اطلاق برنامج لزراعة القلب بالكويت
في إطار التحديثات التي تسعى إليها دولة الكويت في مختلف المجالات العلمية، تم إجراء بعض التحديثات في المجال الطبي، وذلك فيما يتعلق بمجال زراعة الأعضاء، ويتم تدشين برنامج زراعة القلب في دولة الكويت قريبا.
زراعة القلب بالكويت
في إطار التحديثات والتطويرات التي تم الإعلان عنها مؤخرا في دولة الكويت، أعلن مركز حامد العيسى لزراعة الأعضاء الكويتي أن الأربعاء القادم سيشهد تطبيق أول برنامج لزراعة القلب في دولة الكويت. جاء ذلك في إحدى التصريحات التي تم تقديمها لوكالة الأنباء الكويتية، بعد الانتهاء من مؤتمر جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء الذي أقيم في أنقرة. ويتطلب هذا الإجراء إنشاء برنامج خاص بزراعة القلب في الكويت، وذلك بمبادرة من وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح ووكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا وغيرهم.
برنامج زراعة القلب
– بالنسبة لبرنامج زراعة القلب فقد تم التصريح عن أنه سوف يتم بتفاعل و حماس من قبل وزارة الصحة و القائمين عليها ، و ذلك لعلاج أمراض القلب المعقدة و التي تتمثل في فشل عضلة القلب ، الأمر الذي لم يكن له علاج حتى سنوات قليلة مضت ، و أنه سوف يتم تطبيق هذا البرنامج الخاص بزراعة القلب قبل الانتهاء من هذا العام الحالي.
بالتأكيد، سيعمل مركز حامد العيسى لزراعة الأعضاء على توفير جميع الأعضاء التي يتم زراعتها من المرضى الذين توفوا دماغيا. وسيتكون الفريق المشرف على هذه العملية من عدد كبير من الأطباء الجراحين وأطباء القلب، الذين سيقومون بتحضير المرضى وإجراء عمليات استئصال القلب ومتابعته بعد الزراعة على المدى الطويل.
– بالنسبة لفكرة الحصول على الأعضاء من دول مختلفة، تم التعليق على صعوبة تحقيق ذلك حتى الآن، وخاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت في الماضي تستقبل مرضى فشل الكبد والقلب من الكويتيين. ولكن تم إجراء تعديلات على القوانين المعمول بها هناك، ورغم ذلك، العلم لا يزال عاجزا في مواجهة فترة الانتظار التي يتعين على المرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء انتظارها حتى الحصول على العضو المطلوب من بين حالات الوفاة، وقد يستغرق ذلك سنوات عديدة.
الاكتفاء الذاتي الطبي للشرق الأوسط
– عند الحديث عن الاكتفاء الذاتي الطبي في منطقة الشرق الأوسط أثناء التواجد في المؤتمر ، فقد تم التصريح إلى أن هذا الأمر لابد من دراسته بشكل جيد ، لأنه يعتمد على توفير الأعضاء من الوفيات ، الأمر الذي تم البحث فيه لمدة أعوام ، و أن هناك العديد من الوسائل التي لابد من اتباعها من أجل ضمان الوصول إلى هذا الاكتفاء
– الأمر الذي يعتمد على مختلف الدول الموجودة في الشرق الأوسط و إمكانية منح الأعضاء إلى الدول الأخرى ، و ذلك بغرض الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي و التي من المقترح أن تتم في الفترة المقبلة ، و من المرجح أن تكون هنا في الشرق الأوسط على قدر أفضل من الدول الأوروبية و الولايات المتحدة الأمريكية.
بالنسبة لفكرة الحصول على أعضاء من المتوفين دماغيا في منطقة الشرق الأوسط، تم الإعلان عن أن الكويت تقدم هذه الدول التي يمكنها توفير مثل هذه الأعضاء، تليها إيران وتركيا. تم التوقيع على اتفاقية التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي بشأن نقل الأعضاء بين المملكة العربية السعودية والكويت.