الافضلمنوعات

افضل الاكتشافات الأثرية الغارقة

عالم البحار ملئ بالأسرار والعجائب التي خلقها الله ، وهو أيضا موطن للسفن والكنوز التي تحملها ، وتحتوي مياه البحر أيضا على مدن وقرى ومعالم تاريخية ترتبط بأشخاص وأحداث قديمة. ومع التقدم العلمي الذي يستخدمه علماء الآثار والغواصين للبحث والتنقيب في عمق البحار، أصبح من الممكن الكشف عن تلك الأسرار واكتشاف الآثار المغمورة منذ زمن بعيد .

أفضل الاكتشافات الأثرية الغارقة :
1. سفينة الغزو المغولي لليابان : يرجع تاريخها للقرن الثالث عشر ، عندما حاول القائد المغولي فوبلاي خان ، حفيد جنكيز خان غزو اليابان في عامي 1274 ، و1281 ، وفي كل مرة يحاول المغول غزو اليابان يضرب أسطولهم اعصار مدمر مما جعل قوبلاي يتخلى عن الفكرة ، وجدت السفينة قبالة جزيرة تاكاشيما ، بمقاطعة ناجازاكي ، تحت عمق 14 متر ، ووجدت هذه السفينة على بعد 1.7 كيلومتر من سفينة مغولية أخرى اكتشفت في 2011 ، وكان الحطام الموجود عبارة عن ميمنة السفينة القريبة من قوس السفينة ، وألواح خشبية يبلغ طولها 11 متر ، ومازال البحث مستمر هناك للكشف عن أسلحة المغول في ذلك العصر .

2. حطام سفينة بالقرب من الجزر الايولية : تقع جزر بانتيليريا وليباري الإيطالية، ويعتقد أن حطام السفينة الغارقة يعود تقريبا لما يقرب من 2000 عام، وتم العثور على العديد من الزجاجات والمراسي ومذبح لتقديم القرابين محفوظ على قاعدة التمثال، الذي كان يستخدم لتقديم التضحيات للآلهة للحفاظ على السفينة .

3. أقدم قرية لانتاج زيت الزيتون : يعود تاريخ هذه القرية إلى ما يقرب من 7500 عاما، وهي قرية تقع تحت سطح الماء بعمق خمسة أمتار، بسبب ارتفاع مستوى البحر عبر التاريخ. ويعتقد أن هذه القرية كانت أول مركز لإنتاج زيت الزيتون في العالم، وتضم بئر مياه عذبة استخدمت بعد جفافها لوضع مخلفات القرية، وتم العثور على حفريات لآلاف الحجارة التي كانت تستخدم لطحن الزيتون واستخراج الزيت .

4. حطام السفينة الفينيقة في مياه مالطا : هذه السفينة التي يرجع تاريخها إلى 700 سنة قبل الميلاد، والتي عثر عليها على سواحل جزيرة جوزو في مالطا، هي اكتشاف مهم، إذ إنها تعد أقدم سفينة اكتشفت في البحر المتوسط، كما أنها أفضل سفينة فينيقية. ولقد عثر الغواصون على أجزاء متعددة من السفينة، والتي توضح التجارة وعملات النقد في العصور القديمة. وقد وجدت في السفينة 10 حجرات من أنواع مختلفة، مما يدل على أن السفينة زارت العديد من المدن، ويعتقد أن السفينة كانت تسافر للتجارة التي اشتهر بها الفينيقيون قديما .

5. قطع أثرية في السويد : تم اكتشاف تحف مميزة من العصر الحجري في بحر البلطيق، حيث يعود ملكية هذه التحف للبدو السويديين منذ 11 ألف سنة. وبعد ثلاث سنوات من الحفر والتنقيب في أعماق البحر، تم العثور أيضا على بعض المخلفات التي تم التخلص منها في العصر الحجري، بما في ذلك الأدوات الحجرية وأجزاء من حيوانات مختلفة، بالإضافة إلى حبال تحت عمق 16 مترا، ونحت لقرون عظام الحيوانات القديمة التي كانت تربى في السويد وانقرضت في نهاية القرن السابع عشر .

6. كنوز سفينة انتي كيثرا Antikythera : يعد الاكتشاف الأول من نوعه، والذي أثبتت الاكتشافات أنها مخلفات بضائع تابعة لسفينة غارقة تحت الماء منذ آلاف السنين، وتضم الأثار أدوات المائدة، وبعض مكونات السفينة، بالإضافة إلى رومح برونزي ضخم لأحد المحاربين القدماء، وباستخدام أحدث التقنيات أثبتت أن عددا كبيرا من بضائع السفن لا تزال غارقة تحت الرواسب، لذا فالتنقيب ما زال مستمرا لاكتشاف أهم سفينة في العصر القديم .

7. سفينة جون فرانكلين في القطب الشمالي : تم العثور على إحدى السفن التي سافرت لاكتشاف القطب الشمالي قبالة جزيرة القبعة، والتي كانت تقع في الجنوب الغربي من جزيرة الملك ويليام، ولكنها اختفت في القطب الشمالي الكندي، ثم اختفت في العام التالي في الجليد الغربي، وذلك بسبب انخفاض درجة الحرارة وإصابة ركاب السفينة بالسل والإسقربوط، حيث توفي الجميع. ويبدو أن السفينة التي تم اكتشافها سليمة، ولكنها فقدت بعض الأشياء من داخلها .

8. موقع الهيدا في كندا : اكتشف علماء الآثار البحرية بالقرب من أرخبيل جوي في كولومبيا البريطانية، أدلت القطع الأثرية المكتشفة على وجود حياة في كندا قبل 13800 عام، ويروي شعب الهيدا حضارتهم عن فيضانات قوية ضربت المنطقة وأغرقت الشعب .

9. أقدم سفينة في العالم بتركيا : تاريخها يعود لأربعة آلاف عام، ويعتبر هذا أقدم حطام وجد في البحر المتوسط، وتعد ميناء أورلا مستوطنة يونانية قديمة، غرقت بعد زلزال القرن الثامن عشر قبل الميلاد، وقد تم العثور على العديد من السفن الغارقة في أورلا، ويرجح أن السفينة تعود لعام 2000 قبل الميلاد، وهو اكتشاف أثري هام في علم الآثار .

10. كهف مكسيكي غارق تحت الماء : في شرق شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، على بعد 12 ميلا شمال مدينة تولوم، تم اكتشاف هيكل عظمي شبه كامل يعتقد أنه يعود إلى أحد أقدم العظام الموجودة، حيث يرجع تاريخه إلى 12000 سنة، وهذا الهيكل يتعلق بفتاة صغيرة، حيث تم العثور عليه داخل شبكة معقدة من الكهوف الجافة في نهاية عصر البليستوسين، ويتضمن الهيكل جمجمة البيواميرايكانس الذين كانوا سكانا أصليين في أمريكا، بالإضافة إلى الحمض النووي المعروف لسكان تلك المنطقة، وهذا الاكتشاف سيساعد في دراسة السكان الأصليين لأمريكا بشكل أكثر دقة .

كما يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى :
“جاستون ماسبيرو”عالم الأثار الفرنسي
المدن العربية المهددة بالإنهيار
جزر دوديكانيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى