اكثر امراض الاغنام انتشارا في السعودية
إذا تم توفير الرعاية الكاملة للأغنام، فإنها نادرا ما تصاب بالأمراض. ومع ذلك، المشكلة الكبرى هي أن أصحاب الأغنام لا يقومون بتنفيذ التحصينات الضرورية للأغنام ضد الأمراض المستوطنة، وذلك بسبب مخاوفهم من أن تؤثر هذه التحصينات على الحمل أو الحلابة. وعادة ما يتم إعطاء التحصينات للأغنام فقط عندما تظهر أعراض المرض عليها، مما يؤدي إلى استجابة ضعيفة للعلاج. قد نلاحظ أن الحيوان المريض يظهر سلوكا مختلفا عن بقية الأغنام؛ فقد يكون منعزلا وحيدا بينما تكون الأغنام الأخرى في حالة استرخاء، أو يقف ورأسه منحنيا نحو الأرض بينما يستلقي البقية.
و في الغالب إذا مرض أحد من الغنم فلا يأكل و نلاحظ انخفاض ملحوظ في وزنه، و تكون في الأمراض المزمنة عند الإصابة بالطفيليات و نقص في الأملاح، و في حالة الإصابة بالأمراض الحادة فيحدث تنفس سريع للأغنام، نتيجة الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد، كما أن يوجد بعض الأمراض لا تظهر أعراضها على الأغنام بوضوح، فتطور الحالة المرضية و نلاحظ موت مفاجئ للحيوان دون أن يلاحظ احد بمرضه.
أنواع الأمراض التي تصيب الأغنام
– تنقسم الأمراض التي تصيب الأغنام إلى ثلاثة أقسام، وهي الطفيليات الداخلية والطفيليات الخارجية والأمراض المعدية.
الطفيليات الداخلية
تعد هذه مشكلة كبيرة لأنها تنتشر بسرعة وتؤدي إلى خفض إنتاجية الأغنام وزيادة نسبة النفوق. ولكن إذا قام أصحاب الأغنام بتطعيمهم بجرعات وقائية بشكل دوري، فسوف يتم حماية الأغنام وتجنب كل هذه الأضرار.
الطفيليات الخارجية
هي التي تصيب الأغنام من الخارج، مثل القمل و القراد و الجراب و يمكن الوقاية منها عن طريق تغطيس الأغنام في المطهرات مرتين في السنة، و الطفيليات الخارجية أضرارا جسيمة على الأغنام فتصيبه بديدان المعدة و الأمعاء، و الجرب و جدري الأغنام و القراد و الجمرة الخبيثة و الديدان الكبدية، و الحمى القلاعية و الديدان القلاعية و الأمراض الكلوستريديوم و الأكياس المائية على الأمعاء، والإصابة بفقر الدم نتيجة امتصاص دم الأغنام، و الإصابة بالأمراض المختلفة و نقص الإنتاج، ولكي يتم القضاء على الطفيليات الخارجية يتم تغطيس الأغنام و فرك مكان الإصابة باستخدام فرشاة سلك، حتى يتغلغل الدواء إلى الجلد لأن الجرب يكون عبارة عن طبقة من القشور تتكون على الجلد، و تمنع الدواء من الوصول إلى الجلد.
الأمراض المعدية
تنتشر هذه الأمراض بسرعة بين الأغنام، وتصيب كميات كبيرة منها، وهناك أمراض تنتشر بشدة بين الأغنام وتؤثر على الإنسان.
طرق العلاج
يتم عزل الأغنام المصابة عن باقي القطيع حتى لا ينتقل إليهم أي مرض، يقص الصوف الموجود عليه الاصابه و يدهن بالزيت و هذا قبل التغطيس بيوم أو يومين، يتم التغطيس بإحدى الأدوية المتوفرة و يكون التغطيس على حسب الإصابة، بمعنى أنه يمكن التغطيس أربع مرات إذا كانت الإصابة كبيرة، أما أنواع العلاج التي تعطى للأغنام فيتم صرفها و معرفتها من قبل الوحدات البيطرية، و ذلك بعد تحديد نوع المرض واعطاء العلاج المناسب له.
طرق الوقاية من أمراض الأغنام
يتم تطعيم الأغنام مرة واحدة في السنة للوقاية من مرض الجدري، وإذا كانت الحيوانات في الشهر الأول من العمر يتم تكرار التطعيم بعد مرور ستة أشهر على الجرعة الأولى.
يُعتبر تطعيم النعاج الحوامل بجرعتين من التحصين، الأولى قبل شهرين من موعد الولادة والثانية بعد مرور شهر أو ستة أسابيع من تلقي الجرعة الأولى، هو الوسيلة الأفضل للوقاية من أمراض الكلوستريديا.
في حالة التحصين ضد مرض الحمى الفحمية، يتم إجراء التحصين مرة واحدة في العام، كما يتم إعطاء التحصينات للنعاج بعد موسم الولادة.
للوقاية من مرض البروسيلا، يجب أن يتم إعطاء التحصين مرة واحدة فقط على مدار العمر للأغنام.
يتم تطعيم الشخص مرة واحدة في العمر بتحصينات ضد التهاب الرئة، وذلك عن طريق إعطاء مصل واقي عند ظهور أول أعراض المرض.
يتم استخدام مبيدات الحشرات عن طريق الرش أو تغطية الأغنام بها للوقاية من الطفيليات الخارجية، ويمكن استخدام علاجات مناسبة في حالة الوقاية أو العلاج من الطفيليات الداخلية والخارجية.