الآثار الجانبية للمورينجا

المورينجا هي نبتة أصلية في مناطق شبه جبال الهيمالايا في الهند وباكستان وبنغلاديش وأفغانستان، ويتم زراعتها أيضا في المناطق المدارية، وتستخدم الأوراق واللحاء والزهور والفاكهة والبذور والجذور لصنع الدواء.

استخدامات نبات المورينجا

يستخدم المورينجا في علاج الأنيميا (الدم المتعب)، والتهاب المفاصل وآلام المفاصل الأخرى (الروماتيزم)، والربو، والسرطان، والإمساك، ومرض السكري، والإسهال، والصرع، وآلام المعدة، وقرحة المعدة والأمعاء، والتشنجات المعوية، وصداع الرأس، والمشاكل القلبية، وارتفاع ضغط الدم، وحصى الكلى، واحتباس السوائل، واضطرابات الغدة الدرقية، والالتهابات البكتيرية والفطرية والفيروسية والطفيلية.

يستخدم لبعض الأشخاص للحد من التورم، وتحفيز الرغبة الجنسية، ومنع الحمل، وتعزيز نظام المناعة، وزيادة إنتاج الحليب. ويتم استخدامه بعض الأشخاص كمكمل غذائي أو منشط.

يتم استخدام نبات المورينجا في بعض الأحيان عن طريق تطبيقه مباشرة على الجلد كمضاد للجراثيم أو كوسيلة للتجفيف (علاج مضاد للتهابات). كما يستخدم موضعيا لعلاج الخراجات وقشرة الرأس والقدم الرياضي والتهاب اللثة ولدغات الثعابين والثآليل والجروح.

يستخدم زيت بذور المورينجا في الأطعمة والعطور ومنتجات العناية بالشعر، ويستخدم أيضًا كزيوت تشحيم.

تعد المورينجا مصدرا غذائيا هاما في بعض أجزاء العالم، حيث يمكن زراعتها بسهولة وبتكلفة منخفضة، وتحتفظ أوراقها بالكثير من الفيتامينات والمعادن عندما تجف. يستخدم المورينجا في الهند وأفريقيا في برامج التغذية لمكافحة سوء التغذية، وتعد القرون الخضراء غير الناضجة مصدرا للغذاء وتعد مشابهة للفاصوليا الخضراء. ويتم إزالة البذور من القرون الناضجة ويمكن طهيها مثل البازلاء أو تحميصها مثل المكسرات. كما يمكن طهي الأوراق واستخدامها كالسبانخ، أو تجفيفها وسحقها لاستخدامها كتوابل.

يتم استخدام القشور الصلبة التي تتبقى بعد استخراج الزيت كسماد، وأيضا لتنقية مياه الآبار وإزالة الملح من مياه البحر.

كيف يعمل نبات المورينجا

يحتوي المورينجا على البروتينات والفيتامينات والمعادن، ويبدو أنه كمضاد للأكسدة يساعد على حماية الخلايا من الضرر.

يؤخذ عن طريق الفم

في دراسة مبكرة، تبين أن تناول 3 غرامات من المورينجا مرتين يوميا لمدة ثلاثة أسابيع يؤدي إلى تقليل أعراض الربو وشدة النوبات الربو لدى البالغين.

تشير الدلائل المبكرة إلى أن تناول 250 ملغ من ملحق مورينجا (ناتالاك) المحدد مرتين يوميًا بعد الولادة يزيد من إنتاج الحليب الثدي.

تشمل الحالات التي يعالجها كمكمل غذائي الأنيميا، التهاب المفاصل، السرطان، الإمساك، تنظيم النسل، داء السكري، الإسهال، الصرع، آلام والتهابات المعدة، تحفيز المناعة، زيادة الدافع الجنسي، وغيرها من الحالات .

يطبق على الجلد

– في حالة الإصابة بقدم الرياضي، قشرة الرأس، الثآليل، الالتهابات الجلدية، لدغات الثعابين، مرضى التهاب اللثة وغيرهم .

تحتاج هذه الاستخدامات لمزيد من الأدلة العلمية لتقييم فعالية زيت المورينجا.

الآثار الجانبية لاستخدام المورينجا ومدى أمانه

يمكن أن يكون المورينجا آمنا عند تناوله عن طريق الفم واستخدامه بشكل صحيح. الأوراق والفواكه والبذور يمكن أن تكون آمنة كطعام. ومع ذلك، من الضروري تجنب تناول الجذور والمستخلصات، حيث قد تحتوي هذه الأجزاء على مادة سامة يمكن أن تسبب الشلل والوفاة. تم استخدام المورينجا بأمان في جرعات تصل إلى 6 غرامات يوميا لمدة تصل إلى 3 أسابيع.

لا يوجد ما يكفي من المعلومات لمعرفة ما إذا كانت المورينجا آمنة عند استخدامها بكميات طبية.

احتياطات وتحذيرات استخدام المورينجا

الحمل والرضاعة : لا ينبغي استخدام الجذر أو اللحاء أو الزهور في المورينجا، إذا كنت حاملا. فالمواد الكيميائية الموجودة فيها قد تؤدي إلى انقباضات الرحم وحدوث الإجهاض. لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام أجزاء أخرى من المورينجا أثناء الحمل، لذلك، من الأفضل البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدام أي جزء منها .

يتم استخدام المورينجا في بعض الأحيان لزيادة إنتاج حليب الثدي. تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يقوم بذلك ، ومع ذلك ، ليست هناك معلومات كافية لمعرفة ما إذا كانت آمنة للرضيع. لذا ، من الأفضل تجنب استخدام المورينجا إذا كنت ترضعين .

جرعات المورينجا

تعتمد الجرعة الملائمة من المورينجا على عدة عوامل مثل عمر المستخدم والصحة والعديد من الشروط الأخرى. حاليا، لا تتوفر معلومات علمية كافية لتحديد مجموعة مناسبة من الجرعات للمورينجا. يجب أن تراعي أن المنتجات الطبيعية ليست دائما آمنة وقد تكون الجرعات ذات أهمية. يرجى اتباع التوجيهات الموجودة على ملصقات المنتجات واستشارة الصيدلي أو الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية قبل الاستخدام.