تتمثل قوة المغرب في موقعها المتكامل الذي يجمع بين التجارة والسياحة مع بقية إفريقيا، ونتيجة لذلك شهدت البلاد العديد من التأثيرات التي غرست مع تقاليدها البربرية، ومن اللغات التي تأثرت بها الفرنسية والإسبانية وغيرها، ويمكن لجميع المدن المغربية، سواء كانت حضرية أو تقليدية من العصور الوسطى، أن تستكشف .
أفضل مدن المغرب السياحية
أصيلة
أصيلة هي مدينة صغيرة جميلة تزينها الجدران الملونة الجميلة، وهي مدينة ساحلية محصنة قديمة مليئة بالحياة والمرح، وتمزج بين ثقافات إسبانيا والمغرب. يمكن التجول في الأحياء القديمة واكتشاف الإبداع والتقاليد النابضة بالحياة في كل شارع. ويوفر ممشى شاطئ البحر المكان المثالي للتمتع بالمشي البطيء وتجربة المقاهي الجميلة والإطلالات الخلابة على المحيط .
العرائش
هذه المدينة الصيفية الباردة والمشوقة هي وجهة تجتذب السياح المحليين خلال أشهر الصيف، وتمر نهر لوكاس ببطء في المدينة، وتقع الأطلال المذهلة ليكسوس في مكان قريب، حيث يزعم أن الحدائق الأسطورية هيسبيريديس توجد هناك، والجزء الإسباني من المدينة لا يزال حيا، ولا تتعجب من العثور على حانات التاباس والكنائس الإسبانية .
تنغير
في وسط وادي تودرا، تقع مدينة تنغير المذهلة المحاطة بجبال الأطلس العالية ورمال الصحراء الجميلة. تعد تنغير مدينة فرنسية قديمة، نمت لتصبح مدينة تفيض بحدائق الزهور المزهرة والقصبة الرائعة والشوارع الضيقة الساحرة. كما تطل على بقايا قصر Glaoui الذي يرجع تاريخه إلى القرن الثامن عشر. يمكن للزائرين المشي حتى قمة الجبل للاستمتاع بالمناظر الرائعة للمناطق المحيطة .
الجديدة
تعتبر مدينة الجديدة الساحلية المثالية منتجع سياحي شهير للمقيمين المغاربة، ويزدحم الشاطئ الرملي هنا في أشهر الصيف، حيث يستمتع الأسر بالاسترخاء معا. والمدينة نفسها ليست ثرية بالمعالم ويمكن استكشافها في رحلة يومية سهلة من الدار البيضاء. تجول حول الحصن البرتغالي الذي يعود إلى القرن السادس عشر واستكشف المواقع العلوية وحتى السفح .
شفشاون
تعد مدينة شفشاون الساحرة، التي تتميز بمبانيها العملاقة المشهورة باللون الأزرق والأسطح المزينة بالبلاط الأحمر، واحدة من أجمل المدن في المغرب، حيث تحيط بها جبال مذهلة وتوجد فيها ممرات ضيقة وساحات وقلاع قديمة (وتسمى أيضا القصبات)، وتوفر العديد من الفرص لالتقاط الصور في كل زاوية، وبفضل مزيج من التأثيرات المغربية والأندلسية، تعد هذه المدينة مركزا للإبداع والتنمية، كما تعد المكان المثالي لقضاء بضعة أيام للاستمتاع بالطعام اللذيذ والتحدث مع السكان المحليين والمغامرة في التلال المحيطة .
تطوان
تقع مدينة تطوان الصغيرة في شمال البلاد، وتشتهر بلقب `ينابيع المياه` نظرا لتواجدها المدهش عند سفح جبال الريف. تعد المدينة ميناء هاما على البحر الأبيض المتوسط وكانت في يوم من الأيام عاصمة للمغرب الإسباني. تتميز شوارعها بالمباني المربعة البيضاء والجذابة بالطابع الإسباني والشوارع الواسعة .
