اسماء البلدان الممنوعة من الصرف

يقصد بالممنوع من الصرف هو الاسم الذي لا يجوز أن يلحق به تنوين ولا كسرة مثل أحمد ويعقوب وعطشان، ويسمى الاسم الذي لا ينصرف .

الممنوع من الصرف لسبب واحد

ألف التأنيث الممدودة

الأسماء التي تنتهي بألف التأنيث الممدودة، مثل: صحراء، وعذراء، وزكرياء، وأنصباء .

ألف مقصورة

الأسماء التي تنتهي بألف مقصورة مثل حبلى وذكرى ودرجى .

وزن منتهى الجموع

في حال كانت الأسماء تنتهي بالجمع، مثل: مساجد، دراهم، مصابيح، عصافير، فإنها تحظر من الصرف، وليس شرطا أن يكون الاسم على شكل جمع، فكل اسم يأتي بهذا الشكل حتى لو كان مفردا فهو محظور من الصرف، مثل: سراويل، طباشير .

الممنوع من الصرف لسببين

ينقسم الاسم إلى نوعين وهما العلم والصفة، وتشمل أسباب منعهما ما يلي:

العلم الممنوع من الصرف

يشمل العلم الأعجمي (اسم غير عربي) الكلمات التي تتكون من أكثر من ثلاثة أحرف، مثل أكتوبر ونوفمبر وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ومايكل ولندن وفلسطين وغيرها، ويتميز بأن جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف بسبب كونها أعجمية، باستثناء ستة أسماء فقط وهي: (محمد – صالح – شعيب – هود – نوح – لوط) .

العلم الذي ينتهي بتاء تأنيث، سواء كان مذكرًا أو مؤنثًا، مثل: معاوية، حمزة، طلحة، عائشة، فاطمة، جدة، مكة، يسرية .

– الاسم المؤنث الذي يتكون من أكثر من ثلاثة أحرف ولا ينتهي بحرف التأنيث مثل: سعاد، زينب، كوثر، مريم، أسماء .

– العلم المؤنث الثلاثي المتحرك الوسط مثل : سحر، أمل، ملك، قطر، ولكن في حالة الأسماء المؤنثة ثلاثية الحروف الساكنة المتوسطة مثل: هند، مصر، شمس، حسن، يمكن تصريفها أو عدم تصريفها في تلك الحالة .

– العلم المركب تركيبا مزجيا مثل : بورسعيد، حضرموت، نيويورك، بعلبك .

– العلم الذي ينتهي بألف ونون زائدتين مثل : عثمان ، عفان ، مروان ، عمران .

العلم الذي يأتي على وزن الفعل، ويمكن استخدامه كفعل مثل: أحمد، أشرف، يزيد، تغلب .

– العلم الذي على وزن  فُعَل مثل : عمر ،  زحل ، هبل ، جحا .

الصفة الممنوعة من الصرف

– الصفة التي تأتي على وزن فعلان ومؤنثها فعلى مثل : عطشان / عطشى، غضبان / غضبى، فرحان / فرحى .

– الصفة التي تأتي على وزن أفعل مثل : أسود، أحمر، أبيض، أجمل، أكثر لطفًا .

الصفات التي تأتي على وزن فُعَال أو مَفْعَل من أسماء العدد من 1 إلى 10، مثل: أحاد وموحد، ثنائي ومثنى، ثلاثي ومثلث .

– الصفة التي تأتي على وزن فعل، ولا يوجد كلمة أخرى غير “آخر” في الجمع .

البلدان الممنوعة من الصرف

– “لا يسمح باستخدام أسماء البلدان كأسماء مفردة بنفس الطريقة التي يمنع فيها استخدام الأعلام كأسماء مفردة، وفي الغالب يتم منع معظم الأسماء الواردة من البلدان لأسباب علمية وتأنيثية، مثل قطر وتونس وعُمان وإيران وتشاد وموزمبيق .

من الممكن أن تكون هناك أسباب أخرى لتجمع بين العلمية والتأنيث، مثل العجمة وغيرها، ولكن العلمية والتأنيث هما الصفتان المتلازمتان ولا يجب الانتباه إلى أي شيء آخر .

إذا كان اسم البلد محلى باستخدام حرف الألف، فلا يتم وسمه بأنه ممنوع من الصرف من هذا الجزء، ولكن لا يكون الألف ملحقًا به، ويُستخدم الكسرة بدلاً من الفتحة، مثل: الهند والكويت والأردن والجزائر والمغرب والصومال والصين واليابان وغيرها .

إذا كان المضاف إلى اسم محلى به خواص الممنوعة من الصرف، فإنه يتم منعه من الصرف، مثل ساحل العاج وجنوب السودان. ويتم معاملة المضاف مثل المحلى بالإضافة إلى الكسرة بدلا من الفتحة، ولا يدخل تحت اسم الممنوع من الصرف، إلا إذا لم ينون للإضافة .

هناك بعض أسماء البلدان التي يحتمل فيها أن يتم منع الصرف عليها، مثل مصر، وذلك لأنها ثلاثية الساكنة في المنتصف. ونستنتج من ذلك أن أعلام البلدان لا تمتلك خصوصية في منع الصرف عليها، بل هي مجرد أعلام يتم منع الصرف عليها بنفس القواعد التي يتم بموجبها منع الصرف على الأعلام الأخرى .

إعراب الممنوع من الصرف

إذا كان معرفاً بأل أو بالإضافة

في حالة رفع الكلمة الممنوعة من الصرف، تُكتب بالضمة وتُقرأ بالفتحة وتُجر بالكسرة .

مثال : صليت في المساجد الأثرية – صليت في مساجد القاهرة التاريخية .

إذا لم يكن معرفاً بأل أو بالإضافة

في هذه الحالة، يتم رفع الحرف الممنوع من الصرف بالضمة ووضعه بالفتحة، ويجر بالفتحة بدلا من الكسرة .

مثال : صليت في مساجد تاريخية – الالتزام بالمبادئ الدينية يساعدك في حياتك .