ادب
استراتيجية القراءة المتعمقة
استراتيجيات القراءة المتعمقة
- هناك عدة استراتيجيات تساعد القارئ على فهم ما يقرأ بشكل أفضل وأسهل، وتتضمن هذه الاستراتيجيات القراءة المتعمقة.
استراتيجية إس كيو ثري آر SQ3R
- تم تطبيق هذه الطريقة في جامعة أمريكية في عام 1930 لمساعدة الطلاب المهتمين بالقراءة على استخدام وقتهم بشكل أكثر فعالية وعمقًا.
- في عام 1946، قام العالم المتخصص في علم النفس فرانسيس روبنسون بنشر كتاب فعال يعرف باسم (الدراسة الفعالة)، وتم تعيين رمز SQ3R لهذه الدراسة.
استراتيجية جي إس إس دابليو GSSW
- تم اعتماد هذه الاستراتيجية الفعالة من قِبَل مدرس الفلسفة المعروف باسم باري كيسي في جامعة ترينتي واشنطن.
- تم اعتماد هذه الاستراتيجية لدراسة المواد الفلسفية والدراسات الاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى الأخلاقيات المتعلقة بالطلاب.
- تضم هذه الاستراتيجية قراءات من مصادر مختلفة، بما في ذلك هوبز ولوك وأرسطو، بالإضافة إلى روسو.
- تتألف هذه الاستراتيجية من أربع خطوات، وتتمثل رموزها في الاختصارات الخاصة بهذه الخطوات.
خطوات استراتيجية جي إس إس دابليو
- الخطوة الأولى في عملية التعرف التي تعرف باسم عملية الجمع، هي أن تقرأ النص بصوت مرتفع ويتم تجميع جميع الملاحظات التي يريد أن يسأل عنها.
- تتم الخطوة الثانية في عملية القراءة وتسمى التجزئة، حيث يقسم القارئ جميع الأفكار التي تم جمعها إلى أجزاء وفقًا للموضوعات المتعلقة بالنص.
- يتم اختصار المحتوى عن طريق معرفة الأفكار الأساسية التي يتناولها الكتاب واستبعاد الأفكار غير المهمة فيه.
- الخطوة الأخيرة في قراءة الكتاب تتمثل في التلخيص والتعرف على الخلاصة، وذلك بواسطة كتابة قارئ الكتاب لما يتعلق بمحتوى الكتاب، وأهم الاستنتاجات والأفكار التي استوعبها، ويمكنه رسم خريطة صغيرة توضح له الأفكار الهامة التي استفاد منها داخل المحتوى.
خطوات القراءة المتعمقة
- هناك عدة خطوات يستخدمها القارئ الذي يرغب في قراءة أعمق للتمكن من الاستفادة العامة من المحتوى الذي قرأه، ومن بين هذه الخطوات الشهيرة هي الخطوات المرتبطة باستراتيجية تعرف باسم استراتيجية إس كيو ثري آر والتي تحتوي على خمس خطوات. لذلك، يجب على القارئ الذي يرغب في استفادة عميقة من المحتوى الموجود في الكتاب الذي يود قراءته أن يعرف ما هي الخطوات الخمس للقراءة العميقة المشهورة؟ وهناك أيضا عدة خطوات أخرى تختلف عن الخطوات في الاستراتيجية السابقة، حيث أن القراءة العميقة لا تقتصر على خطوات محددة.
خطوة التصفح
- هذه هي الخطوة الأولى من خطوات القراءة المتعمقة وتتمثل في عملية تجميع الكتب التي يريد الشخص أن يقرأها بشكل متعمق عن طريق التصفح للفهرس الخاص بكل كتاب ينوي التعمق فيه، ومعرفة الهيكل الخاص بالكتاب والوقوف على ما يعرف باسم المادة التي يتم معالجتها، وماهي الخِطَّة التي اتبعها الكاتب حتى ينتهي من كتابه.
- ماهو المنهج الذي قام الكاتب باتباعه ومن هو الكاتب وماهي نشأته، وبيئته ومن هم أهم شيوخه، ويجب معرفة جميع هذه الأمور لأن التكوين التعريفي والعلمي الذي يخص الكاتب يستطيع القارئ من خلالهم معرفة توجهات الكاتب وما الذي سوف يتناوله كتابه نتيجة لهذه العوامل، ويجعل القاريء المتعمق يتنبأ أي فريق ينتمي إليه الكاتب.
- تختلف أنواع القراءة من قارئ إلى آخر، وذلك لأن هناك من يفضل القراءة بدون تعمق وبعضهم الآخر يرغب في القراءة بشكل متعمق نظرا للفوائد المرتبطة بها.
خطوة الأسئلة
- هذه الخطوة تتمثل في وضع أسئلة تتعلق بكل فقرة قرأها القارئ بشكل متأنٍ، وتتنوع هذه الأسئلة، إذ قد تكون استفهامات لم يتمكن القارئ من فهمها داخل الكتاب المقروء، أو تنبؤات قد تكون مرتبطة بأفكار متباينة ومتنوعة داخل الكتاب.
