اضرار استنشاق العطور
العطر لا غنى عنه للجميع، ولكن قد يكون ضارًا على الجهاز التنفسي إذا تم استخدامه أو استنشاقه بطريقة خاطئة، وقد تتسبب بعض الأمراض الجهازية في التهيج مباشرة بعد استنشاق العطور، لذلك يجب اتخاذ الحيطة والحذر وتجنب تلك المخاطر
الامراض التي تسببها العطور :
تحتوي بعض العطور على مواد كيميائية سامة وضارة ومشتقات بترولية وهذه الأنواع السيئة قد تسبب للإنسان الأمراض التالية
ضيق التنفس
الصداع والحساسية
الطفح الجلدي
الأكزيما
ضعف التركيز
الغثيان
التهاب الجيوب الأنفية
كما تؤثر على الكبد والكلى
تتلف أنسجة الرئتين وتؤثر على الدماغ.
المواد الكيماوية الضارة الموجوده في مركبات العطور :
عند اختيار عطرك المفضل، يجب عليك التأكد من قراءة محتويات العبوة وسلامتها. فالعطور التي تستخدم في الوقت الحالي ليست مستخلصة من الزهور أو النباتات، بل هي مركبات كيميائية خطرة. يتم استخدام أكثر من 4000 مادة كيميائية في صناعة المنتجات العطرية، ومن بينها 95% مواد كيميائية هيدروكربونية. وعلى الرغم من ذلك، لا توجد هيئة تنظم هذه الصناعة التي تؤثر على الصحة العامة بشكل مشابه لتأثير التدخين. بعض هذه المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة العطور تشمل التولوين، الإيثانول، الأسيتون، الفورمالديهايد، البنزين، كلوريد الميثيل، البنزالديهايد، كحول البنزيل، الكافور الإيثيرات والإيسترات، والتي توجد في العديد من منظفات ومساحيق الغسيل ومستحضرات التجميل والشامبو والصابون ومزيلات الروائح والتعرق.
اضرار العطور :
–الأبحاث العلمية تؤكد احتواء عدد كبير من العطور على مركبات كيميائية ضارة بصحة الإنسان، حيث قد يتسبب بعضها بالإصابة بأعراض مرضية حادة في الجهاز التنفسي والعصبي وربو وحساسية الجلد والصداع والغثيان والدوخة وحتى فقدان الوعي.
–إن ما يزيد على 95 بالمائة من العطور المستخدمة حاليا يتم إنتاج عدد كبير من المركبات الكيميائية الداخلة في تكوينها من مشتقات بترولية ومواد صناعية، وبعض تلك المركبات عبارة عن سموم ضارة بالإنسان، حيث أن بعضها قد يتسبب بأمراض سرطانية وعيوب خلقية واضطرابات في الجهاز العصبي المركزي وتهيج الجلد والحكة، وما يفاقم من خطرها، هو أنه لحظة استنشاقها تنتقل مباشرة إلى مجرى الدم والى الدماغ وكافة أجزاء الجسم، كما أنها تستطيع الدخول إلى الجسم عن طريق الجلد.
–إن صناعة العطور حاليا لا تخضع لرقابة صارمة من قبل الجهات المهتمة بصحة الإنسان وسلامته، فما زالت صناعة العطور يكتنفها الغموض والتكتم لكونها أسرار تجارية لا يمكن إفشاء أسرارها، و ما يثير الاستغراب ويربك من يدرس تركيب العطور هو انه لصناعة عطر واحد يمكن أن يتم استخدام 500 مادة كيميائية أو أكثر.
–لقد اهتمت وكالة حماية البيئة الأمريكية بدراسة مخاطر العطور، وقد أصدرت تقريرا بينت فيه وجود عشرين مركبا كيميائيا خطيرا في معظم العطور، كالأسيتون، والكحول الايثيلي وخلات الايثايل، وهذه المركبات وغيرها من المواد الداخلة في صناعة العطور، قد تتسبب في الإصابة بضيق التنفس والصداع والطفح الجلدي والأكزيما وضعف التركيز والغثيان والتهاب الجيوب الأنفية، كما تؤثر على الكبد والكلى وتتلف أنسجة الرئتين وتؤثر على الدماغ.
–كذلك فقد بين التقرير احتواء بعض العطور على كيماويات مسرطنة، منها خلات البنزايل، وكلوريد الميثايلين والتولوين، والمركب الأخير يستخدم في عدد كبير من العطور وهو من المركبات الكيميائية المسرطنة، و يتسبب أيضا بالحساسية كما يؤثر بشدة على الجهاز العصبي.
