تعليم

افكار لبرنامج الجودة في المدارس

برنامج مدارس الجودة هو برنامج مدته ثلاث سنوات يهدف إلى التحسين الأكاديمي والمستمر، وهو مصمم لدعم المدارس في تحقيق أو تجاوز هذه المؤشرات، ويعمل مع جميع المدارس بغض النظر عن الحجم أو تكوين الصفوف أو الفلسفة أو النموذج التعليمي، لمساعدتها على الوفاء بولايتها التعاقدية وزيادة تحصيل الطلاب، كما يعمل مع فرق التطوير المدرسي لدعمهم في تحقيق رؤيتهم في الحياة، وهدفه هو أن تحقق كل مدرسة تصنيفا مدرسيا جيدا من الفئة A أو B .

جدول المحتويات

برنامج الجودة الشامل

برنامج مدارس الجودة شامل من حيث التصميم: تعتبر الاستراتيجية المجربة لتحسين المدرسة هي التطوير المهني، التدريب، والدعم المستمر، ولتحقيق هذه الأهداف، يوفر المركز دعما لقادة المدارس والمعلمين من خلال توفير التدريب المكثف في الموقع والتطوير المهني المدمج في الوظائف، ويعمل على تنفيذ أو تطوير مجتمعات التعلم المهني المستندة إلى التعليم القائم على البيانات وصياغة خطط منهجية للمناهج الدراسية والتقييم والتطوير المهني، ويتم التركيز في برنامج مدارس الجودة على:

بناء المهارات: يتعلم المعلمون والقادة المهارات اللازمة لتحسين تحصيل الطلاب سنويًا من خلال التطوير المهني الفعال للغاية، حيث تتلقىالمدارس خمس دورات تدريبية في الموقع.

التدريب: يتم تعيين مدرب خبير لتدريب المعلمين في كل مدرسة على مدار العام، ويتلقى المعلمون دعمًا لتنفيذ التعلم الجديد من خلال 12 جلسة تدريبية نصف يوم سنويًا في كل مدرسة.

دعم تحليل البيانات: يقوم المدرب المعين أيضًا بتوفير دعمٍ مستمرٍ للمعلمين والقادة خارج المدرسة، فيما يتعلق بتحليل البيانات وإعداد التقارير، وتتلقى المدارس دعمًا إضافيًا بما يصل إلى 40 ساعة في العام للتنفيذ.

تنمية المهارات القيادية: يتم التركيز في التدريب والتوجيه لقادة المدارس على إدارة التغيير وتنفيذ البرامج، ويتم التعامل بشكل خاص مع الإشراف الفعال والتقييم للتعليم من خلال دعم القيادة التعليمية، ويشارك القادة سنويًا في دورتين تدريبيتين كاملتين، كما يمكن لهم الوصول إلى التدريب التنفيذي على مدار العام.

بناء القدرات: نحن نلتزم بضمان الاستدامة والتحسين المستمر، ولذلك نقدم دعمًا مستمرًا ومتنوعًا للمدارس سنويًا، حيث تتلقى كل مدرسة خمس تصاريح مجانية للوصول إلى مركز التدريب الخاص بنا وتمييز الدعم لمعلميها.

القضايا التربوية ومشاكلها

كان اهتماما كبيرا بالقضايا التربوية ومشكلاتها على المستويات المحلية والعربية والدولية، وبذلت العديد من المنظمات الدولية مثل اليونسكو والعديد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الأخرى جهودا كبيرة في هذا الصدد، وجعل بعض المفكرين يسمون هذا العصر عصر الجودة، نظرا لكونها ركيزة أساسية للنموذج الجديد للإدارة التعليمية الذي ولد لمواجهة التحديات الهائلة على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية والتكنولوجية، وينظر المجتمع إلى الجودة الشاملة والإصلاح التعليمي كجانبين لعملة واحدة، ويمكن القول إن الجودة الشاملة هي التحدي الحقيقي الذي ستواجهه الأمم في العقود المقبلة، وهذا لا يعني إهمال الجوانب الأخرى التي يجب أن تواكب سرعة التنمية في جميع المجالات .

ترتبط جودة التعليم بعمليات التعلم والتعليم، وكذلك بالإدارة، من أجل ربط التعليم بحاجات المجتمع وتحقيق تغيير تعليمي ذي مغزى، وتنمية الإبداعية لدى المتعلمين. يحدث التعلم عندما يحدث التفاعل بين المتعلم وبيئته، ويمكن للمتعلم أن يعدل، ودورنا هو إعطاء فرصة للتفاعل من أجل حدوث التعلم، وذلك يعني توفير جميع الظروف والبيئة المواتية للتعلم، ويتطلب ذلك وضع معايير للعمليات، بما في ذلك نظام محدد لضمان جودة التعليم .

يمكن الإطلاع على ملف PDF التالي للاستعراض لأهم أفكار الجودة الشاملة: file:///C:/Users/sarah/Downloads/افكار برنامج أسبوع الجودة.pdf .

طرق لتحسين جودة التعليم

1- الاعتراف ومعالجة الاكتظاظ

أظهرت دراسة أجراها المركز الوطني لإحصاءات التعليم أن 14% من المدارس تتجاوز طاقتها الاستيعابية، وبالطبع يؤثر هذا التحمل الزائد على الطلاب بشكل غير متوازن وخاصة طلاب الدخل المنخفض والأقليات، حيث يبدأ حوالي واحد من كل خمسة طلاب في مدارس شيكاغو العامة في السنة الدراسية في فصول دراسية مزدحمة، وأثبتت الفصول المزدحمة مرارا وتكرارا أنها أقل فعالية .

يمكن لواضعي السياسات البدء في تجنب هذه المشكلة عن طريق صياغة خطط رئيسية ترفض تحمل الاكتظاظ حتى الطفيف، ويجب أن تكون هذه العملية مستمرة ، وستكون الصيانة ضرورية ، لأن التطورات السكنية الجديدة يمكن أن تؤدي إلى تحولات في القدرات المدرسية، يمكن أن تبقى فرق العمل المخصصة للمشرعين على رأس هذه التغييرات .

2- جعل تمويل المدارس أولوية

على سبيل المثال، تشارك الولايات بنسبة 44 في المئة في تمويل التعليم الإجمالي في الولايات المتحدة. ووفقا لمركز أولويات الميزانية والسياسة، هناك 34 ولاية تقدم تمويلا أقل للتعليم لكل طالب مقارنة بالأعوام السابقة للركود. بين عامي 2008 و 2016، قامت المناطق التعليمية المحلية بتقليص إجمالي 297,000 وظيفة تعليمية .

يجب أن يكون تمويل المعلم والدعم أحد الأولويات؛ فلا ينبغي التركيز فقط على تمويل بناء مدارس جديدة وتحسين المباني القديمة، ولكن ينبغي أيضا زيادة التمويل للمعلمين، خاصة في المناطق ذات الدخل المنخفض، حيث يختار العديد من المعلمين العمل في المناطق الغنية للحصول على رواتب أو ظروف عمل أفضل، مما يؤدي إلى تدهور جودة التعليم في المدارس الفقيرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى