افضل علاج للقولون والانتفاخ

يمكن أن يكون الانتفاخ البطني مثيرا للقلق، خاصة عندما يكون مؤلما للغاية، ويلاحظ بعض الناس أن بطونهم تبدو متورمة أو مشوهة، أو قد يعانون من ألم حاد في البطن، ومع ذلك في كثير من الحالات، قد يكون السبب بسيطا مثل عسر الهضم أو زيادة كمية الغاز في المعدة والأمعاء، ونادرا ما يكون النفخ سببا للقلق إذا كان يحدث بعد تناول الطعام، ويتحسن مع الوقت ويزول في غضون يوم أو يومين.

علاج الانتفاخ وتهيج القولون

يمكن علاج الانتفاخ والتهيج في القولون بأمان في المنزل، ويمكن اتباع بعض الخيارات التي قد تساعد مثل

تشمل الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل مضادات الحموضة وساليسيلات البزموت (البيبتو – البيسمول) .
2- تطبيق وسادة الحرارة على المعدة .
3- شرب كثير من الماء .
4- تناول النعناع .
5- أخذ ملين لتخفيف الإمساك .

أسباب انتفاخ البطن وتهيج القولون

انتفاخ البطن ليس غير عادي، وكثير من الناس يجربون نفس النوع من الانتفاخ مرارا وتكرارا، والقولون والانتفاخ الذي يتبع نمطا يمكن التنبؤ به عادة لا يستدعي القلق، ويجب الاحتفاظ بسجلات الطعام لمراقبة الانتفاخ، ويمكن أن تكون مفيدة أيضا، ويمكن أن تساعد في تشخيص عدم تحمل الطعام وإجراء تغييرات في نمط الحياة الصحي، ويجد كثير من الناس أن تجنب بعض الأطعمة يمكن أن يمنع الانتفاخ ومشاكل الصحة المعوية الأخرى، وعندما يتغير النمط أو يصبح الانتفاخ أسوأ من المعتاد، قد يكون ذلك بسبب الغازات والحمل والعديد من أسباب الانتفاخ البطني، ولا داعي للقلق ويمكن علاجها في المنزل، وتعتبر تراكم الغازات في المعدة والأمعاء من بين الأسباب الشائعة للانتفاخ، وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى

1- التجشؤ المفرط .
2- انتفاخ البطن المفرط .
3- شعور بالتحركات الأمعائية .
4- الشعور بالغثيان .

يتراوح الانتفاخ الناتج عن الغازات بين الانزعاج الخفيف والألم الشديد، ويصف بعض الأشخاص الشعور كأنهم يشعرونبوجود شيء محصور داخل بطنهم، ويمكن أن تكون الغازات سببًا لذلك

1- بعض الأطعمة بما في ذلك الخضروات الصليبية ، مثل القرنبيط ، و القرنبيط ، والملفوف .
2- التهاب المعدة .
3- الأمراض المزمنة، مثل مرض كرون .
4- عسر الهضم .

تختفي الغازات عادةً تلقائيًا بعد بضع ساعات، وقد تسبب عسر الهضم الذي يشعر المرء فيه بعدم الراحة أو الألم في المعدة، ويمكن أن يطلق عليه أيضًا اسم الإمساك. وغالبًا ما يتكرر عسر الهضم بشكل متقطع عند معظم الناس، ويحدث ذلك بسبب عوامل متعددة

1- الافراط في تناول الطعام .
2- المشروبات الغازية المفرطة .
3- الأدوية التي تهيج المعدة ، مثل الإيبوبروفين .

عدوى المعدة

قد يشير الإصابة بعسر الهضم المتكرر الذي لا يتعلق بنوعية الطعام المتناول أو لأسباب واضحة إلى شيء خطير أكثر، حيث يمكن أن تكون الأسباب المحتملة قرحة المعدة أو السرطان أو فشل الكبد، كما يمكن أن تسبب العدوى التهابات المعدة والغازات، والتي قد تترافق أيضا مع

1- إسهال .
2- القيء .
3- الغثيان .

آلام المعدة

غالبًا ما يكون سبب التهابات المعدة بكتيريا أو عدوى فيروسية، وعادة ما تزول من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام، ومع ذلك، قد يصاب بعض الأشخاص بالجفاف الشديد أو يستمرون في التدهور أكثر من عدة أيام، ويجب على هؤلاء الأفراد مراجعة الطبيب إذا تزامن الانتفاخ مع:

1- الحمى .
2- براز مدمي .
3- القيء الشديد والمتكرر .

فرط نمو البكتيريا المعوية

الجهاز الهضمي هو مكان تواجد مجموعة متنوعة من البكتيريا، وغالبية هذه البكتيريا تساعد الجسم في هضم الطعام، ومن الممكن أن يؤدي اضطراب توازن هذه البكتيريا إلى زيادة البكتيريا الضارة في الأمعاء الدقيقة، وهذا الاضطراب يعرف باسم فرط نمو البكتيريا المعوية، ويمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ والإسهال المتكرر، وقد يسبب صعوبات في الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وهذا يعرف بـ “فرط النمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة SIB .

يمكن لـ SIBO أن يؤدي إلى الهشاشة العظمية أو فقدان الوزن عن غير قصد وعدم تحمل الطعام وتناول الأطعمة المالحة، كما يمكن أن تتسبب التغيرات في مستويات الهرمون في احتفاظ جسم الشخص بالسوائل بشكل زائد. ويمكن لبعض النساء أن يعانين من انتفاخ في البطن قبل الحصول على الدورة الشهرية أو في وقت مبكر من الحمل، ويمكن أن يكون الانتفاخ المزمن بسبب احتباس السوائل علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة مثل مرض السكري أو الفشل الكلوي. إذا لم يتحسن الانتفاخ، يجب على الشخص التحدث إلى الطبيب .

عدم تحمل الطعام

في بعض الأحيان يصبح بعض الأشخاص منتفخين بعد تناول بعض الأطعمة، مثل الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الغلوتين أو مرض الاضطرابات الهضمية. عادة ما يختفي الانتفاخ تلقائيا، ولكنه قد يرتبط بالإسهال أو آلام في المعدة، وقد يسبب اضطرابات الأمعاء المزمنة، مثل متلازمة القولون العصبي ومرض كرون. يسبب مرض كرون التهابا في الجهاز الهضمي، في حين أن التهاب القولون العصبي غير مفهوم بشكل جيد، وغالبا ما يتم تشخيصه عندما لا يكون هناك سبب واضح لأعراض الأمعاء المزمنة. كلا المرضين يمكن أن يسببان الغازات والإسهال والقيء وفقدان الوزن غير المقصود .