الأسباب التي تجعل رائحة البول مثل الأمونيا

يمكن تغيير لون البول ورائحته بناء على كمية النفايات والسوائل التي تم تناولها خلال اليوم، ولكن هناك بعض الروائح الغير عادية التي يجب الاهتمام بها والتوجه للعلاج الطبي، مثل رائحة السكر الحلوة في البول والتي تشير إلى وجود نسبة عالية من الجلوكوز في الدم، أو رائحة الأمونيا الكيميائية القوية التي يمكن أن ترتبط ببعض الحالات الطبية .

ما هي الأسباب المحتملة التي تجعل رائحة البول تشبه رائحة الأمونيا؟
غالبًا ما يكون للبول رائحة نتيجة وجود فضلات، ولكن عادةً ما يضعف البول بدرجة كافية بحيث لا يشعر الشخص برائحة النفايات، ومع ذلك، إذا كان البول أكثر تركيزًا، أي أنه يحتوي على كمية أكبر من المواد الفضلة بالنسبة للسوائل، فإن البول يصبح أكثر عرضة للرائحة مثل رائحة الأمونيا .

اليوريا هي إحدى النفايات الموجودة في البول، وهي منتج ثانوي لتحلل البروتين ويمكن تحويلها إلى مزيد من الأمونيا في بعض الحالات. وبالتالي، يمكن للعديد من الحالات التي تؤدي إلى تركيز البول أن تجعل رائحة البول تشبه رائحة الأمونيا .

تتضمن الحالات التي يمكن أن تسبب رائحة البول، مثل الأمونيا، ما يلي

حصوات المثانة
تشمل الأعراض الإضافية لحصوات المثانة البول الغائم ، وجود دم في البول ، ألم في البطن ، البول الداكن .

الجفاف
عدم وجود كمية كافية من السوائل في الجسم يؤدي إلى ارتفاع قابلية الكلى للاحتفاظ بالماء وإطلاق منتجات النفايات. وبسبب ذلك، يمكن أن يصبح البول أكثر تركيزًا ورائحته مثل الأمونيا. وإذا كان لون البول أغمق وكانت الكمية صغيرة، فقد يكون هذا علامة على الجفاف .

التهاب المسالك البولية (UTI)
يمكن أن تؤدي عدوى المثانة أو العدوى الأخرى التي تؤثر على المسالك البولية إلى رائحة البول التي تشبه رائحة الأمونيا . تشمل الأعراض الأخرى المرتبطة بالتهاب المسالك البولية ألم عند التبول ، الشعور بالحرقة ، الشعور بالحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان دون إنتاج كمية كبيرة من البول . في معظم الحالات ، تحدث عدوى المسالك البولية بسبب البكتيريا .

الطعام
في بعض الأحيان، يكون رائحة البول مثل رائحة الأمونيا بسبب مزيج الأطعمة التي تتناولها، وهذا لا يسبب القلق ما لم يترافق معه أعراض أخرى غير مريحة .

هل ينبغي عليك رؤية الطبيب إذا كانت رائحة البول لديك تشبه رائحة الأمونيا؟
قد لا يكون رائحة البول التي تفوح منه سبباً للقلق في بعض الأحيان، وقد تحتاج إلى زيادة شرب الماء لتخفيف البول. ومع ذلك، إذا كانت الأعراض مصحوبة بالألم أو بعلامات محتملة للعدوى مثل الحمى، فيجب عليك زيارة الطبيب .

سيبدأ الطبيب بطرح أسئلة حول الأعراض . قد تشمل هذه :

كم من الوقت استمرت رائحة البول لديك كرائحة الأمونيا؟
هل يحدث أحيانًا أن يكون البول قويًا بشكل خاص؟
هل تعاني من أي أعراض أخرى، مثل وجود دم في البول، أو الإصابة بالحمى، أو آلام الظهر، أو آلام الجناح، أو الألمعند التبول؟

يستخدم الطبيب هذه الإجابات لتقييم الاختبارات التشخيصية التالية. في بعض الأحيان، يقوم الطبيب بإجراء فحص للبروستاتا للتحقق من وجود علامات تضخم البروستاتا التي قد تؤثر على التبول. قد يطلبون أيضا اختبار البول. يتم إرسال عينة البول إلى المختبر ويتم فحصها للبحث عن وجود البكتيريا أو الدم أو أجزاء من المثانة أو حصى الكلى أو مكونات النفايات الأخرى. عادة ما يساعد هذا الفحص، إلى جانب وصف أعراضك، الطبيب في تحديد سبب البول الذي يشبه رائحة الأمونيا. قد يطلب الطبيب أيضا إجراء دراسات تصويرية حيث يتم فحص حالات الشذوذ في الكليتين أو المثانة أو أي مناطق أخرى يمكن أن تؤثر على البول .

هل تشير رائحة مثل الأمونيا إلى الحمل؟
تظل تركيبة البول ثابتة تقريبًا خلال فترة الحمل، وبالتالي يجب ألا يشعر البول برائحة الأمونيا، ومع ذلك، ينصح بإجراء اختبارات البول الدورية خلال فترة الحمل للكشف عن أي مشاكل محتملة ..

كيفية علاج رائحة الأمونيا في البول؟
إذا كانت رائحة الأمونيا المنبعثة من البول ناتجة عن عدوى كامنة، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية للمعالجة
يجب أيضا اتخاذ بعض الخطوات للحفاظ على صحة المثانة الجيدة، مما يمكن أن يقلل من حدوث الجفاف واحتمالية الإصابة بعدوى الجهاز البولي. تشمل الأمثلة شرب ما لا يقل عن ستة أكواب من الماء بحجم 8 أونصات يوميا. يمكنك إضافة الليمون إلى كوب الماء لتعديل حموضة البول. قد يكون ذلك مفيدا لصحة المثانة إذا كنت تعاني من العديد من الإصابات .