اضرار الأمطار الحمضية ومخاطرها على البيئة والإنسان
من اضرار الأمطار الحمضية
- تسبب المشاكل التنفسية .
- تدمر الغابات .
- تلوث المياه .
- تسبب تاكل انابيب المياه .
- تأثر على الابنية والحجارة .
تسبب الأمطار الحمضية الكثير من الأضرار على البشر والنباتات والحيوانات، حيث تزيل العناصر الغذائية الضرورية لنمو النباتات وبقائها. وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر الأمطار الحمضية على الزراعة عن طريق تأثيرها السلبي على التربة وتكوينها.
تتسبب الأمطار الحمضية في الكثير من المشاكل الصحية لدى البشر، وعلى وجه الخصوص المشاكل التنفسية.
يمكن أن تتسبب الأمطار الحمضية في تدمير الغابات عن طريق إزالة المعادن والمواد المغذية من التربة التي تحتاجها الأشجار للنمو.
يمكن للأمطار الحمضية أن تلحق الضرر بالبحيرات عن طريق التأثير على النظام البيئي المائي وتسبب تلوث المياه.
تؤدي الأمطار الحمضية إلى تآكل أنابيب المياه، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى ترشيح المعادن الثقيلة مثل الحديد والرصاص والنحاس في مياه الشرب.
تؤثر الأمطار الحمضية على المباني والآثار المصنوعة من الحجر والمعادن. [1]
عندما تتسخ قطرات المطر بسبب ملوثات الهواء مثل أكاسيد الكبريت والنيتروجين، تتكون الأمطار الحمضية التي تؤدي إلى ضعف الأشجار، وذلك عن طريق إذابة المغذيات في التربة قبل أن تتمكن النباتات من استخدامها.
أسباب حدوث الامطار الحمضية
المطر الحمضي هو أي نوع من أنواع هطول الأمطار الملوثة بكميات عالية من الأحماض النيتريكة والكبريتية، ويمكن أن يحدث أيضا على شكل ثلوج أو ضباب أو تساقط جزيئات صغيرة من المواد الجافة التي تستقر على الأرض. وتؤدي تلوث النباتات والانفجارات البركانية إلى إطلاق بعض المواد الكيميائية التي يمكن أن تسبب أمطارا حمضية، ولكن معظم الأمطار الحمضية تنتج بسبب الأنشطة البشرية الضارة للبيئة، وأبرز هذه الأنشطة هو حرق الوقود الأحفوري في محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم والمصانع والسيارات.
عندما يتم حرق الوقود الأحفوري من قبل البشر، يتم إطلاق ثاني أكسيد الكبريت (SO2) وأكاسيد النيتروجين في الغلاف الجوي، وتتفاعل هذه المواد الكيميائية مع الماء والأكسجين وغيرها من المواد لتشكيل محاليل مخففة من حمض الكبريتيك والنيتريك. وتتسبب الرياح في نشر هذه المحاليل الحمضية عبر الغلاف الجوي وعلى مسافات طويلة. عندما يصل المطر الحمضي إلى الأرض، يتدفق عبر السطح في مياه الجريان ويدخل أنظمة المياه ويتسرب في التربة.
تاثير الامطار الحمضية على البيئة
– على البحيرات: التأثير البيئي للأمطار الحمضية كبير جدا، ولكن لا يوجد تأثير أكبر من تأثيرها على البحيرات والبرك المائية والأراضي الرطبة والبيئات المائية الأخرى. تجعل الأمطار الحمضية المياه حمضية أيضا، وتؤدي إلى امتصاص الألومنيوم من التربة ووصوله إلى البحيرات والبرك. هذا التركيب يجعل المياه سامة للحياة البحرية مثل الجراد والمحار والأسماك والكائنات المائية الأخرى.
على الحيوانات و الطيور: قد تستطيع بعض الأنواع العيش في المياه الحمضية بشكل أفضل من غيرها، ومع ذلك، يتأثر ما يحدث لبعض الأنواع في النظام الإيكولوجي المرتبط بها في نهاية المطاف بشكل أكبر على مستوى سلسلة الغذاء – بما في ذلك الأنواع غير المائية مثل الطيور.
على الغابات: تؤدي الأمطار الحمضية إلى الحاق أضرار بالغابات، وخاصة تلك التي تقع في المناطق الجبلية العالية، حيث يحتمل أن تنتزع التربة العناصر الغذائية الأساسية ويتم إطلاق الألومنيوم في التربة، مما يجعل من الصعب على الأشجار الاستفادة من المياه، وتتأثر أوراق الأشجار أيضًا بالأحماض.
تؤدي آثار الأمطار الحمضية، جنبًا إلى جنب مع الضغوط البيئية الأخرى، إلى تقليل قدرة الأشجار والنباتات على تحمل درجات الحرارة الباردة والحشرات والأمراض، وقد تؤدي الملوثات أيضًا إلى إعاقة قدرة الأشجار على التكاثر.
كيف نحل مشكلة الامطار الحمضية
يتم محاربة الأمطار الحمضية عن طريق الحد من إطلاق الملوثات المسببة لها، وهذا يتضمن حرق كميات أقل من الوقود الأحفوري، وقد حاولت العديد من الحكومات تقليل الانبعاثات من خلال تنظيف مداخن الصناعة وتشجيع استخدام مصادر الوقود البديلة، ولكنها حققت نتائج متباينة، وحتى لو توقفت الأمطار الحمضية اليوم فإن آثارها الضارة ستستمر لسنوات عديدة.
ويمكن للأفراد أيضا أن يساعدوا في منع الأمطار الحمضية عن طريق الحفاظ على الطاقة. و كلما قل استهلاك الكهرباء في منازلهم، ستنبعث أقل من محطات الطاقة الكيميائية، المركبات هي أيضا من مستخدمي الوقود الأحفوري الرئيسية، لذلك يمكن للسائقين تقليل الانبعاثات باستخدام وسائل النقل العام، و تقليل استخدام السيارات، و ركوب الدراجات، أو ببساطة المشي كلما كان ذلك ممكنا.