الافضلمنوعات

افضل قصائد الشاعر سعد علوش

ينتمي الشاعر سعد علوش إلى الكويت، ولد في عام 1980 في عائلة أدبية تعشق الشعر، وساعدته هذه البيئة الرائعة على البدء في حياته الأدبية منذ الصغر، حيث بدأ بكتابة أول قصائده وهو في الخامسة عشر من عمره، ويشتهر بعدة ألقاب منها “أفلاطون العرب” و “المتنبي” و “المرعب”، ومن مؤلفاته كتاب “كن ذكيا تكن متدينا” و “حزن النبلاء” و “ديوان في انتظارك” وسلسلة كتب “مخرج” المكونة من ثلاثة أجزاء.

قصيدة اباسألك الرائعة للشاعر سعد علوش
الله يعزرك والله يقبلك *** إن كان عرفك قد أدى إلى الضياع
منذ صغري أنا أعشقك وأتأملك… حتى نمتلك غلاك وسادنا

كبرت أحبك، لكن صرت أتخيلك. غبي، علمني الغلا واجعلني ماهرا
منذ أن رأيتك وأنا أعشقك.. وأحب العذر لأنني لا أستطيع اللقاء

والآن، عندما ضاقت بي الأمور وتعبت، وصلت إليك، فالحزن يصطادني وأصبح أنا الفريسة
إن الشارع الذي يتمتع بمكانة الملوك، هو الذي يسمح بخطواتي الهادئة ويعتادها
من تحت شباكك أريد أن أسألك، غلاك يغلى ويزيدني

لو أدري أن مستقبلي مستقبلك *** ما كان نقصني الغياب وزادني الحضور
هنا فقط ولا تتألم وتغضب *** سأنتظرك بأمان في غيابك ولن أعود

لم أترك عينك وعدت وقلت لك *** كفى لي، إن تركتني تنادني
لو أنني أستطيع أن أحملك بما لا تحمل، أيا أخي، بتضحية من العذاب والألم
أشعر أنني ذنب في أعين عائلتك، إحساسي بهذا الشعور يقتلني

قصيدة تتحدث عن فقداني للأيام للشاعر سعد علوش
عندما ضاقت لي، تذكرت هذه القصيدة الجميلة، كم هي كبيرة الأرض وأنا أبحث عنها بقدمي
ترى الرجلين ما هي بس هذه الرجلين هي الوقفات والخطوات والإقدام
وتطول في عيون الضعفاء المنزعجين.. وتقصر الأيام العسيرة على المجد
تماما كما يتقلص العملاق في عين الصغير … تتوسع الحقيقة في عين الضعيف
تعلمنا من الحياة أن السعادة هي الدين… وأرواحنا تتعقد بترف الأجساد
لذيذة شقاوة الحياة وراحتها سكينة… وبوح الدين يا إلهام الإحباط
تقسمنا واسترحنا من هؤلاء الصعبين، لأن الراحة هي راحة عن الأوهام
وإذا أتبعت القوانين، فأنا لا أتبع المتابعين، بل أستقبل المنتقدين من الأعلى
يا كم مررت عليك يا غالية المحبين، ليسوا بكرامة ولكنهم مرروا كالجرذان
لأن قلبي كريم ولا يعرف الاستهانة * نحن المؤمنون به حتى لو انتقصوا من قدره
يا لكم من أشياء حقيقية لو علمتم، سترونها من حيث نظر الآخرين
– أنا رجل لدي مبدأ ودين في داخلي قبل أن أكون شاعرا أو رسا
أنا أكره حبا لا يعزي اثنين، وأنا أكره حبا يعني الاستسلام
يا صاحب، لدي عليك حجتين.. ولكن الفراق أفضل من المشاجرة

قصيدة ابن البار للشاعر الكويتي سعد علوش
يا قلبي، الذي ثعا فيك ابنك البار، ما خربك بس ما عادك بصال
يزل ويتلقف أعذارا لزلاته… وقد تقدره قدر عبد الله وفقا لذلك
أنا أشهد أنك كبير فعالم الصغار، وأنا أشهد أنك لا تقصير جال
أنا أشهد أنه غبي وضعيف ومستفز، وهذا ما تجده في تعامل المشايخ
لو لم يكن الوجوه هي معيار نوايا الناس *** لما رأيت وجها يتألق ووجها كئيبا
يا قلب، هذا عصر جائح وغدار، لا يوجد فيه حب الفديع والطيبة
اقنن محبتك والبوار بوار *** لو كان تعطيه شهد؟ يقول مالك
طالما كنتَ على حافة حفرة النار، يجب تجنُّب الأضرار وعدم جلب المصالح

قصيدة افضل طرق
أفضل طرق العيش بسعادة هو أن تعيش حياتك بسعادة
أنت تعكس فكرتك، يعني إذا كنت حزينا؟ ستظل الحزن والهم عادة
وإذا كنت دائما مبتسما ومتفائلا، فقد اكتسبتهما مع السعادة والعبادة
التوتر يجعل العمر القصير أطول، الإرادة تجعل العمر القصير أطول
تفكيرك في الغد يظهر في يومك، وتفكيرك في البعد يكاد ينكسر
عيش في إطار الحاضر وابتهج به، واختر سيرته وملابسه وزينته

قصيدة الأشجار
تهب الريح والا ماتهب الريح يالاشجـار   أنا لازلت أشوفك أثمن الاشياء وأعلاهـا
لأنك تفرزين الأكسجين النقي والثمار ونحن نحول إفرازاتك إلى شر وانحطاط
ياكبر الفرق من قعر الجحود لقمة الإيثار وياكثر أشياء نعرفها ولا نعرف شمعناه
نظفناك ولبسناك وجلسناك وأشعلنا النار، يا أيها الخائن كم استنزفنا عمرها ولم نشكرها
أعتذر عن الحطاب والحمال والنجار، أعتذر عن جميع الأخطاء التي ارتكبناها
أنا آسف بقلب الشاعر الذي ملأه أزهار يقيس الكائنات بأفعالها وليس بأسمائها
خلقنا الله لنكمل بعضنا في هذا الكون، والصرصار؟ بالتأكيد له فوائد، لكننا لا نعرفها
من الممكن أن يكون مفيدا أكثر من الثرثار والغدار وكم من النساء تفاخر بأعمالها
يا ابن آدم، ألا ترى علامات الكبر والتكبير والأكابر؟ تحت الأرض هم أجدادك الذين أتى بهم الزمان
قد يصبح الجدار أو الحجر أو الغبار مكاننا قبل أن يجمع الله الناس ويظهر أسرارهم
ويأتي يوم تتمني أن تكون غصنا في عالم الأشجار ويأتي يوم تتمني أن تكونها قبل أن تتمناها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى