اعراض و اسباب القصور الكلوي
يعد قصور الكلى مصطلحا شائعا في حالات فشل الكلى، ويحدث نتيجة لفشل الكلية في أداء وظائفها الأساسية داخل جسم الإنسان. يتسبب القصور الكلوي العام في حدوث اختلال عام داخل الجسم، وينقسم إلى نوعين: القصور الحاد والقصور المزمن. يعرف القصور الكلوي المتقدم كالمرحلة الأخيرة لمرض الكلى، ويحدث نتيجة توقف بعض الكليتين عن القيام بوظائفها بشكل فعال، حيث تتوقف الخلايا والأنسجة السليمة عن إفراز الهرمونات الهامة. ويمكن أن يحدث القصور الكلوي بسبب فقدان كلية واحدة أو كلتيهما، أو بسبب فقدان القدرة على تصفية الدم وإفراز الهرمونات الخاصة، مما يؤدي إلى احتباس السوائل داخل الجسم ويسبب أمراضا خطيرة مثل فقر الدم وكسور العظام واضطرابات القلب والتلف الجسيم داخل الجهاز العصبي. وعند حدوث القصور الكلوي الحاد أو المزمن، يتعذر على الجسم التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة بشكل فعال.
قسم العلماء القصور الكلوي لنوعين الحاد والمزمن :
أسباب الإصابة بالقصور الحاد : هناك عدة أسباب تمنع أو تقلل من وصول الدم إلى الكلى، بمن فيها حدوث الانسداد المعوي أو الفشل الكلوي الناشئ عن مشاكل في الكبد أو بسبب الحروق التي تسبب نقصا في بلازما الدم، أو الإصابة بالنزف الحاد الذي يؤدي إلى فقدان كميات من السوائل، أو بسبب الالتهابات المعوية الشديدة التي تسبب فقدانا للسوائل في جسم الإنسان مسببة الإسهال والقيء أحيانا، وذلك بسبب تناول جرعات زائدة من أدوية ارتفاع ضغط الدم، أو نتيجة للحساسية المفرطة والجلطات الرئوية والذبحات الصدرية، أو مع التهاب البنكرياس الحاد. يطلق على كل هذه الأسباب اسم الأسباب غير الكلوية،
أما الأسباب الكلوية فمنها تجلط الدم داخل الشرايين والأوردة او مع ارتفاع مستوى الكولسترول بالدم حيث يمنع تدفق الدم إلى الكليتين او حدوث التهاب بالكلى نفسها الإصابة بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي ينشأ تلك المرض نتيجة لتدمير كرات الدم الحمراء أو مع التهابات المسالك الحاد واضطرابات الجهاز المناعي وأدوية العلاج الكيميائي وكثرة تناول المضادات الحيوية وجود مستويات لهشاشة العظام وفرط الكالسيوم بالدم والإصابة بالورم النخاعي المتعدد وسرطان البلازما مع تصلب الجلد او بسبب تناول السموم الموجودة في الكحول مع كثرة الاستهلاك والكوكايين والمعادن الثقيلة مع التهاب الأوعية الدموية والنخر الأنبوبي الكلوي يحدث بعد ذلك أسباب تسمى أسباب ما بعد الكلوي هي:
1- تجلط الدم في المسالك البولية.
2- حدوث سرطان المثانة.
3- حدوث سرطان القولون.
4- حدوث تضخم البروستاتا .
5- حدوث حصوات الكلى .
تلف الأعصاب التي تغذي عصب المثانة بنسبة 6٪.
7- انسداد الحالب بسبب الحصوات,
حدوث سرطان البروستاتا.
أسباب الإصابة بقصور الكلى المزمن : تحدث هذا النوع من القصور عندما تفشل الكلى تماما في أداء وظائفها، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على التخلص من فضلات الجسم، وتراكم هذه الفضلات يؤدي إلى حدوث قصور كلوي مزمن، وقد يتعلق ذلك بالإصابة بمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو التهاب الكلى، أو التهاب الأنابيب الكلوية، أو التهاب الكلى متعدد الكيسات، أو حدوث انسداد في مجرى البول، وهذا يسبب تضخم البروستاتا أو الإصابة بسرطان الكلى، وقد يؤدي أيضا إلى حدوث ارتداد مثاني حالبي والتهاب حوض الكلى.
أعراض قصور الكلى :
تكاد الأعراض بين القصور الكلوي الحاد والقصور الكلوي المزمن تكون مشابهة، ومن بين هذه الأعراض:
يتسبب ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم وقلة الإخراج الزائد في حدوث ارتفاع في ضغط الدم، حيث تتحكم الكلى بشكل أساسي في تنظيم الضغط الدم .
غالبًا ما يعاني المريض من الاكتئاب والتوتر والقلق والإرهاق الجسدي والعقلي والتعب الشامل.
3- حدوث فشل واحتقان عضلة القلب.
يمكن أن يؤدي تراكم اليوريا تحت الجلد إلى الإصابة بحكة شديدة.
يمكن أن يؤدي فقر الدم إلى نقص الطعام المتناول من قِبل المريض وتراكم الأملاح في الدم .
علاج القصور الكلوي : يختلف علاج القصور الكلوي الحاد عن القصور الكلوي المزمن، حيث يختلف العلاج حسب سبب القصور. ومع ذلك، فإن العلاج يعتمد على بعض الخطوات الرئيسية في حالة القصور الحاد، مثل تناول الدم في حالات النزيف وتعويض السوائل التي يفقدها الجسم وتركيب قسطرة مركزية لتحديد السوائل المطلوبة، وعلاج ارتفاع الكوليسترول والبوتاسيوم في الدم، وعلاج الالتهابات البكتيرية باستخدام المضادات الحيوية المناسبة، وعلاج الأعراض المصاحبة من غثيان وقيء. وأخيرا، يجب غسيل الكلى من السموم.
في حالات الفشل المزمن عند المريض، يمكن تناول الأدوية المخفضة للضغط الدموي والهرمون الأريثروبويتين الذي يفرزه الكلية ويحفز نخاع العظام لإنتاج كريات الدم الحمراء، أو يمكن تقليل تناول الدهون والأملاح والمواد الغذائية المعلبة وزيادة تناول البروتين واللحوم الحمراء. والحل الأخير هو الغسيل الكلوي..