افضل اقوال الصحابي الجليل خالد بن الوليد
خالد بن الوليد: هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، وهو أحد الصحابة الكرام، ولقب بسيف الله المسلول، حيث كان القائد العسكري لحروب المسلمين، واشتهر بشجاعته وقوته، ومهارته العسكرية، وهو القائد الذي لم يهزم أبدا.
نبذة عن حياة خالد بن الوليد :
– ولد خالد بن الوليد في مكة المكرمة، وكان الأبن الاكبر لوالده، الذي حرص على تعليمه الفروسية وركوب الخيل في سن صغير، وتميز بذكائه وفطنته، وقوته البدنية منذ كان صغير.
– لم يدخل خالد بن الوليد الإسلام عند بداية الدعوة، كما شارك في الحرب ضد المسلمين وكان له دور في هزيمة المسلمين في غزوة أحد، فقد استغل ذهاب المسلمين لجني الغنائم والتف حول الجبل وهاجمهم من الجهة الأخرى، كما شارك في غزوة الخندق، وكان من المعارضين لصلح الحديبية ودخول المسلمين إلى مكة.
بعدما دخل المسلمون مكة، فر الأخ وليد بن الوليد إلى المدينة المنورة وأعلن إسلامه. أرسل الوليد رسالة لأخيه يدعوه لترك الشرك والدخول في الإسلام، وتحرك هذا الخطاب قلب خالد، فذهب هو وعثمان بن طلحة وعمرة بن العاص إلى المدينة المنورة وأعلنوا إسلامهم.
– وكان خالد بن الوليد من أعظم قادة المسلمين، فقد قاد العديد من المعارك والغزوات وفاز فيها، وقام بفتح الشام والعراق، وكما قاد الجيوش في حرب الرده في عهد أبو بكر الصديق، وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم عن خالد: ( نعم عبد الله فتى العشيرة وسيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين).
بعد تولي عمر بن الخطاب الخلافة، أقال خالد بن الوليد من قيادة الجيش خوفا من أن ينسي المسلمون أن النصر من عند الله وأنه ليس من خالد بن الوليد، وعلى الرغم من ذلك، شارك خالد في الجهاد بين جنود المسلمين.
انتقل خالد بن الوليد إلى حمص، حتى توفي في العام الواحد والعشرين بعد الهجرة، وهو يقول “لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء”، وحزن الكثير من المسلمين على موته .
من أفضل أقوال الصحابي خالد بن الوليد:
قال خالد بن الوليد: `إن الله خلق الأيدي للعمل، فاشتغل بها بالطاعة قبل أن تشغلك بالمعصية`، وقال أيضًا: `إن الجيوش تزيد بالنصر وتنقص بالخذلان`.
– قال خالد: قالوا: `عقول الرجال تعتمد على قلمهم وليس على رماحهم`، وقالوا أيضًا: `صهيب بن سنان هو الفارس الأشجع والأقوى والأكثر رعباً الذي واجهته في المعارك`.
قال (لا تنكح إلا الحسيبة النسيبة فإنها الأم الصالحة لأولادك)، وقال خالد بن الوليد (ما أنا إلا حسنة من حسنات أنس بن مالك).
– قال خالد (يتملكني شعور الفخر عندما يقودنا صخر بن حرب)، وقال في عمر بن الخطاب (والله لدرة عمر أعظم من الأسياف وأشد هيبة في قلوب الناس).
قال خالد بن الوليد: (إن الله ابتعثنا على عباده لنسد جوعتهم ونسر عورتهم ونؤمن لهم حرفتهم، فإن أعطيناهم هذه تقاضيناهم شكرها)
– كتب خالد إلى ملوك فارس عندما تولى قيادة حرب العراق:( بسم الله الرحمن الرحيم… من خالد بن الوليد إلى ملوك فارس.. أما بعد،فالحمد لله الذي حل، نظامكم ووهن كيدكم وفرق كلمتكم،ولو لم يفعل ذلك، لكان شرا لكم… فادخلوا في امرنا ندعكم أرضكم ونجوز كم إلى غيركم… وآلا كان ذلك لكم وانتم كارهون على غلب… على أيدي قوم يحبون الموت كما تحبون الحياة).
وكتب خالد بن الوليد رسالة إلى أهل العراق، يبدأ بالبسملة ويحيي المؤمنين، ثم يثني على الله وشكره على نصره وفتحه لهم، ويذكر أنه سيأتي بقوم يحبون الموت كما يحبون الحياة، ويخاطب بهم الفرسان المشهيرين.
– قال خالد بن الوليد يوم فتح مكة:يقول: يا عزى كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك.