صحة

اعراض التشنج المهبلي وعلاجه

يعتبر التشنج المهبلي أحد الأعراض الشائعة التي تصيب العديد من النساء، وعندما يظهر على المرأة، فإنه يسبب لها بعض المشاكل الزوجية مع شريكها، وخاصةً خلال اللقاء الحميم. لذلك، سوف نستعرض أعراض التشنج المهبلي وطرق علاجه.

ما هو التشنج المهبلي ؟

يُعرف التشنج المهبلي بأنه انقباض في عضلات المهبل يستمر لبضع دقائق، مما يمنع إدخال القضيب أثناء حدوث هذا التشنج. ولذلك، يمكن أن يسبب هذا المشكلة بعض المشاكل الزوجية والألم أثناء الجماع للنساء اللاتي يعانين منها.

أنواع التشنج المهبلي

هناك نوعان من التشنج المهبلي هما:

– تشنج المهبل الأولي

في هذا النوع، يمكن للشريك إدخال القضيب في المهبل بسهولة دون أي عراقيل.

– تشنج المهبل الثانوي

التشنج الجنسي المتعدد هو الحالة التي يمكن للشريك فيها إتمام العملية الجنسية بشكل طبيعي ولكن مرة واحدة فقط، ولن يستطيع إكمال العملية عدة مرات وراء بعضها البعض، وقد يكون هذا النوع من التشنج ناتجًا عن جراحة نسائية أو إشعاع.

بعض النساء يعانين من تشنج المهبل نتيجة نقص هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى جفاف المهبل وحدوث التشنجات.

أعراض التشنج المهبلي

تظهر بعض الأعراض الخاصة بالتشنج المهبلي على المرأة المصابة ومنها:

تشنج المهبل يسبب الشعور بالضيق والتأثير السلبي على الجماع، مما يجعله صعبا أو مستحيلا.

الشعور بالألم الشديد في منطقة المهبل يجعل المرأة تحاول دائمًا تجنب العلاقة الجنسية.

– صعوبة الجماع وألم أثناء الجماع.

أسباب الإصابة بالتشنج المهبلي

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التشنج المهبلي ومنها:

تترك التعرض للعنف الجنسي السابق أو التعرض لصدمة جنسية سابقة أثرًا نفسيًا في نفسية المرأة.

يمكن للنساء أن يعانين من هذا التشنج في حالة علاقة جنسية سابقة كانت مؤلمة

العوامل النفسية لها تؤثر بشكل كبير على حدوث هذه الظاهرة.

الحالات التي تؤدي إلى إصابة المرأة بالتشنج الجنسي

توجد بعض الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث التشنج الجنسي لدى المرأة، ومنها:

عند محاولة الزوج إدخال القضيب في المهبل.

كما يجب التحدث إلى المرأة عند وضع السدادات القطنية في المهبل.

يمكن حدوث الشهوة الجنسية عند لمس المنطقة المحيطة بالمهبل لدى المرأة.

تشخيص تشنج المهبل

يقوم الطبيب النسائي المتخصص بتشخيص مشكلة التشنج المهبلي من خلال الاستماع إلى الأعراض المرافقة لهذا التشنج، ولكن يجب ملاحظة أن أعراض التشنج المهبلي تشبه أعراض عسر الجماع، ولذلك يلجأ الطبيب إلى الإجراءات التشخيصية التالية لتحديد التشنج المهبلي

يجب متابعة الحالة النفسية للمرأة والتحقق مما إذا كانت تعرضت للاعتداء الجنسي في السابق، أو إذا كان السبب في خوفها من ممارسة الجنس هو الألم الذي شعرت به في المرات السابقة أثناء ممارسة الجنس.

يتطلب تشخيص تشنج المهبل إجراء فحص في منطقة الحوض، وهو عبارة عن فحص بدني لأجهزة الحوض عند المرأة. وقد تشعر المرأة التي تعاني من تشنج المهبل بالخوف الشديد من إجراء بعض الفحوصات الخاصة بالمهبل خشية من الألم، لذلك يجب مناقشة ذلك مع الطبيب والتحدث عن أي مخاوف تواجهها المرأة.

علاج تشنج المهبل

هناك العديد من الطرق الفعالة لعلاج تشنج المهبل، ولكن يجب على المرأة التي تعاني من هذا النوع من التشنج الاستشارة الطبية وممارسة بعض التمارين الرياضية، وخاصة تمارين كيجل التي تساعد على زيادة مرونة عضلات المهبل.

يساهم مشاركة الشريك الآخر في العلاج النفسي بشكل كبير في تخفيف العبء النفسي عن المرأة، ويساعد في كسب بعض الثقة والتخلص من هذه المشكلة الصحية.

في بعض الحالات، قد تحتاج المرأة إلى جراحة لتوسيع المهبل، ويتم إجراء هذه العملية إذا كانت المرأة قد خضعت سابقاً لجراحة في المهبل وتركت آثارًا وندوبًا تؤثر على عمل عضلات المهبل بشكل طبيعي.

يُذكر أن تشنج المهبل يُعالج بنسبة تصل إلى حوالي 100٪، ومع ذلك فإن مدة العلاج تختلف من شخص لآخر وفقًا للحالة الصحية للشخص المصاب.

يتضمن العلاج أيضًا الاستشارة الجنسية والعلاقة الحميمة بين الزوجين، حيث يتعرف كل منهما على الاستشارة الكاملة حول الأعضاء التناسلية لدى الزوجين.

يساعد تعاون الزوج مع زوجته في هذه الحالة بشكل كبير على انتهاء هذا الأمر، ويعتبر التعاون بين الزوجين مهمًا جدًا خاصةً أثناء الجماع.

يمكن للطبيب أن يوصف بعض الموسعات المهبلية للمريضة، والتي تزيد من حجم المهبل بشكل تدريجي على مدار عدة أسابيع، وتساعد هذه الطريقة في فتح المهبل واسترخاء العضلات.

يمكن للمرأة القيام ببعض التمارين التي تساعد على تحسين مرونة عضلات المهبل، وأهم هذه التمارين هو تمرين كيجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى