ادب
اشهر مؤلفات سعيد فائق عباسي
سعيد فائق عباسي
ولد سعيد فائق عباسي يانيك في 18 نوفمبر أو 22 نوفمبر أو 23 نوفمبر 1906 في السادس من شوال عام 1324 هـ، في منزل جده سيد الواقع في منطقة سيمرجيلر بمحافظة أدابازاري، وكان والده محمد فائق يعمل في تجارة الأخشاب، ووالدته مقبولة هانم ابنة رجل كان من أعيان المدينة الحاج رضا أفندي في سكاريا في عهد الدولة العثمانية، وكان جده سيد أغا يدير مقهى يجمع زعماء أدابازاري خلال حرب الاستقلال التركية.
قصصه، وأثناء كتابته عن نفسه
العاطلين عن العمل والصيادين وأصحاب المقاهي. ودرس بعناية أشكال الحياة ومتطلبات واهتمامات ومخاوف وسعادة الناس. يرى الكاتب أن المجتمع جاهل، وتؤكد الصفات المذكورة حواس الشاعر. واستخدم الكاتب أسلوبه في القصص والروايات والتقارير والترجمات.
لم يكن هذا الكاتب يميل إلى الحديث عن المشكلات الاجتماعية، لكنه تحدث عن المشكلات الفردية في معظم قصصه أثناء كتابته عن نفسه، حيث حاول أن يفهم حقيقة الإنسان وتحدث بشكل أساسي عن أفراد الطبقة الوسطى، مثل العاطلين عن العمل والصيادين وأصحاب المقاهي، وراقب بعناية حياة الناس ومطالبهم وهمومهم ومخاوفهم وسعادتهم، وتحدث من خلالهم عن مشاكل المجتمع.
في عام 1948، اكتشف الكاتب أنه مصاب بتليف الكبد، وبدأت علامات المرض تظهر في منتصف عام 1947، وعلى الرغم من زياراته المستمرة للأطباء، تفاقمت حالته الصحية، وفي عام 1951 قرر السفر إلى فرنسا للعلاج، وقضى خمسة أيام في باريس في 31 يناير 1951، وخاف من تكاليف العلاج والوفاة بعيدا عن اسطنبول، فقرر العودة وتوفي في أحد مستشفيات اسطنبول في عام 1954
مراحل كتابات سعيد فائق عباسي
مراحل كتابة القصص لدى سعيد فائق عباسي
يمكن دراسة كتابات القصص لدى سعيد فائق على ثلاث مراحل، فالفترة الأولى من عام 1936 إلى عام 1940، وفي سنة 1948 من نشر كتابه “الرجل عديم الجدوى” والفترة الثانية من كتابه “الطيور الأخيرة”، والمدة الثالثة من بعد هذا الكتاب حتى وفاته، ويمكن أخذ كتاب “ثعبان في جبل ألما” على أنه مثال، وتتمثل مراحل كتاباته الأولي كما يلي:
- العصر الأول: تعد قصة براد الشاي في عام 1936 وقصة الصهريج في عام 1939 وقصة المطرقة في عام 1940 من بين القصص التي كتبها سعيد فائق في المرحلة الأولى للقصة القصيرة. وفي عام 1948، بعد ثماني سنوات من كتابته للقصة الثالثة، نشر الكاتب قصة رجل عديم الفائدة. خلال هذه الفترة التحولية، حدثت تغييرات كبيرة في اللغة والأسلوب وشخصيات القصة والمكان. بالإضافة إلى ذلك، لم يظل مفهوم الحرية والأخلاق وعلاقتها بالمحرمات والضغوط الاجتماعية كما كان
- تعتبر السمة المشتركة للمرحلة الأولى في قصص الكاتب هي حب الإنسان، حيث نجده في القصة الأولى غاضبا من الأغنياء ويمدح العمال. كما يعكس الشخصيات بشكل عام، حيث اختار الأنماط التي شرحها في قصص الأشخاص الذين يمكن أن يقابلهم باستمرار في المجتمع. وبينما جعله هذا أقرب إلى الكتاب مثل يعقوب قره عثمان أوغلي، وعمر سيف الدين حتيقوه ورفيق خالد كاراي، فإنه كان مرتبطا بالواقعية الاجتماعية.
- تتبع معظم تراكيب الجمل في قصصه الكلاسيكية لتلك الفترة، ولم يستخدم الكاتب نفسه في ذلك الوقت لغة حديثة حيوية في التعبير. وعلى الرغم من ذلك، يوجد بعض الاستثناءات في هذه الحالة. أما في المرحلة الثانية، فعلى الرغم من حماسته السردية وقلة هوسه الشعري، فإن قصص الفترة الأولى كانت ملحوظة
بينما يتمثل العصر الأوسط لكتابات القصص لدى سعيد فائق كما يلي:
- حدث التغيير الأكبر في لغة سعيد فائق خلال هذه الفترة وبدأ الكاتب في التأليف بمفهوم القصة الحرة، حيث وضع عباسي يانيك حداً لبنية الجملة الكلاسيكية وبدأ في استخدام الجملة المقلوبة واللهجة العامية، واستفاد بشكل كبير من استخدام اللهجة العامية في الخارج.
- لم يعطي سعيد فايق مساحة كبيرة لذكرياته عن الوقت الذي أمضاه في الخارج وطفولته في بورصة وأدابازاري، وهذا هو السبب في عدم ملاحظة الوقت الماضي في قصصه، حيث فضل سعيد فائق استخدام المضارع في معظم قصص تلك الفترة.
- – تغيرت المشاعر تجاه المدينة، حيث حل اللا مبالاة والكراهية والخوف البشري واليأس محل موضوع الحب البشري الذي تميزت به أعماله في الفترة المبكرة. وسبب فقدان سعيد فائق للأمل والتشاؤم يعزى إلى تليف الكبد الذي أدى إلى وفاته، كما يلاحظ أن الكاتب متحفظ ويتحدث عن مشاكله في أعماله في تلك الفترة، ومن المؤشرات الأخرى التي لاحظت في قصص الكاتب في المرحلة الوسطى أو الأخيرة هي استخدامه للغة الشعرية
كما يتمثل العصر الأخير لكتابات القصص لدى سعيد فائق كما يلي:
- انتقل سعيد فائق إلى السريالية في كتابه `Serpent in Alma Dagh`، وفقا لوداد جون يول. وكان يهدف من خلال ذلك إلى تحقيق الرغبات التي عاشها في أحلامه على الأرض. وهذا أمر طبيعي يتماشى مع فكرة أورجوب، كما يقول وداد جون يول، حيث يروي أن الفترة الأخيرة لسعيد فائق كانت تتخلص من القالب التقليدي للقصة وأصبحت سريالية
- لم يكن راضيا عن هذا الحد من الابتكار حتى ذلك الوقت، وقد قام بتجربة طرق مختلفة حيث نظر إلى المجتمع والطبيعة من زوايا لم ينظر إليها من قبل.
مراحل كتابة الرواية لدى سعيد فائق عباسي
كان لسعيد فائق روايتان تم الانتهاء منهما في 18 يوليو 1940، وهما “بعض الناس والبحث عن الغائب”، نشر بعض الناس عام 1944، والبحث عن الغائب عام 1953، وذكر الكاتب في في 11 نوفمبر 1949 بعد الاستيلاء على روايته الأولى أنّه أعدّ كتابًا نيابة عن بعض الناس، لأنّه لم يرى الحياة كبودرة وردية.
كما قسم رواية رواية بعض الناس خلال كتابتها في أربعة أقسام، وكل قسم مستقل عن الآخر، وكمثال على مشكلة تركيز الكاتب، ذكر اسم الشخصية الرئيسية في الجزأين الأول والثاني باسم فخري، وفي الجزء الثالث باسم نجمي، وتم إصلاح هذا الخطأ منذ الإصدار الثاني، ولم يستطع التواصل مع الشكل في العمل ومن وقت لآخر، حيث كان يقاطع الأحداث.
مراحل كتابة الشعر لدى سعيد فائق عباسي
- تتميز شعر سعيد فائق بالخصائص السردية، فأول قصيدة كتبها كانت في طفولته ولم يكشف عنها حتى لأصدقائه.
- نشرت قصيدته الأولى “الجمال” في صحيفة “مكتب” في ٢١ يناير ١٩٣٢، ومن المعروف أيضا أن الكاتب أرسل ثلاث قصائد لمجلة “مشعله” عام ١٩٢٨، وتعكس هذه القصائد الثلاث شكل ومحتوى هذه الفترة
- تمت كتابة القصائد بثقل الهجاء وتأثيرات فاروق نافذ ونجيب فاضل ظهرت في هذه الأغاني. وهناك ثلاث قصائد لم تنتشر في حياته وتم نشرها بعد وفاته في مجلة الوجود.
أشهر مؤلفات سعيد فائق عباسي
- كتب الحكايات.
- براد الشاي.
- الصهريج.
- الحفار.
- الرجل عديم الجدوى.
- مقهى الحي.
- سحابة في الهواء.
- شركة.
- مقدمة الحوض.
- أخر الطيور.
- ثعبان في جبل ألما.
- قليل السكر.
- الفتى الذي في النفق.
- كتب الشعر.
- الآن وقت تبادل الحب.
- بعض الناس.
- البحث عن الغائب.