تتميز اللغة العربية عن غيرها من اللغات بالتشكيل الذي يرسم على حروفها، ويقصد بالتشكيل العلامات والحركات والرسومات التي تضاف إلى الحرف لضبط نطقه مثل الفتحة والضمة والكسرة والتنوين والسكون، وقد يحدث خطأ في النطق من قبل المتحدث بسبب عدم وجود هذه العلامات، ولكن يوجد بعض الأسماء التي لا تقبل التنوين ويعرف هذا بالممنوع من الصرف
تعريف الممنوع من الصرف
الممنوعمن الصرف هو الاسم المعرب الذي لا ينتهي بحرف التنوين، والأصل في الأسماء أن تكون منصوبة، ويتم تغيير التنوين في حال وجود سبب للمنع.
إعراب الممنوع من الصرف
يعتبر الاسم الممنوع من الصرف علامة لا تقبل التنوين أو الكسر، وعند استخدامه في الجر يجب استخدام علامة الفتحة بدلاً من الكسرة، وعلامة الرفع فيه هي الضمة بدون تنوين، وعلامة النصب فيه هي الفتحة بدون تنوين.
مثال
– الساكت عن الحق شيطانٌ أخرسُ.
من تحدث فيما لا يعنيه فهو شخص أحمق.
العاقل هو الذي لا يتحدث بكلام أحمق.
ملاحظة : يمكن سحب الممنوع من الصرف بالكسرة إذا تم تعريفه بـ `ال` أو كان مضافا
أنواع الممنوع من الصرف
يتم منع تصريف هذا الاسم بسبب تسعة علل، وقد تم جمعها في بيت شعري لتسهيل حفظها،
اجمع وزنك بعدل بمعرفتك، أركب وزد عجمة، فالوصف قد اكتمل
هناك نوعان من الاسم الممنوع من الصرف، الأول ممنوع من الصرف لسبب واحد والثاني ممنوع من الصرف لسببين.
النوع الأول : الممنوع من الصرف لسبب واحد
1- أن يكون الاسم مختومًا بألف التأنيث الممدود أو المقصورة.
– أمثلة لألف التأنيث الممدودة : احمرار – يبوست – صحراء – بكر.
– أمثلة لألف التأنيث المقصورة : صغرى – كبرى – وسطى – عظمى.
2- أن يأتي الاسم على صيغة منتهى الجموع، أي أن يأتي بعد ألف جمعه حرفان أو ثلاثة أحرف.
– أمثلة لصيغة منتهى الجموع بحرفين بعد الألف : مساجد – حدائق – سنابل.
– أمثلة لصيغة منتهى الجموع بثلاثة أحرف بعد الألف : مصابيح – بساتين – عصافير.
النوع الثاني : الممنوع من الصرف لسببين
وهو حالتين أيضًا إما أن يكون علم أو يكون صفة، كالتالي:
الحالة الأولى : العلم
1- إذا كان مؤنثًا لفظًا : تأتي الأسماء بصيغة مذكرة ولكن يتم إضافة التاء لتصبح مؤنثة لفظًا
مثال : حمزة – طلحة – معاوية – قتادة
2- إذا كان مؤنثًا بالمعنى : يمكن أن تكون الأسماء لإناث ولكنها غير مؤنثة بتاء التأنيث.
مثال : مريم – سعاد – زينب
3- إذا كان مؤنثًا معنى ولفظًا : يمكن أن تكون الأسماء مؤنثة وتنتهي بتاء التأنيث.
مثال : عائشة – حفصة – فاطمة
4- إذا كان العلم أعجميًا زائدً على ثلاثة أحرف : تُعنى الأسماء التي أصلها غير عربي وتتجاوز ثلاثة أحرف.
مثال : إبراهيم – شعيب – يعقوب
ملحوظة : جميع أسماء الأنبياء هي أسماء عربية، باستثناء أسماء محمد وصالح وشعيب وهود ونوح ولوط
5- إذا كان مركبًا تركيبًا مزجيًا : وهي اسماء مكونة من كلمتين
مثال : حضرموت – بعلبك – نيويورك
6- إذا كان مختومًا بألف ونون زائدتين : أي ألف ونون زائدة على الاسم.
مثال : سليمان – عمران – حمدان
7- إذا كان على وزن الفعل : أي يمكن أن تكون الكلمة اسمًا أو فعلًا.
مثال : أحمد – يزيد – أشرف
8- إذا كان معدولًا على وزن فُعل
مثال : عُمر – زُحل – قُزح
الحالة الثانية : إذا كان صفة
1- أن تكون الصفة على وزن فعلان ومؤنثها على وزن فَعْلى
مثال : عطشان / عطشى – غاضب / غاضبٍ – فرحان / فرحى
2- أن تأتي الصفة على وزن أفعل
مثال : أسود – أبيض – أحمر – أجمل
3- ما جاء على وزن فُعال أو مَفْعَل من أسماء العدد من 1 إلى 10
مثال : أحاد ومفرد – ثناء ومثنى – ثلاثة ومثلث
أن يأتي الصفة على وزن فعل، وأن لا تكون منها إلا كلمة (أخر) وهي جمع (أخرى)