اسماء السيوف
السيف منذ زمن بعيد وله مكانة مرموقة بين الناس عموما والعرب خاصة، فالعرب ما زالوا يحتفظون بالسيف رغم التطور الكبير في صناعة الأسلحة، ولكن الآن يستخدم السيف بوصفه رياضة مبارزة أو للزينة أو في رقصات الأفراح مثل رقصة السيف والترس المشهورة وغيرها، ولكنه لم يعد يستخدم في القتال كما كان في الماضي بسبب تطور أسلحة الحرب.
نظرا لمكانة السيف في الماضي العربي، كانوا يطلقون عليه العديد من الأسماء، وكل اسم له معنى مختلف عن السابقين، ويقال إن عدد أسماء السيوف وصل إلى ثلاثمائة اسم في الثقافة العربية.
اسماء السيوف ومعني كل اسم
أولًا، حسام هو اسم يطلق على السيف القاطع.
يُطلق اسم الثاني على السيف المصنوع من الصلب.
يُطلق اسم البارقة على السيف الذي يتميز ببريقه الخاص والمميز عن غيره من السيوف.
يُطلق على السيف الذي ينزلق بسلاسة من الغمد الاسم الزالق.
المشمل هو سيف صغير يمكن للرجل وضعه بين ثيابه.
يُطلق على السيف العريض الاسم السادسة صفيحة.
يطلق اسم `المفقر` على السيف الذي يتميز بحزوز في جانب المنتصف، ولا يكون حده مستويًا.
يطلق اسم القشيب على السيف القريب من العهد.
: “يُطلق على السيف الغليظ المتن ذو الشكل التاسع اسم “الأرقب.
الدائر هو الاسم الذي يُطلق على السيف الذي استُخدم في القتال منذ زمن بعيد، وأصبح قديمًا في عالم المعارك.
يُطلق اسم الحادي عشر بلارك على نوع من السيوف الثمينة المصنوعة في الهند.
الثاني عشر الدوان هو اسم يُطلق على السيف الذي لا يُقطع أو يكون نصله ضعيفًا.
يُطلق على السيف الذيلا يحمل أي نقوش على نصله اسم “الثالث عشر الساذج.
المهدُّ الرابع عشر، وهذا الاسمُ يطلقُ على السيفِ الرقيقِ.
الخامس عشر اللهذام هو الاسم الذي يطلق على السيف الحاد.
يشير اسم السادس عشر القرضاب إلى واحدة من أقوى أنواع السيوف، وهو السيف القادر على قطع العظام.
يُطلق اسم الضلع السابع عشر على السيف الذي يحتوي على عوج في نصله.
يُعرف السيف الذي يتم صنعه في اليمن باسم الثامن عشر يماني، وذلك لأنه ينتمي إلى اليمن.
التاسع عشر المدجَّل، هو الاسم الذي يطلق على السيف المطلي بالذهب.
يُطلق على السيف الذي يُغمر في السم ويُشحذ بشدة اسم العشرون المذرب، لجعل ضربته قاتلة بلا شك.
يُطلق اسم الواحد والعشرون الرسوب على السيف الذي يغور في الجسم بعمق عندما يصيبه، ويمكن لهذه الضربة أن تصل إلى أماكن بعيدة داخل جسم الإنسان.
يُطلق اسم الثاني والعشرون المعمد على السيف المستخدم لقطع الأشجار وغيرها.
تُعرف سيفًا ثقيلًا عاريًا من غلافه بلقب “الثالث والعشرون اصليت.
أسماء أخري للسيوف عند العرب
هناك الكثير من الأسماء الأخرى للسيوف نذكر منها ما يلي:
الإبريق”، “الإزار”، “الإزارة”، “الإصليت”، “الأصمعي”، “الإفرند”، “الأنيث”، “الباتك”، “البارقة”، “البتار”، “البتوك”، “الجنثي”، “الحذيم”، “الحسام”، “الخدب”، “الخشيب”، “الخليل”، “الددان”، “الدري”، “الذكر”، “ذو النون”، “الرهيف”، “السراط”، “السريجي”، “الشلحاء”، “الصارم”، “الصراط”، “الصفيحة”، “الصل”، “الصلت”، “العطاف”، “الغدير”، “الفاروق”، “الفرند”، “الفشفاش”، “الفيصل”، “القاطع”، “القرضاب”، “القرضوب”، “القرطبى”، “الكهام”، “الكهيم”، “الكوكب”، “اللج”، “اللياح”، “الماضي”، “المئناث”، “المئناثة”، “المج”، “المتنن”، “المخشوب”، “المصفح”، “المصفح”، “لمضرب”، “المنصلت”، “المهند”، “النجم”، “النون”، “الهبار”، “الهذاء”، “الهندي”، “الوشاح”، “الوشاحة”، “الوقا .
أنواع السيوف عند العرب
هناك العديد من أنواع السيوف نذكر لكم منها ما يلي:
أولا السيوف البصرية: تم تسمية هذه السيوف بالبصرية لأنها صنعت في مدينة البصرى بالعراق، ويقال إنها صنعت في بلدة صغيرة في بلاد الشام المتبعة لمدينة دمشق والتي تدعى بصيرى.
تشتهر سيوف الأريحية بأنها نوع من السيوف التي تأتي من بلدة أريح أو أريحا في الشام، وهناك آراء تقول أنها تأتي من بلدة في اليمن.
السيوف السريجية هينوع من السيوف التي كان يصنعها رجل من بني أسد، وكان يطلق عليه اسم سريج، ولذلك تم اسماؤها باسمه.
في الرابعة، السيوف القلعية اليمنية، وهذه السيوف تصنع في بلاد القلعة وهي مكان موجود في اليمن بالتحديد في وادي ظهرية من الحديد المعدني
خامسا، السيوف المشرفية أو المشرفي، وهذا النوع من السيوف ينتمي إلى السيوف اليمنية، وتنسب هذه السيوف إلى إحدى بلاد اليمن تسمى مشرف، وفي وجهة نظر أخرى، يقال أن السيوف المشرفية تنسب إلى بلدة المشارف في الشام.
تُصنع السيوف الشامية في بلاد الشام بشكل عام، ولكن أشهر أماكن صناعتها هي دمشق، لذلك يُطلق عليها الشامية وتُعتبر من أشهر السيوف في العالم.