الآثار الجانبية لتناول الثوم النيء
يعد الثوم من المكونات الشائعة المستخدمة في الطهي، ويتميز ببعض الخصائص العلاجية، حيث يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والحديد واليودين والكبريت وغيرها. وهو مفيد للعديد من الأمراض، بما في ذلك خفض ضغط الدم ومعدلات الكوليسترول ومحاربة العدوى وتعزيز الجهاز المناعي. ومع ذلك، يمكن أن يؤثر الإفراط في استهلاك الثوم على الصحة بشتى الطرق .
الآثار الجانبية للإفراط في تناول الثوم النيء :
1- الإسهال : يمكن أن يحدث الإسهال عن طريق استهلاك الثوم النيء على معدة فارغة ، كما يجب أن يمتنع الأشخاص الذين يعانون من الغازات عن تناول الثوم ، وذلك لأن الثوم يحتوي على مركبات تسبب الإنتفاخ والغازات في المعدة ، لذلك يجب الحذر وتناول كمية محدودة من الثوم إلى الطعام .
2- الغثان ، القيء والحموضة : وفقا لتقرير كلية الطب بجامعة هارفارد ومنظمة الصحة العالمية، قد يؤدي استهلاك الثوم الطازج أو زيت الثوم على معدة فارغة إلى الحصول على الحموضة، الغثيان، والقيء، وقد يسبب مرض الجزر المعدي المريئي بسبب المركبات الموجودة في الثوم .
3- النزيف : يجب تجنب تناول الثوم مع الأدوية المضادة للتخثر، وفقا لما ذكره مركز جامعة ميريلاند الطبي، لأن تناول الثوم قد يزيد من خطر النزيف. كما يجب تجنب تناول الثوم بعد الجراحة لمدة أسبوعين، حيث يتعارض مع ضغط الدم .
4- يسبب مشاكل المعدة : يؤثر تناول الثوم النيء بكميات كبيرة سلبا على صحة المعدة بسبب احتوائه على مواد مهيجة للجهاز الهضمي، ويسبب مشاكل في الهضم، لذلك ينصح بتقليل الاستهلاك .
5- يمكن أن يؤدي إلى الدوار : تسبب تناول الثوم بانخفاض ضغط الدم، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الدوار. يوصي الخبراء بتقليل تناول الثوم إذا كنت تعاني من ضغط دم منخفض .
6- الطفح الجلدي : يمكن أن يسبب استهلاك الثوم بكميات كبيرة اضطرابات في البشرة مثل هياج الجلد والطفح الجلدي في اليدين والإكزيما، وذلك بسبب وجود إنزيم يسمى الأليين لياس في الثوم الذي يؤدي إلى هذه الاضطرابات، لذا يجب تقليل كمية الثوم المتناولة .
7- الضرر بصحة الكبد : يمكن أن يؤثر الإفراط في استخدام الثوم على الكبد، وهو عضو حيوي في الجسم، حيث يحتوي الثوم بكميات كبيرة على الأليسين الذي يمكن أن يزيد من تراكم السموم في الكبد .
8- الصداع : يمكن أن يسبب تناول الثوم النيء الصداع النصفي، حيث يحفز الثوم العصب المثلث الأعصابي لإطلاق جزيئات إشارة عصبية تدعى النيوروبيبتيدات، والتي تتحرك نحو الغشاء المغلف للدماغ مما يسبب الصداع النصفي .
9- تغيرات في الرؤية : يمكن أن يسبب الاستهلاك الزائد للثوم حدوث التحدمية، وهي حالة تسبب نزفا داخليا في العين، وتحدث بين القرنية والقزحية، وتسبب فقدان الرؤية .
10- الضرر للمرأة الحامل : يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الثوم إلى ترقق الدم، مما يشكل تهديدا لحياة الحامل أو الأم المرضعة .