الاضرار المتوقعة من ” ازالة الشعر بالليزر ” واثارها
تبحث العديد من النساء عن خيارات سهلة لإزالة الشعر، ويعتبر إزالة الشعر بالليزر من الطرق المفضلة لديهن، حيث يتم تقديمها في صالونات التجميل والعيادات الطبية، ووفقا للأكاديمية الأمريكية لجراحة التجميل، فإن إزالة الشعر بالليزر هي ثالث أكثر العمليات التجميلية غير الجراحية شيوعا بعد بوتوكس وحمض الهيالورونيك، ولكن دراسة حديثة تثير شكوكا حول سلامتها.
الآثار الجانبية البسيطة شائعة
لا تزال المناقشات حول الآثار الجانبية لإزالة الشعر بالليزر متعددة، وعلى الرغم من أن الآثار الجانبية المؤقتة والثانوية قد تحدث بعد العملية، إلا أن التأثيرات الأخرى نادرة وليست لها أساس من الصحة أي ادعاءات حول وجود مخاطر على صحتك على المدى البعيد.
تعمل إزالة الشعر بالليزر باستخدام أشعة ليزر صغيرة ذات حرارة عالية، وقد يسبب الليزر آثارًا جانبية مؤقتة مباشرة بعد العملية.
يمكن أن تسبب إزالة الشعر بالليزر تهيجًا مؤقتًا، وقد تلاحظ أيضًا احمرارًا طفيفًا وتورمًا في المنطقة المعالجة. ومع ذلك، هذه الآثار طفيفة وغالبًا ما تكون نفس الآثار التي قد تلاحظها بعد أنواع أخرى من إزالة الشعر.
قد يقوم طبيب الجلدية الخاص بك بتطبيق مخدر موضعي قبل الإجراء لتقليل هذه التأثيرات.
يتلاشى التهيج الكلي بشكل عام في غضون ساعات من إجراء العلاج، وينبغي الاتصال بالطبيب في حالة الأعراض الغير طفيفة أو إذا كانت الآثار الجانبية أسوأ.
الحكة هي آثار جانبية طبيعية لعلاج إزالة الشعر بالليزر، وتحدث خلال وبعد العلاج.
يحدث ظهور كدمات خفيفة على الجلد الحساس كآثار جانبية خلال الأيام الأولى للعلاج، وتختفي بعد فترة وجيزة.
قد تكون الألم والوخز والخدر حول منطقة المعالجة بالليزر هي الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا.
فرط تصبغ ونقص تصبغ
فرط التصبغ هو اسم للتلون المفرط للبشرة بعد إجراء عملية إزالة الشعر بالليزر، حيث يحفز العلاج بالليزر إنتاج صبغة الميلانين مما يسبب رد فعل مشابه لتلون الجلد بفعل أشعة الشمس.
من جهة أخرى، يشير نقص التصبغ إلى تفتيح البشرة الذي يحدث بعد العلاج بالليزر، حيث يمكن لامتصاص الضوء الليزري أن يمنع إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى فقدان الصباغة.
الاضرار الناتجة من إزالة الشعر بالليزر
يحدث نمو شعر زائد في منطقة العلاج، وفي بعض الأحيان يكون هذا التأثير مبالغ فيه بسبب تساقط الشعر بعد العملية.
2- قد تكون التغييرات في نسيج الجلد عامةً أكثر عرضةً للخطر إذا تم تلقي دباغة مؤخرًا.
التندب هو الأكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يميلون إلى التعرض للندب بسهولة.
قد تكون البثور والقشور الجلدية علامات ظاهرة بعد تعرض الجلد للشمس بشكل كبير بعد العملية.
يمكن أن يؤدي استخدام الليزر لإزالة الشعر إلى حروق الجلد مع بعض المستخدمين، وتحدث حروق إزالة الشعر بالليزر بشكل متكرر أكثر عند المرضى ذوي البشرة الداكنة، حيث يتم امتصاص الليزر بسهولة أكبر من الجلد ذو الصبغات الداكنة، وعادة ما تكون الحروق خفيفة.
قد يسبب أيضاً إصابات في العين، لذلك يجب حماية عينيك أثناء العلاج بالليزر.
بعد العلاج، يتحوَّل الجلد إلى اللون الأحمر لعدة أيام، ومن الممكن أن يحدث تورُّم حول الجُريب بعد العلاج.
قد يؤدي العلاج بالليزر إلىتقشر الجلد وتشكيل طبقة حول المنطقة المعالجة، ومن الآثار الجانبية النادرة جدًا للعلاج بالليزر هو التلوين الأرجواني للجلد في المناطق المدبوغة.
تعتبر العدوى إحدى الآثار الجانبية النادرة لإزالة الشعر بالليزر، لذا يجب الحرص على الحفاظ على نظافة المنطقة المعالجة بعد العملية، لتجنب الإصابة بالعدوى والتعامل معها.