبغي معرفة مكان الاختبار بالضبط وفي أي غرفة والوقت المحدد، والتفكير في أفضل طريقة للوصول إلى هناك، والبحث عن وسائل مواصلات مناسبة، مثل القطارات والحافلات، في الوقت المناسب. وعلاوة على ذلك، ينبغي التخطيط لوسائل المواصلات البديلة في حالة حدوث الزحام أو الأعطال في حركة المرور.

  • خطط لفترة زمنية مؤقتة

يجب التخطيط لوقت كافٍ للتحضير في الصباح، وضبط المنبه، وتناول وجبة فطور جيدة، فلا شيء يُرهق أكثر من الاندفاع إلى غرفة الاختبار قبل وقت قصير من بدء الاختبار، ومع ذلك، إذا كنت هناك قبل بضع دقائق، فسيكون لديك متسعًا من الوقت للوصول مبكرًا والاسترخاء.

  • الحفاظ على الطقوس

إذا كانت طريقتك في بدء الصباح دائمًا متشابهة، فعليك الالتزام بها في يوم الامتحان، حيث أن الروتين يوفر لك الأمان ويساعد في تهدئتك في المواقف الصعبة.

  • ابتعد عن المذعورين

يجب الابتعاد عن الأشخاص الذين ينقلون لك توترهم قبل الاختبار، والتركيز فقط على نفسك وعلى استعدادك الجيد للاختبار.

  • تمارين استرخاء كاملة

يجب أن تسترخي وتأخذ نفسًا عميقًا قبل بدء الاختبار مباشرة، حيث يمكن للتنفس الصحيح أن يخفف التوتر على الفور. يمكنك القيام بذلك عن طريق إغلاق عينيك للحظة والتفكير في شيء إيجابي، ثم التنفس بعمق وزفير الهواء، كما يمكن أن يساعد بعض الأشخاص على رفع المعنويات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى