الأضرار الناتجة عن تناول الثوم بكثرة
يشتهر الثوم بفوائده العديدة في مجال الطب والأعشاب، حيث يساعد في علاج بعض الأمراض، ويعتبر واحدًا من الأطعمة الخارقة Super Food. كما يعمل كمضاد للالتهابات والأكسدة، ويساعد في الحفاظ على صحة البشرة والشعر .
أبرز فوائد تناول الثوم :
– يساعد على خفض معدلات ضغط الدم .
يقلل من نسبة الكولسترول الضار في الدم .
– يقوي الشعر و يمنع تساقطه .
– يقي من خطر الإصابة بأمراض السرطان .
وعلى الرغم من الفوائد المختلفة للثوم، إلا أن بعض خبراء الصحة والتغذية يشير إلى ضرورة تناوله بشكل معتدل، وليس فقط بالنسبة للثوم، ولكن لجميع أنواع الأغذية، حيث الإفراط في تناول بعض المواد الغذائية قد يؤثر سلبا على صحة الجسم، بما في ذلك الثوم .
الإفراط في تناول الثوم : ليس من المعروف تحديدا الحد الأقصى لتناول الثوم (الكمية الآمنة) ، و لكن لا يعني هذا استهلاك كميات كثيرة من الثوم بدون تفكير ، مع الإعتقاد بعدم الإصابة ببعض الآثار الجانبية الضارة بالصحة ، و هناك بعض الدراسات التي قامت بتحديد الكمية المناسبة التي يمكن تناولها يوميا من الثوم و هي كالتالي :
– الثوم الطازج : 2-5 جم يوميا .
– خلاصة الثوم المعتق : 600-1200 مجم .
– الثوم المجفف / المجمد : يحتوي على 400 ملغ مقسمة على 3 جرعات (يحتوي على 0.6% من الألين و 1.3% من الأليسين) .
أضرار تناول الثوم بكثرة :
– الإصابة باضطرابات و مشاكل الجهاز الهضمي : إن الإكثار من استهلاك الثوم يمكن أن يؤدي إلى الغثيان ، و الغازات ، و الإسهال ، و الإنتفاخ و حرقة المعدة ، و بعض الاضطرابات الهضمية الأخرى ، لذلك ينصح بتناوله مع الأطعمة الأخرى كوقاية من هذه الآثار السلبية على الجسم .
– زيادة فرص الإصابة بالنزيف : بسبب احتواء الثوم على مواد مضادة للتخثر ، يمكن للثوم المساعدة في تقليل فرص الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية. ومع ذلك ، عند استهلاك الثوم بكميات زائدة ، فقد يؤدي ذلك إلى ترقق الدم وزيادة فرص النزيف. وهذا يحدث بشكل شائع عند تناول الثوم مع عقار المضاد للتخثر المعروف باسم الوارفارين. وينصح الخبراء بالتوقف عن تناول الثوم قبل العمليات الجراحية بأسبوعين على الأقل .
– زيادة التعرق : يزيد الثوم من درجة حرارة الجسم، وبالتالي يزيد من كمية العرق، وتكون هذه الحالة شائعة في فصل الصيف، مما يزيد من احتمالية جفاف الجسم، وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر رائحة الثوم سلبيا على رائحة العرق وتزيد من سوء الحالة .
– إثارة أعراض الربو : قد يؤدي استهلاك الثوم إلى تحفيز الأعراض المرتبطة بالربو والجهاز التنفسي، وربما يحتاج المريض إلى العناية الطبية لإنقاذه .
– التأثيرات الفعالة على الدماغ : تؤثر زيادة تناول الثوم على الدماغ ووظائفه، وفي بعض الأحيان يلاحظ عدم القدرة على التركيز، ولذلك قد يشكل هذا خطرا في حالة القيادة للسيارات أو الطائرات .
– حساسية الثوم : يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الثوم إلى الإصابة بطفح جلدي، لذلك يجب تجنب تناوله إذا لاحظت أي أعراض جانبية غير طبيعية بعد تناول كمية كبيرة منه، ويجب الذهاب إلى الطبيب أو المستشفى الأقرب. وبالإضافة إلى ذلك ، يمكن لبعض الأشخاص تعرضهم لحروق كيميائية في الفم أو تورم دموي في الكلى ، لذلك يجب تناول الكمية المسموح بها فقط .
آثار جانبية أخرى ناتجة عن تناول الثوم بكثرة :
– رائحة الجسم الكريهة .
– الشعور بالتعب .
– الصداع .
– انخفاض السكر في الدم .
– رائحة الفم الكريهة .