اضطراب السرعة الزائدة في الكلام وطرق علاجه
اضطراب السرعة الزائدة في الكلام :
يعني الاضطراب السريع في الحديث هو وجود خلل في النطق بالكلام، ويكون له صلة ببعض المشاكل التي تحدث أثناء خروج الكلام، وهذا لأنه يقوم بالحديث بسرعة مطلقة، ويكون هذا الاضطراب معرض لوجود تأتأة في الكلمات، أو عدم وجود التوازن في الحديث، وفقدان بعد الحروف.
ولا يوجد أي إثبات على وجود دلائل علمية وراء هذه التأتأة، وبعد الدراسات التي أقيمت تم التأكد من أن السبب الرئيسي في هذا الاضطراب هو عدم تنظيم الأفكار واستخراج الكلام، حيث هناك بعض الخصائص التي تنتج عن اضطراب السرعة الزائدة في الكلام، سوف نتعرف عليها من خلال المقال ونتعرف على طرق علاج اضطراب السرعة الزائدة في الكلام.
علامات اضطراب السرعة الزائدة في الكلام :
يجب الانتباه إلى وجود اشتباه في طريقة النطق، حيث يشير هذا إلى أن الصوت يسير على وتر واحد من الأحبال الصوتية.
2- يمكن للشخص أن يجد صعوبة في التحدث والتعبير عن نفسه بطريقة صحيحة عند استخدام الكلمات السريعة، ولكن عند التحدث بشكل عادي، يمكنه وضع الكلمات بطريقة صحيحة وفهم ما يقوله وتوضيحه بشكل أفضل، ويمكن أن يكون له طبقة صوتية مختلفة عندما يتحدث ببطء.
يحدث الكلام المتشابك وخطأ النطق عند التحدث بسرعة، ويحدث ذلك بشكل خاص في الأحاديث الطويلة والسريعة، حيث يتم نطق كلمات مثل `مسشفى` بدلاً من `مستشفى` وغيرها من الكلمات التي يمكن أن تحدث بها أخطاء في النطق، ولكن عند التحدث ببطء يتم النطق بكل الأحرف بشكل صحيح.
4-الجمل الطويلة والتي تتغير بها مواقع الأوتار الصوتية مثل: تنطق جملة كيف حالك (حيف كالك) وهذا يشكل أمرًا محرجًا للعديد من الأشخاص.
تنشأ ظاهرة التأتأة في الكلمات نتيجة خللٍ في بعض الأوتار الصوتية، وعدم توازن لغوي.
لا يعني اضطراب الحديث في هذا السياق الأشخاص الذين يتحدثون بسرعة، بل يعني الأشخاص المدرَّبين على هذه الحالة والذين يتحدثون بسرعة وبلاغة في نفس الوقت.
أسباب اضطراب السرعة الزائدة في الكلام :
بعد البحث، توصل العلماء إلى أنه لا يوجد أسباب مقنعة للاضطراب في السرعة الكلامية، ولكن هناك عامل واحد متوقع وهو العوامل الوراثية، وتم الإعلان عن هذا في عام 1964، ولكن هذا العامل لا ينطبق على العديد من الحالات.
يقول بعض العلماء أن هذا الاضطراب يحدث بسبب عدة أسباب مختلفة في المخ، حيث يتحكم المخ في الحركة والتخاطب.
علاج اضطراب السرعة الزائدة في الكلام :
يجب على الأطباء المعالجين أن يتمتعوا بالتشخيص الجيد لحالات اضطراب السرعة الزائدة في الكلام، حيث يتم علاج الحالات المصابة بذلك من خلال التشخيص، وهذا يعد شئونًا خاصة بالأطباء جميعًا، ويتم العلاج بتحديد نوع الاضطراب.
يقوم الطبيب في البداية بمعالجة المرضى نفسياً، وبعد ذلك يعمل على تطوير استراتيجيات تساعدهم على التغلب على هذا السلوك.
طرق التخلص من السرعة الزائدة في الكلام :
1- العلاج باللباقة :
يمكن تحسين طريقة الحديث ووضوح النطق عن طريق التركيز على طرق الحديث وجودة الصوت، وذلك عن طريق تطبيق بعض الأساليب البسيطة مثل الضغط على الحروف الساكنة والمتحركة في الكلام، والتدريب المستمر في المراقبة من قبل الطبيب يمكن أن يساعد في تحديد مدى تحسن حالة المريض في وقت لاحق.
2- العلاج بالسيطرة على النفس :
يجب أن يكون الشخص متخذ طريقة العلاج على محمل الجد، ويريد أن يتم شفاءه من تلقاء نفسه، وهذا من خلال معرفة الكلمات التي يتم النطق بها وكيفية موضعها، وعدم وقوع أي حرف من الجمل، والتخاطب بهدوء شديد وعدم وجود أي تلعثم في الجمل أو الكلمات، فقط هذا من أكبر العوامل التي تساعد على التخلص من اضطراب السرعة في الكلام.
3- العلاج بالتغيير :
يجب أن يكون الشخص المصاب مؤمن بفكرة أنه يقوم بتحمل تلك العوامل حتى يتخلص من التلعثم في الكلام، ويعيش حياة طبيعية، ويقوم بالابتعاد عن التوتر و الاكتئاب والقلق المتزايد، وهذا من أكثر طرق النجاح في الشفاء.
4- التحدث الكثير من مصابي اضطراب السرعة في الكلام :
من بين العوامل الرئيسية التي تساعد في التغلب على هذه المشكلة هو التدريب المتزايد على التحدث مع الأشخاص الطبيعيين، والتحدث معهم بصورة واضحة ومفهومة، وتعريضهم لجمل معينة تحتوي على بعض الاللبس أو الغموض لمعرفة مدى قدرتهم على التحدث بسلاسة ووضوح.