استخدام الموسيقى و التأمل في علاج السرطان
يتم استخدام الموسيقى كوسيلة للمساعدة في التعبير عن المشاعر الصعبة والتعامل معها في العلاج بالموسيقى، وقد تحفز الموسيقى الاتصال والتواصل مع الآخرين، ويمكن أن تساعد في تخفيف بعض الأعراض الجسدية.
يتضمن العلاج بالموسيقى الاستماع إلى الموسيقى أو استخدام آلات موسيقية تحت إشراف معالج موسيقي. تشمل أيضا العلاج بالموسيقى الغناء وكتابة الأغاني، ويمكن استخدامه جنبا إلى جنب مع العلاجات الأخرى.
لا يلزم امتلاك أي مهارة موسيقية أو خبرة للاستفادة من العلاج بالموسيقى، ويعتقد أن دماغنا وجسمنا يتفاعلان بشكل طبيعيمع الصوت، بما في ذلك إيقاع الموسيقى ونغماتها.
استخدام العلاج بالموسيقى كعلاج مكمل
لا يوجد دليل في الوقت الحالي على أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يعالج سرطان الجسم نفسه، وكما هو الحال في جميع أنواع العلاج النفسي، فإن بعض الأشخاص قد يجدون العلاج بالموسيقى مفيدًا بينما قد لا يجد آخرون ذلك.
تشير بعض الدراسات إلى أن العلاج بالموسيقى قد يساعد في تخفيف الغثيان والقيء الناجمين عن العلاج الكيميائي عند استخدامه مع أدوية مضادة للغثيان، وقد يساعد أيضا في تقليل الألم والازدراء، ولكن لم تثبت جميع الدراسات هذا التأثير.
تشير الأدلة إلى أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يساعد الأشخاص على الاسترخاء ويقلل من التوتر والقلق، وتشير دراسات أخرى إلى أنه قد يحسن نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من السرطان.
الآثار الجانبية و مخاطر العلاج بالموسيقى
إذا كنت تفكر في تجربة العلاج بالموسيقى، يجب عليك التحدث مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك، ويعتقد أن العلاج بالموسيقى آمن عندما يتم إجراؤه بواسطة معالج موسيقى معتمد.
يمكن للعلاج بالموسيقى أن يكون علاجًا تكميليًا مفيدًا يساعد الأشخاص المصابين بالسرطان على التعامل مع عواطفهم، وعلى الرغم من أنه قد يثير المشاعر غير المريحة في بعض الأحيان، إلا أن ذلك يشكل جزءًا من عملية الشفاء.
علاج السرطان باستراتيجيات التأمل
التأمل هو نوعٌ من علاج العقل والجسم، ويعتمد على تفاعل العلاقة بين العقل والجسم وأثرها. ويمثِّل التأمل ممارسة لتركيز الانتباه لزيادة الوعي الذهني وتهدئة العقل والجسم.
أحد الجوانب الأساسية للتأمل هو التركيز على التنفس بوعي، والتركيز على كيفية التنفس بشكل صحيح، حيث يساعد التنفس المنتظم والعميق والبطيء والهادئ على تهدئة الجسم والعقل، ومن المعتقد أن هذا النوع من التنفس يساعد في خفض ضغط الدم والتخفيف من التوتر والقلق.
لقد مورست العديد من أنواع التأمل المختلفة في ثقافات مختلفة لآلاف السنين، والطريقة التقليدية للتأمل هي الجلوس على الأرض بصفة عامة، لكن يمكنك التأمل أثناء الجلوس على كرسي أو الاستلقاء.
التأمل كعلاج مكمل للسرطان
لا يوجد دليل حتى الآن يثبت أن التأمل يمكن أن يعالج السرطان نفسه، ولكن غالبا ما يستخدم الناس التأمل كوسيلة للاسترخاء ومعالجة التوتر والقلق. تشير الدراسات البحثية إلى أن ممارسة التأمل بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل الألم المزمن والقلق ومشاكل النوم، كما يمكن أن يؤدي إلى خفض ضغط الدم وتحسين المزاج لدى الأشخاص الذين يعانون من السرطان.