اسطورة حورية البحر Mermaid
في الشرق الأدنى القديم
كانت أول أسطورة لحوريات البحر في عام ۱۰۰۰ ق.م.، وظهرت عندما أحبت الإلهة أتارجاتيس Atargatis، وهي أم الملكة الآشورية سميراميس، فقتلت فردا من البشر دون قصد، فقررت أن تعاقب نفسها على قتلته، فذهبت إلى البحيرة وألقت بنفسها لتتحول إلى سمكة. ولكن المياه في البحيرة حولتها إلى حورية بشكلها الإنساني في الجزء العلوي، ولكن الجزء السفلي بشكل دي .
في القصص العربية
جاءت بصورة اخرى فلقد كانت حورية البحر في كتاب ألف ليلة و ليلة في القصص العربية عبارة عن أناس بحريين ” كجلنار بنت البحر ” و لكن تختلف الحوريات البحرية هنا لانها كانت توصف في القصة كبشرين عادين و لكن ما يميزهم عن البشر فقط قدرتهم على التنفس تحت الماء بالبحار و ايضا كانو يتزوجون من بشر عادين في بعض الاساطير .
في العصر الحديث
ظهرت قصة غريبة عن رجل يدعى كاميرون إليدونيالديزو و هو كان بحار فرنسي اسعدة الحظ بان يجد اثناء تجوله في سواحل إحدى جزر قبرص ان يجد حورية بحر هناك فالقى عليها شبكة صيد واستطاع ان ياخذها ويتزوجها واخفاها عن الناس وانجب منها 7 ابناء و عندما شعر بالموت قرر قتلها حتي لا ياخدها احد خليلة له من بعده .
ادعاءات الرؤية لحوريات البحر
– لقد ظهرت بعض الادعائات التي شاعت بين البشر حول رؤية حورية البحر في العالم مثل جاوة و كولومبيا البريطانية . و اشهرها في مدينة كريات التي ظهر فيها عدت ادعات حول ظهور حورية البحر تخرج من الماء و تقوم ببعض الحركات البهلوانية ثم تعود فقررت الدولة اعطاء جائزة لمن يستتطيع اثبات و جودها بحقيقة لكل الناس.
وفي بحيرة قارون بالفيوم، لاحظ الجميع ومتفاجئين أضواء وأشعة تنبعث من مياه البحيرة، بالإضافة إلى أمواج سريعة جدا تتوالى الموجة بعد الموجة. هرب الجميع من البحيرة بسرعة خوفا من هذا الحدث، ثم فجأة ظهرت أمام الجميع حورية طولها حوالي 180 سنتيمترا، جميلة جدا ولها شعر طويل جدا، ثم اختفت في دقائق. وتم نقل هذا الحدث من قبل جريدة النبأ في عام 200 .
في منطقة قاد الشيوخ بالمملكة العربية السعودية، كان يتجول رجل يدعى فهد بن عبدالعزيز الدواس الذي كان يهوى الغوص كثيرا. خلال رحلة غوص، وجد شخصا ملقى على الشاطئ، فظن أنه غارق. وعندما اقترب منه ليقدم له المساعدة، اكتشف أنه حورية البحر، وكان طولها حوالي 130 سنتيمترا وعرضها 60 سنتيمترا، وكان وزنها حوالي 15 كيلوجراما .
تقعمدينة سرينا بجوار نهر Minondo في غانا، وتشتهر أسطورة سرينا جدًا بين السكان المحليين، حيث تبدأ قصتها عندما كانت هناك فتاة تدعى سيرينا وكانت تحب السباحة كثيرًا
في يومٍ ما، طلبت والدة سيرينا منها جمع بعض قشور جوز الهند لإشعال النار، ولكن استغلت سيرينا هذه الفرصة للسباحة في النهر