–من جانب أخر فقد أكد فريق من الباحثين السويديين احتواء بعض العطور ومنتجات التجميل والزينة على احد أملاح حامض الأفثاليك والذي يسمى افثاليت وهذا المركب موجود في معطرات الجلد ومرشات تزيين الشعر ومزيلات رائحة العرق، ويتسبب مركب افثاليت بالإصابة بالعقم واعتلال مجرى البول وحسب الأبحاث التي تم إجراؤها في مختبر اناليسن الحكومي السويدي، فإن مادة افثاليت، تتسرب إلى الدم عبر الجلد وعن طريق الاستنشاق، وأهابت الدراسة بضرورة عدم تعرض النساء الحوامل لأي نوع من أنواع العطور حفاظا على صحتهن وصحة أجنتهن.
كيف تتجنب اضرار العطور ؟
عند استخدام العطر لأول مرة، حتى ولو كان مأمون المصدر، ينصح باختباره على منطقة صغيرة من الجلد، ويتم وضعه مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أيام في أعلى الذراع، ويتم ملاحظة وجود أعراض حساسية مثل الحكة والأحمرار والبثور على الجلد أو التهيج البسيط
ينصح بعدم وضع العطور على الأماكن المعرضة لأشعة الشمس، حيث يمكن أن يتسبب في حدوث حساسية شديدة في الجلد لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من قابلية للإصابة بالحساسية. لمعرفة ما إذا كان العطر هو السبب في الحساسية، يمكن إجراء اختبارات حساسية على الجلد، حيث يتم وضع لاصق طبي يحتوي على مواد العطر على الجلد، خاصة في الظهر، لمدة 48 ساعة. يتم بعد ذلك التحقق من وجود تفاعل أو عدم وجوده، وتتم هذه الاختبارات تحت إشراف طبيب متخصص في الحساسية
التأكد من تاريخ صنع العطر المطبوع على الزجاج
ينبغي عدم تعريض العطر لدرجات حرارة مرتفعة أو الضوء الشديد وتخزينه في مكان بارد وجاف للحفاظ على خصائصه
يجب عدم تجاوز مدة الاحتفاظ بالعطر ثلاث سنوات
دراسات اضرار العطور :
اشهر مركات العطور تسبب العقم
عثر علماء سويديون على مستويات عالية من مواد كيميائية تؤدي الى حدوث العقم، في تركيبة انواع معروفة من العطور ومنتجات التجميل والزينة الاخرى،مثل عطر «شانيل 5» وعطر «بويزون» من انتاج «كريستيان ديور»،و«اتيرنيتي» من «كالفين كلاين» و«تريشور» من «لانكوم»ضمن 34 من منتجات العطور والزينة الاخرى التي سجل فيها تركيز عال من مركب «افثاليت» (وهو احد املاح حامض الأفثاليك).ويعتقد العلماء الذين اجروا ابحاثهم في مختبر اناليسن الحكومي السويدي، لصالح مجموعة «رعاية صحية بلا اضرار» (هيلثكير وذآوت هارم) الاميركية التي تضم 300 منظمة لحماية المستهلكين حول العالم،ان مادة «افثاليت» ربما تتسرب الى الدم عبر جلد المرأة المتعطرة او عبر الاستنشاق.الا ان جمعية منتجات الزينة والتجميل وصفت تقرير العلماء بانه «غير دقيق ومثير للالتباس
ضرر رش العطر على الرقبة
أكدت نتائج أحدث الدراسات البريطانية أن هناك خطورة بالغة على المرأة من استخدام العطور على الجلد مباشرة خاصة فى فصل الصيف الذى يأتى ومعه ارتفاع شديد فى درجة الحرارة، وأكدت الدراسة أيضًا أن الأضرار الناجمة عن وضع العطور على جلد الإنسان وبصفة خاصة على طرفى الرقبة قد تؤدى إلى تكوين بقع داكنة واضحة على بشرة الرقبة وهذه البقع لا يمكن إزالتها إلا بواسطة الليزر.وأشار الباحثون إلى أن معظم النساء يقومون برش العطور على أنحاء مختلفة من أجسادهن إلا أن المنطقة الأخطر والأكثر حساسية هى منطقة الرقبة كونها من أكثر المناطق عرضة لأشعة الشمس مما يجعلها جافة وسوداء اللون.
فسروا الباحثون ذلك بأن جلد الرقبة أضعف سمكا وأكثر حساسية من أي منطقة أخرى في الجسم. يتعرض لأشعة الشمس قبل الوجه، مما يؤدي إلى تغير لونه. وأكدوا أن أهم المشكلات التي يواجهها مستخدمو العطور هي الحساسية الضوئية، وتحدث نتيجة للتعرض المباشر لأشعة الشمس بعد استخدام العطر، مما يسبب احتراق الجلد وظهور بقع بنية اللون. وتصيب هذه الأعراض النساء بشكل أكبر من الرجال، وقد يحدث ذلك لبعض الأشخاص حتى بدون تعرضهم لأشعة الشمس، وذلك بسبب تعرض بشرتهم لإضاءة قوية.