- غالبًا ما يتساءل القارئ الذي ينتبه جيدًا للمحتوى الذي يقرأه عن الكثير من الأسئلة.
خطوة القراءة
- تكون خطوة القراءة الأعلى في تركيزها، بالمقارنة بالخطوة الأولى من خطوات القراءة المتعمقة، وهي خطوة التصفح المذكورة سابقًا.
- تتميز خطوة القراءة بأنها تساعد القارئ على تشكيل فكرة عن الكتاب وتجيب على أغلب التساؤلات التي تكون قد طرأت عنه خلال الخطوة الثانية.
- تؤدي عملية القراءة إلى اكتساب القارئ ما يعادل 70% من المعلومات.
- تعتبر هذه الخطوة الأكثر أهمية في القراءة المتعمقة، لأنها نتيجة للخطوات السابقة.
- باستخدام الخطوات اللازمة للقراءة المتعمقة وتحليلها، يمكن فهمها بعد الاطلاع وتحليل كل الخطوات المتعلقة بها.
خطوة التسميع
- خطوة التسميع هي عملية استرجاع المعلومات التي تم تخزينها في الذاكرة خلال الخطوات السابقة، وتعد هذه الخطوة مهمة.
- تعتبر هذه الخطوة إجراءً لتثبيت المعلومات المختلفة التي اكتسبها القارئ من محتوى الكتاب.
- تعرف مرحلة التسميع بمرحلة التخزين، لأن هذه الخطوة هي التي يحتاجها القارئ عند نقل المعلومات الموجودة في هذا الكتاب الذي قرأه للآخرين.
خطوة المراجعة
- يعتمد خطوة المراجعة على سرعة نظر القارئ بعد الانتهاء من جميع الخطوات السابقة، حتى يتمكن من مراجعة ما تم فقده أو استرداد وإعادة النظر في كل الأسئلة المطروحة من قبله وكل الإجابات التي قدمها، وتقييمها لمعرفة ما إذا كانت هذه الإجابات هي الأفضل أم لا، وهي مجرد إشارة.
- تعد خطوة المراجعة الأخيرة في عملية القراءة المتعمقة، وعلى الرغم من أنها تستغرق وقتًا قصيرًا مقارنة بالخطوات السابقة، إلا أنها تتطلب تركيزًا عاليًا ودقيقًا من القارئ، حتى يتمكن من تثبيت المعلومات التي حصل عليها من محتوى الكتاب الذي قرأه.
- فوائد القراءة المتعمقة كثيرة وتعود بالنفع الكبير على القارئ.
أهداف القراءة المتعمقة
- الهدف الأساسي من عملية القراءة العميقة هو تعزيز جميع مهارات الفهم والإدراك، وتعزيز ما يُعرف بالتفكير الاستدلالي.
- تهدف هذه الجهود إلى تعزيز مهارات التحليل النقدي والمناظرة، ورفع الوعي والانتباه لدى الأفراد المهتمين بالقراءة المفيدة.
فوائد القراءة المتعمقة
- تعتبر القراءة المتعمقة مفيدة جدًا لصحة الإنسان العقلية، ويعود ذلك إلى نشاط المخ وحيويته الزائدة عندما يندمج مع الأفكار الإبداعية التي يقرأها الشخص المهووس بالقراءة المتعمقة.
- من فوائد القراءة المتعمقة أنهي تساعد الشخص على تنمية قدرات التحليل والتفكير بشكل مرن، وتنمي القدرة على التخيل، وتعزز القدرات التعبيرية والشفوية لدى الفرد، مما يجعله مهيئًا للكتابة والإلقاء بطريقة أفضل.
- تعود الفوائد التي يحصل عليها الشخص من كثرة معرفته واطلاعه على الكثير من الكتب في مجالات متنوعة ومتباينة، على قدرته على التفكير بشكل إبداعي ومختلف وبسيط.
- يوجد فوائد عامة أيضا للقيام بعملية القراءة بشكل متعمق وهذه الفوائد تتمثل في تخلص الشخص من حالات الاكتئاب وحالات القلق والتوتر بالإضافة إلى حالات الأرق، وذلك بسبب معرفة القاريء واطلاعه على أفكار جديدة يمكن استخدامها وتطبيقها في مختلف مجالاته الحياتية بشكل مبدع وجديد، وذلك يكون عن طريق جميع التجارِب المختلف التي قام بالقراءة عنها، وهذا الأمر سبب مباشر وكبير في التقليل من كافة الأفكار السلبية التي تغمر حياة الشخص التي تقوم باجتياحه عند تعرضه لأي مشكلة من المشكلات الحياتية سواء كانت مشكلات كبيرة أو صغيرة في مواضيع عدة.