المخدرات هي واحدة من أشد الأشياء التي تؤدي إلى تدمير الجسم، ويمكن أن يسبب إدمان المخدرات للجسم البشري العديد من الأمراض. كما تستخدم المخدرات في بعض الأدوية الطبية لتخفيف الألم على المرضى، خاصة في الأمراض الخطيرة أو الإصابات الكبيرة. وتوجد المخدرات بعدة أشكال، بما في ذلك الكحول والكوكايين وأشكال أخرى مختلفة.
أضرار المخدرات على صحة الجسم :
تنقسم أضرار المخدرات إلى قسمين هامين وهما الأضرار الجسمانية للمستخدمين والأضرار النفسية، وتشمل ما يلي:
الأضرار الجسمانية من المخدرات :
يعاني المدمنون من العديد من الأضرار الجسمانية الخطيرة، بما في ذلك فقدان الشهية وعدم الرغبة في الطعام، مما يؤدي إلى الهزال والضعف الشديد للشخص المدمن، كما يصبح أكثر اضطرابًا عصبيًا وقد يعاني من فقر الدم والأنيميا.
يؤدي تعاطي المخدرات إلى الإصابة بالتهابات حادة ومزمنة، حيث تتراكم المواد الموجودة في المخدرات في الشعب الهوائية ويمكن أن ينجم عن ذلك العديد من مشاكل التنفس، كما يمكن لمدمني المخدرات أن يعانوا من العديد من مشاكل الجهاز الهضمي مثل سوء الهضم والإمساك، وتتسبب المخدرات أيضا في إختلال عمل البنكرياس مما يؤدي بطبيعة الحال إلى حدوث اضطراب في مستوى السكر في الدم.
يمكن أن تؤدي تحطيم العديد من الخلايا داخل المخ البشري إلى الهلاوس الفكرية والبصرية.
أمراض القلب والشرايين يحدث نتيجة لتصلب الشرايين والعديد من مشاكل الدم، بما في ذلك ارتفاع الضغط وتكسر كرات الدم الحمراء، وغيرها من الأمراض التي تصبح مزمنة إذا لم يتم الإقلاع عن التدخين.
الأضرار النفسية من تناول المخدرات :
يتسبب الإدمان في العديد من الأضرار النفسية الجسيمة، بما في ذلك الخلل في الإدراك والتأخر في الزمن والهلاوس الخطيرة، ويعود ذلك على الشخص.
يتسبب عدم القدرة على الحكم على الأمور بعقلانية في حدوث مشاكل سمعية وبصرية.
يعاني المدمنون من التوتر والقلق المستمر، ويجدون صعوبة في أداء مهامهم اليومية.
يمكن للمدمنين على المخدرات أن يواجهوا العديد من المشكلات في المشي والإدراك.
يلاحظ الكثيرون أن المخدرات تسبب تقلبًا في المزاج، حيث يشعر المدمن بالسعادة بعد تناول المخدرات، ولكنه يعاني من القلق والتوتر والغضب قرب انتهاء تأثير المخدرات عليه.
فضل المطويات في الإقلاع عن المخدرات :
تتولى الكثير من الدول اليوم اهتمام كبير في التوعية بخطورة المخدرات حيث أن للمخدرات أضرار كبيرة سواء على الجسد البشري أو على الصحة النفسية والجدير بالذكر فإن العديد من الدول اليوم تعمل على شن الحملات الإعلانية التي من شأنها توعية الكبار والشباب الصغار بخطورة تلك النوعية من المخدرات التي تعمل على تدمير أجيال بأكملها، كما أنه يوجد العديد من الإعلانات التليفزيونية والمسموعة التي من شأنها اطلاع الشباب على الفرق في الحياة بالمخدرات وبدونها، كما تعمل على اختيار نماذج ناجحة في الحياة لقيادة مثل تلك الحملات الإعلانية.
هناك العديد من المنشورات والمطويات في الجهات الحكومية والمدارس أيضا، بهدف توعية الجيل بأكمله عن خطورة المخدرات والتدخين على الجسم البشري، وأن المخدرات تدمر الشخص ولا تؤدي إلى السعادة كما يروج لها أصحاب السوء، ويجب على الآباء توعية أبنائهم جيدا بخطورة المخدرات وأنها ستدمر مستقبلهم ولن تفيدهم في أي شيء، ولذلك يجب أخذ الحيطة من تلك الأمور.