ونصح الباحثون مستخدمى العطور بضرورة تجربة العطر الذى يرغبون فى شرائه برشة على المناطق الحساسة بالجسم مثل الكوع وتركه لمدة 48 ساعة فإذا تغير لون الجلد فلا بد من تركه، وهناك بعض الأنواع التى تسبب حساسية أثناء لمسها وتأتى أعراضها بعد استعمالها وملامستها للجلد لفترة طويلة أو من أول مرة وتكون
النتيجة هي احمرار الجلد مع حكة، وقد يتكون بعض الفقاعات الصغيرة التي تحتوي على تقيح وقشور، وتعتبر هذه الحالة نوعًا من الأكزيما.
العطور المغشوشة تضر بالصحة
تشير الإحصاءات إلى أن حجم الاستثمار في قطاع العطور في دول مجلس التعاون الخليجي يبلغ 3.8 بليون دولار سنوياً، وتحتل قطر مركزا متقدماً من حيث الاستهلاك الخليجي. ورغم ضخامة الاستثمار في هذه الصناعة، إلا أن العطور المقلدة والمغشوشة تجد طريقها إلى الأسواق الخليجية في ظل انتشار ظاهرة الغش التجاري الآخذة في التمدد، رغم التحذيرات التي ترسلها الشركات الأصلية للمستهلكين ونصحهم بتجنب شراء المنتجات المقلدة من الأماكن غير الموثوق بها، ورغم تأكيد الدراسات الطبية أن العطور المقلدة خطر على الصحة وتتسبب في أمراض خطيرة على رأسها السرطان. وكشفت جولة لـ “العرب” في أحد أسواق وسط الدوحة عن ازدهار تجارة العطور المغشوشة، ولاحظت أن أشهر الماركات العالمية التي تباع في المجمعات الكبرى بمئات الريالات تعرض في هذا السوق بأزهد الأثمان ولا يتجاوز سعرها 30 ريالا. يقول إبراهيم الجناحي “إن هذا النوع من المحلات التجارية يوفر خدمة الحصول على عطور وأدوات زينة لأصحاب الدخل المحدود الذين لا تمكنهم دخولهم المحدودة من شراء الماركات العالمية الشهيرة والغالية الثمن، وهم في نفس الوقت بحاجة إلى التطيب، وهو ما يجعلهم يقبلون على هذه الأسواق المتخصصة في بيع العطور الرخيصة وأدوات الزينة.” ويواصل الجناحي حديثه قائلاً “مع العلم أن الدراسات والأبحاث تتحدث عن أضرار لهذا النوع من العطور فإن الناس لا يهتمون بذلك طالما ظلت هذه الماركات المقلدة تحقق لهم رغبتهم في الحصول على الرائحة الطيبة بأقل الأثمان.” أما محمد المرزوقي فيقول إن هذا النوع من العطور منتشر في دول المنطقة والعالم بفعل الغش التجاري، ولكن الترخيص له لا يعني أنه لا يتسبب في أضرار كبيرة، ولذلك فإنه يوفر للناس بديلاً للماركات الغالية التي لا يستطيع الكثيرون شراءها خاصة مع انخفاض ثمن الدولار وارتفاع اليورو. وهو ما جعل الأسعار ترتفع بشكل زاد من مستوى الإقبال على العطور الرخيصة وأدوات الزينة المقلدة. ويؤكد المرزوقي أن هذا النوع من التجارة سيظل موجوداً طالما ظل الغلاء هو السمة الغالبة في عالمنا اليوم. أما مسعود عبود فيقول إنه كثيراً ما يتردد على هذه المحلات لشراء عطور وأدوات زينة لأقاربه خارج قطر الذين تعجبهم الماركات التي يهديها لهم رغم أنها مقلدة ولكنه لا يوجد اعتبار لمسألة التقليد من عدمه في بلده الأصلي، ولذلك فهو كثيراً ما اشترى كميات كبيرة لمعارفه دون أن يدور في خلده ما قد تتسبب فيه من أضرار. فتلك مسألة لا يدركها الكثيرون وهو منهم لأن الدراسات الطبية كثيراً ما تحدثت عن أضرار غير موجودة على أرض الواقع بحسب رأيه. ويقول مصطفى وهو بنغالي يعمل في هذا النوع من التجارة منذ سنوات “إن تجارة العطور في الدوحة من أكثر السلع ربحية بسبب حجم المبيعات التي تحققها خاصة الماركات المقلدة التي تنال استحسان المقيمين، الذين يقتنون الكثير منها لأقاربهم في بلدانهم أثناء العودة في موسم الإجازات.” ولكن التقليد برأي مصطفى يختلف