اضرار ومخاطر تصغير الأنف
بعض السيدات يقومن بإجراءات تجميلية مثل تصغير الثدي أو تكبيره أو تصغير الأنف أو شد الوجه دون النظر إلى الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عنها، خاصة عندما يتعلق الأمر بعمليات تجميل الأنف التي قد تسبب تجلط الدم والورم الذي لا يزول أبدًا، مما يؤدي إلى الاكتئاب
أضرار ومضاعفات إجراء تصغير الأنف:
يقوم العديد من المراهقين والسيدات بهذه العملية بدون أدراكهم لمدى تأثيرها والمضاعفات الخطيرة المترتبة عليها. ومن بين أهم تلك المضاعفات تلوث المنطقة وضعف استجابة التخدير وعدم الرضا عن المظهر العام. قد تحدث أضرار ومضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية وتجلد الدم في الدماغ أو القلب. هناك أيضا عدد من الأضرار التي يمكن أن تحدث بعد إجراء التصغير، بما في ذلك ردود فعل سلبية للعملية. فبعض الأشخاص الذين أجروا هذه العملية يعانون من فقدان جزئي ومؤقت لحاسة الشم، وفي بعض الحالات يستمر الورم لمدة تزيد عن عام بعد الجراحة. بعد شفاء النسيج الجراحي في الأنف، قد يكون هناك صوت شبيه بالصفير أثناء التنفس من الأنف، ورغم أنه لا يسبب ألما، إلا أنه يصبح مصدر إزعاج للشخص أو لمن حوله .
بجانب ذلك يظهر على الشخص الخاضع لتلك الإجراء دوائر سوداء حول العينين بعد الجراحة مباشرة وأحيانًا تظهر بقع حمراء على الأنف والمنطقة المحيطة به ويرجع ذلك بسبب حدوث انفجار بداخل الأوعية الدموية الصغيرة أثناء الجراحة في حالات نادرة تختفي تلك البقع، عند استخدام تقنية الأنف المفتوحة عند الحاجة لتضيق فتحات الأنف تظل الندوب واضحة على الأنف لعدة أشهر.
من الغريب أن العديد من الذين يخضعون لتلك العملية يصابون بالاكتئاب بسبب عدم القدرة على العود على المظهر الجديد فالبعض لا يستطيع تقبل شكل الأنف الجديد البعض يشرح ذلك علميًا بسبب تضرر المستقبلات العصبية الحساسة داخل تجويف الأنف مما يؤدي إلى الشعور بعدم التناسق بالتالي الدخول في حالة الاكتئاب هو من النتائج المباشرة للعملية بسبب عدم الراحة العصبية بسبب الكدمات والتورم بالمنطقة وعدم الشعور بالرضا عن الشكل الجديد بالأنف.
ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من الاكتئاب ليس بسبب عدم الراحة العصبية فقط، ولكن بسبب اضطرابات التشوه الجسمي المعروفة بـ BDD بالإنجليزية (اضطراب انفصام الجسم). يعني هذا الاضطراب اضطرابا نفسيا يتعلق بشكل الجسم، ويظهر عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من صدمة أو هواجس بسبب توهم وجود عيوب في مظهرهم. ووفقا للدراسات والإحصاءات، يعاني حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لهذا الإجراء من هذا الاضطراب. عموما، يستغرق الشفاء بعد العلاج من 3 أشهر إلى سنة، ولكن الجراحة تتطلب جراحا ماهرا. غالبا ما يكون الإجراء أكثر صعوبة بسبب وجود ندب ونقص الأنسجة، وقد يتطلب إجراء آخر بعد العلاج الجراحي.
بشكل عام تكون الاضرار كالتالي:
1-الاكتئاب بسبب ضرر المسارات العصبية.
التورم قد يستمر لمدة شهر إلى سنة.
3-الصفير أثناء التنفس.
4- يمكن لتجلط الدم أن يحدث في الدماغ أو القلب.
5-ظهور الدوائر السوداء حول العين.
تظهر البقع الحمراء حول الأنف بعد تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف أو المنطقة المحيطة به.
7- يمكن أن يؤدي عدم الرضا عن مظهر الأنف إلى صدمة نفسية.
يمكن تصغير الأنف بطرق طبيعية بدون جراحة، ولا تسبب أي ضرر، وهناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن استخدامها
الطريقة الأولى: يتم خلط الزنجبيل المطحون وخل التفاح ومعجون الأسنان بكميات متساوية، ويتم وضع الخليط على الأنف لمدة ساعة يوميًا.
الطريقة الثانية: يتم مزج زيت الحلبة وزيت الخروع معا ودهن الوجه بهما، باستثناء منطقة العين، ليلا، وغسل الوجه في الصباح.
الطريقة الرابعة: يتم خلط الخميرة والعسل الأبيض والزبادي في الخليط ثم يدهن الوجه به، ويعمل على امتصاص دهون الوجه وتسوية واعتدال الأنف والوجه ..