افضل وقت لتركيب اللولب
يعرف اللولب بأنه أكثر موانع الحمل فعالية وأمانا، ويستخدم بشكل شائع بين النساء، حيث يتم تركيب جهاز صغير داخل الرحم ويعمل فورا، وتختلف فترة صلاحيته حسب نوع اللولب المستخدم، ومن بين الأنواع الشائعة: اللولب البلاستيكي (البولي ايثلين)، واللولب النحاسي الأكثر فعالية، واللولب الهرموني الذي يحتوي على هرمون منع الحمل بنسبة 52 ملجم، ويفرز منه 20 ملجم يوميا، ويتميز بالحد الأدنى من الآثار الجانبية، كما يقلل كمية الدم خلال الدورة الشهرية والآلام المصاحبة لها، ولذلك يجب على المرأة أن تتعرف على كيفية عمل اللولب والآثار الجانبية لاستخدامه، حتى تكون مطلعة عند ملاحظة أي تغيير في الدورة الشهرية بعد تركيبه .
أفضل وقت لتركيب اللولب :
– يفضل الأطباء تركيب اللولب أثناء أو في نهاية الدورة الشهرية حيث يكن من المؤكدعدم وجود حمل ، بالإضافة لسهولة ادخال اللولب خلال فتحة عنق الرحم .
– يمكن تركيب اللولب خلال الأسبوع الأول بعد الدورة الشهرية بأمان .
– يفضل تركيب اللولب بعد بعد مرور ستة أسابيع من الولادة الطبيعية أو القيصرية ، بالإضافة لإمكانية تركيب بعض أنواع من اللوالب بعد الولادة مباشرة .
– تستطيع المرأة التي مرت بتجربة إجهاض تركيب اللولب مباشرة .
– يفضل الاحتفاظ باللولب داخل الرحم بعد مرور عام من تاريخ أخر دورة شهرية عند انقطاع الدورة الشهرية في سن اليأس .
– يمكن ازالة اللولب في أي وقت من أوقات الدورة الشهرية ولكن من الأفضل أن يكون خلال السبعة أيام الأولى من الدورة الشهرية ، أو السبعة أيام الأخيرة منها .
كيفية عمل اللولب داخل الرحم :
– يعمل اللولب على منع انغراس البويضة الملقحة داخل الرحم .
– كما يقوم اللولب بإثارة بعض التفاعلات في بطانة الرحم والذي يفسر بأنه رد فعل طبيعي تجاه أي جسم غريب داخل الرحم والتي تكن بنسبة أكبر عندما يحتوي اللولب على مادة النحاس .
– يعمل اللولب الهرموني على تثبيط الهرمونات مما يمنح الرحم وضعا شبيها بالحمل ، ويثبط عمل الغدد في البطانة الرحمية .
الأعراض الجانبية لتركيب اللولب :
– تتعرض المرأة بعد تركيب اللولب لاضطرابات في الدورة الشهرية والتي تتمثل في زيادة كمية الدم ، نزول قطرات من الدم قبل موعد الدورة ، أما في حالة اللولب الهرموني فهو يعمل على تقليل كمية الدم وتقليص عدد أيام الدورة الشهرية .
– من الأعراض النادرة حدوث ثقب في الرحم ، وينتج عن ادخال اللولب داخل الرحم بطريقة خاطئة أو بعنف ، ويمكن تفادي هذا العرض الخطير باستخدام الموجات الفوق صوتية وادخال اللولب بزواية مناسبة .
– رفض الرحم للولب وخروجه ، ويحدث خلال الثلاث شهور الأولى من تركيبه لذا ينصح عادة بمراجعة الطبيب والفحص بعد فترة .
– الحمل خارج الرحم أو ما يعرف بالحمل الهاجر والذي تزداد نسبته مع وجود اللولب داخل الرحم .
– الحمل بالرغم من وجود اللولب داخل الرحم ، والذي غالبا ما ينتهي بولادة مبكرة .
– الإجهاض التلقائي ، ولاذي ينتج عن محاولة ازالة اللولب عند حدوث حمل ، أو عند تركه والتي تصل نسبته حتى 55% .
– الإصابة بالتهابات الرحم ، والتي يمكن تقليل نسب الإصابة بها بالتعقيم الفائق للأدوات المستعمل خلا التركيب ، ووصف بعض المضادات الحيوية في الأيام الأولى من تركيبه .
موانع تركيب اللولب :
– الحمل .
– الإصابة بالالتهابات الحادة أو المزمنة داخل الرحم .
– التهابات عنق الرحم والمهبل .
– التشوهات الرحمية الخلقية .
– الأورام الرحمية في بطانة الرحم .
– الإصابة بنزف الرحم غير معروف الأسباب .
– احتمالات الإصابة بالأمراض الجنسية المعدية .
– الأمراض القلبية وأمراض الشرايين .
– الدورة الشهرية الغزيرة بطبيعتها .
– فقر الدم الحاد .
– الإصابة بمرض ويلسون الخاص باستقلاب النحاس .
– الإصابة بالإيدز .