من شركة لأخرى، فهناك شركات تحافظ على الرائحة الأصلية للمنتج الجديد، وهناك شركات لا تهتم من العطر إلا باسمه، وهو ما يجعل المحلات التي تقتنيها تخسر زبائنها من أول جولة. ويقول الدكتور محمد نعيم شاكر أستاذ الاقتصاد بجامعة قطر تعليقاً على الظاهرة “إن الفساد في مجال صناعة العطور يصل إلى نسب مرتفعة حيث الغش والتقليد والتهريب في السوق العربية بوجه عام، ويجري تقليد الخامات العالمية بأخرى رخيصة، وأكثرها غير صالحة للاستخدام الآدمي، مع استخدام العبوات الفارغة التي تجمع عادة من القمامة، وتقليد شعارات الشركات الكبرى الشهيرة في هذا المجال.” وقال “إن الفساد في مجال صناعة مستحضرات التجميل يرجع أساساً إلى أن هذه الصناعة من الصناعات الخفيفة التي تحتاج إلى خامات ومعدات بسيطة ومساحات محدودة، وهذا الأمر يستلزم تكثيف الحملات على المحلات والأسواق وتطبيق القوانين بطريقة صارمة تمنع كل أشكال الفساد الصناعي في هذا المجال.” وترجع أسباب نجاح صور الفساد والغش التجاري في مجال مستحضرات التجميل أكثر من أية صناعة أخرى إلى ارتفاع أسعار الماركات العالمية، وانخفاض مستوى الدخل، وقيام بعض التجار بتشجيع صور الفساد الصناعي ببيع وتسويق المنتجات العشوائية بأسعار منخفضة لما تحققه من أرباح أضعاف ما يحققه بيع المنتجات الجيدة، كما أنها تباع من دون رقابة ولا توجد أية مواد قانونية تؤدي إلى تجريم مثل هذه الصور من الفساد والغش التجاري الذي يعد أهم مظاهر الفساد الاقتصادي. وهكذا نجد أن سوقاً كبيرة موازية للسوق الأصلية تتاجر في العطور المغشوشة وتبيعها بأزهد الأثمان غير عابئة بمخاطرها الصحية على المشترين.. ويبقى السؤال ما دور الجهات الرقابية في مراقبة هذه الظاهرة؟
اضرار العطور على الحوامل والاجنة :
أشار الباحثون، من جامعة أدنبرة، إلى أن استخدام الحوامل للعطور يزيد من احتمالية أن يكون لأجنتهن الذكور ميولًا أكبر للإصابة بالعقم.
من الاعتقادات التي يحملونها هو أن التعرض للمواد الكيميائية المستخدمة في مساحيق التجميل خلال الفترة من 8 إلى 12 أسبوعا من الحمل قد يؤثر فيما بعد على إنتاج الحيوانات المنوية. وقد تم إعاقة عمل منشطات الذكورة التي تحتوي على هرمون التستوستيرون في الاختبارات التي أجراها الفريق البحثي، وخلصت الدراسة إلى أن إعاقة عمل هذا الهرمون يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة. وتحتوي بعض المواد الكيميائية التي تعطل منشطات الذكورة على نطاق واسع في مساحيق التجميل والمواد البلاستيكية. وصرح البروفيسور ريتشارد شارب، رئيس الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة، بأن هذه المواد الكيميائية قد تؤدي أيضا لإصابة الأجنة الذكور في وقت لاحق من حياتهم بأمراض مثل سرطان البروستاتا. وأضاف قائلا إن النساء اللاتي يخططن للحمل عليهن تجنب وضع مساحيق التجميل على بشرتهن لأنها تمتص في أجسادهن ومن ثم إلى الأجنة. ووجه كلامه إلى النساء قائلا: “إذا أردت أن تصبحي حاملا، عليك تغيير نمط حياتك، فبعض أنواع العطور تحتوي على مركبات بتركيز عالي لها تأثير سلبي ويجب تجنبها في مصلحة طفلك.” ومن جانبها، صرحت المتحدثة باسم وزارة التجارة والاستثمار والإجراءات الإصلاحية قائلة: “جميع منتجات التجميل تتعرض للاختبار، والهدف الأساسي للحكومة هو سلامة الناس.
اضافة!! الاستغناء عن العطور الصناعية واستبدالة بعطور الزهور الطبيعية مثل الفل والياسمين يجعلك في مأمن من الاصابة بامراض الجهاز التنفسي فاشتري نفسك .