الدار البيضاء
تعرف مدينة الدار البيضاء بوصفها موقعا سينمائيا رومانسيا في عام 1942، ولكن المدينة الحديثة لا تعكس هذا الجو الرومانسي والساحر. بدلا من ذلك، أصبحت الدار البيضاء قوة تجارية، وتعد المدينة الساحلية المحور الاقتصادي للمغرب. ما زال بإمكانك استكشاف الماضي في وسط المدينة القديمة الغريبة والاستمتاع بالعمارة المزخرفة بالأسلوب الأوروبي. وإذا كنت ترغب حقا في العودة إلى أفلام الأبيض والأسود، يمكنك تناول المشروبات في كافيه ريك .
طنجة
تعتبر طنجة بوابة إلى أفريقيا بالنسبة للأوروبيين، ولها ماض غريب وغاضب، حيث كانت المنطقة الدولية الشهيرة في المدينة نقطة جذب لجميع أنواع الشخصيات الغريبة والفضولية، وجذبت العديد من الكتاب والفنانين في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وملهمة للعديد من الروايات والأغاني منذ ذلك الحين، ولا تزال طنجة اليوم متمسكة بماضيها الخيالي، وأثرت التأثيرات الخارجية على جمالية طنجة، ولكن مع ازدهار الأعمال الجديدة وتدفق الأموال، شهدت المدينة تطورا كبيرا وأصبحت الآن عرضة جيدة لمستقبل المغرب .
أغادير
تعتبر مدينة أغادير الساحلية المزدحمة والصاخبة وجهة سياحية رائجة، ورغم تدمير جزء كبير منها جراء الزلزال المدمر في عام 1960، وخاصة الأجزاء التاريخية، تم إعادة بناء المدينة، وتعد اليوم أقل جمالا من العديد من المدن القديمة المعقدة في المغرب، ولكنها ازدهرت كمنتجع ساحلي، ويمكن قضاء أيام مريحة على كورنيش المدينة المطل على البحر والتمتع بالحياة اليومية كما يفعل السكان المحليون .
الصويرة
الصويرة هي مدينة ساحلية هادئة ذات طابع أوروبي مميز، وكانت في وقت ما تحت الحماية الفرنسية، مما أدى إلى تشكيل مزيج من الثقافات والأساليب المعمارية. استقبلت الهيبيين والموسيقيين والمسافرين ابتداء من عام 1960، وبالتالي أصبحت مألوفة للأجانب وأصبحت الآن وجهة مفضلة للمسافرين الذين يرغبون في قضاء بعض الوقت في استكشاف هذه المدينة الجميلة .
الرباط
تقع مدينة الرباط المغربية على ضفاف نهر البوريق وتشتهر بالعمارة الإسلامية الرائعة، كما تحتفظ المدينة بعلاقات قوية مع ماضيها الفرنسي، وتقع على ساحل المحيط الأطلسي وتتميز بأجواء مدينة ساحلية أوروبية. وتقع قصبة الرباط في وسط المدينة وهي محصنة، وتعد مكانا رائعا للاستمتاع بالجو والجلوس. ويمكنك الذهاب في نزهة إلى كاتدرائية القديس بطرس والاستمتاع بنمط الآرت ديكو الغريب والسريالي، ثم تناول فنجان من الشاي بالنعناع في أحد المقاهي العديدة .
مكناس
يعود تاريخ مدينة مكناس القديمة إلى القرن الحادي عشر، وكانت ذات يوم عاصمة المغرب الإمبراطوري، وقام السلطان في ذلك الوقت بتطوير المدينة، وبناء جدران عالية وأبواب ضخمة لحمايتها وإنشاء مباني مزخرفة على الطراز المغربي الإسباني، ويمكن رؤية مزيج المدينة التاريخي بين التصميم الأوروبي والإسلامي في معالمها العديدة، كما إن ضريح السلطان إسماعيل الذي جعل مكناس عاصمة له هو عرض ملكي للسلطة، مع نوافير وحدائق مزخرفة .