اضرارالوقاية الصحية

اضرار الجلوس بين الظل والشمس

كثيرون منا لا يعرفون الوضعية الصحيحة للجلوس، خاصة في الأماكن المكشوفة، حيث نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بين الشمس والظل، أي أنه لا يجوز للإنسان أن يجلس بحيث يكون جزء من جسده معرضًا للشمس والجزء الآخر في الظل، فذلك يسبب ضررًا كبيرًا على الجسم البشري.

 اضرار الجلوس بين الظل والشمس :
على الرغم من أن الجلوس في الشمس خلال النهار من الأشياء المؤذية لصحة البشرة والجسم، إلا أنه مفضل عند الجلوس بين الشمس والظل فلا يجب على الإنسان أن يجلس بين الظل والشمس ولكن أن يكون بكامل جسده في الظل أو بكامل جسده يجلس في الشمس.

نظرا لأن الجلوس بين الشمس والظل نهانا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينهانا عن ترك ذلك الأمر إلا لحكمة معينة، لذا يجب علينا الالتزام بهذا التوجيه لتجنب الأضرار الناتجة عن الجلوس في هذا الموقف، مثل الآفات التي تصيب الإنسان نتيجة الجلوس بين الشمس والظل

1- أكد لنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من خلال العديد من الأحاديث أن مجلس الشيطان بين الشمس والظل، فإذا كان أحدكم مجلسه في الظل ووصلت الشمس إليه وأصبح يجلس بين الشمس والظل، فليتحرك بعيدا عن الشمس. وإذا كان في الشمس، فليقم ويقصر عنه الظل، فإنه مجلس الشيطان، وفقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

يمكن أن يجتمع الشيطان في تلك المنطقة، لذلك ينبغي على المسلم والإنسان تجنب مكان جلوس الشيطان والابتعاد عنه، وأن يكون في الظل أو تحت أشعة الشمس بكامل جسده.

يعجز جسم الإنسان عن تفسير التعرض لنوعين من الحرارة، سواء البرودة أو الحرارة.

يحدث اضطراب في الجهاز العصبي للإنسان نتيجة وجود جزء من الجسم في الحرارة والجزء الآخر في البرودة، لذا يجب تغيير هذه الوضعية على الفور للحفاظ على صحة الجهاز العصبي والامتثال لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

وبما أن الجسم البشري يتعرض لتركيز عال من الأشعة فوق البنفسجية عندما يكون في الحد الفاصل بين الشمس والظل، ينشأ العديد من المشاكل الخطيرة على جلد الإنسان، لذا يجب الابتعاد عن الجلوس في ذلك الفواصل.

ويجدر بالذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الأمر، أي أنه من المكروه القيام به، حيث إنها جلسة الشيطان، ومع ذلك، قد يرى البعض أن المكروه يعني أن الأمر محرم في الشريعة، والبعض الآخر قد يراه عاديًا إذا كان الشخص مضطرًا للجلوس في تلك الجلسة أو الموقف.

وبالنسبة للصلاة في الظل وبين الشمس، فلم يجد العلماء إجابة على هذه المسألة، ولكن نحن نتبع ما نهانا عنه النبي صلى الله عليه وسلم، والأفضل تجنب الصلاة فيجلسة الشيطان، والأفضل تجنب هذا الوضع والصلاة في الظل أو الشمس تجنبًا لما نهانا عنه النبي صلى الله عليه وسلم.

أكد العلماء أن تعرض الدورة الدموية في جسم الإنسان للبرودة والحر في نفس الشخص يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وغيرها.

لم ينه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر إلا لحكمة، حتى وإن لم يوضحها في حياته، وثبت العلماء والمفسرون والأطباء اليوم ذلك فيما يتعلق بالأمراض والعلاج، لذا يجب اتباع سنة رسول الله وأحاديثه لتجنب المحرمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى