اسباب وعلاج احتقان الانف

يحدث احتقان الأنف عندما تصبح الأغشية المبطنة للأنف منتفخة بسبب التهاب الأوعية الدموية، وهذا يؤدي إلى انسداد ممرات الأنف، ويُعرف هذا الحالة أيضًا باسم انسداد الأنف .

تعد أسباب احتقان الأنف متعددة ويمكن أن تتراوح من الازعاج الخفيف إلى الحالات الخطيرة التي تهدد الحياة .

يفضل الأطفال الرضع النفس عن طريق الأنف، وإذا حدث احتقان في الأنف في الأشهر القليلة الأولى من الحياة، فقد يؤثر ذلك على الرضاعة الطبيعية ويشكل تهديدا للحياة وضيقا في التنفس. أما فيما يتعلق بالأطفال الأكبر سنا والمراهقين، فإن احتقان الأنف في كثير من الأحيان يكون مجرد مصدر للإزعاج، ولكن يمكن أن يسبب صعوبات أخرى .

أسباب احتقان الانف :
1.    رد الفعل التحسسي
2.    نزلات البرد أو الإنفلونزا
3.    انحراف الحاجز الأنفي
– حمى القش، رد فعل تحسسي لحبوب اللقاح أو العشب
5.    رد فعل على الدواء (مثل فلومكس)
6. التهاب الأنف الدوائي هو شرط لتخفيف احتقان الأنف الناجم عن استخدام مضادات الاحتقان الموضعية (مثل أوكسي ميتازولين، فينيليفرين، زايلوميتازولين، ونافازولين بخاخ الأنف)
7.    التهاب الجيوب الأنفية
8. إذا كان الجسم في وضع يجعل الكثير من الدم يتدفق إلى الرأس (مثل وضع الرأس لأسفل)، قد تتوسع الأوعية الدموية في ممر الأنف .
9. العديد من النساء يعانين من احتقان الأنف أثناء الحمل بسبب زيادة كمية الدم التي تتدفق خلال الجسم
10.    البوليبات الأنفية
11.     محارة الفقاعي
12.    متلازمة الأنف الفارغة
١٣. مرض الجزر المعدي المريئي (نظرية أن يسبب التهاب الأنف والجيوب المزمن، `نموذج الجزر الهوائية`)

تقييم انسداد الأنف
انسداد الأنف تتسم بعدم كفاية تدفق الهواء عن طريق الأنف يمكن أن يكون احساس ذاتي أو نتيجة لأمراض الهدف . ومن الصعب قياس شكاوى ذاتية أو الامتحانات السريرية وحدها ، وبالتالي كل من الأطباء والباحثين على حد سواء تعتمد على تقييم ذاتي متزامن على القياس الموضوعي للمجرى الهواء عن طريق الأنف . في كثير من الأحيان تقييم الطبيب لمجرى الهواء عن طريق الأنف قد تختلف تماما مع شكوى المريض من الأنف المتعسرة .

علاج احتقان الانف :
يختلف علاج احتقان الأنف تبعًا للسبب الكامن وراءه .

يعد استخدام منبهات الأدرينالين أول خيار علاجي، حيث تساعد على تخفيف احتقان الأنف عن طريق تقلص الأوعية الدموية في التجويف الأنفي، مما يؤدي إلى تحسين الراحة. ومن أمثلة هذه المنبهات أوكسي ميتازولين وفينيليفرين .

كل من الأنفلونزا ونزلات البرد هما حالات محدودة ذاتية التحسن مع مرور الوقت، ولكن يمكن أن تساعد أدوية مثل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) والأسبرين والإيبوبروفين في التخفيف من الأعراض غير المريحة .

من الممكن أن يكون الاحتقان الأنفي سببه رد فعل تحسسي ناتج عن حمى القش. لذلك، التجنب من المسببات المحتملة للتحسس يعتبر علاجا مشتركا عندما يتم تأكيد التشخيص. يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف الاحتقان وتوفير الراحة من الأعراض الشديدة، على الرغم من عدم قدرتها على علاج حمى القش. يمكن أخذ مضادات الهيستامين بانتظام خلال فصل حبوب اللقاح للسيطرة المثلى على الأعراض. يجب استخدام مضادات الاحتقان الموضعية فقط لمدة تصل إلى 3 أيام متتالية من قبل المرضى، بسبب احتمال حدوث احتقان متجدد بشكل التهاب الأنف الدوائي .

احتقان الأنف استهداف انزعاج مباشر . وهو يأتي في بخاخ الأنف مثل نافازولين (برنفين) ، أوكسي ميتازولين ، أو فينيليفرين أو حبوب عن طريق الفم مثل (برونكيد ، سودافيد ، سينكس ، رينال) . ويمكن استخدام مضادات الاحتقان عن طريق الفم لمدة تصل إلى أسبوع من دون استشارة الطبيب ، باستثناء برونكيد وسودافيد ، التي يمكن اتخاذها ما دامت هناك حاجة ، ولكن بخاخ الأنف يمكن أن يؤدي الى تفاقم الازدحام إذا ما تم تناول لعدة أيام ، وبالتالي ، يجب عليك فقط ان تأخذ بخاخ الأنف عند عدم الراحة لا يمكن معالجتها بأساليب أخرى ، وأبدا لأكثر من ثلاثة أيام .

في حالة احتقان أنف الرضيع وتعذر التنفس، يمكن استخدام شفاط الأنف لإزالة المخاط الكثيف واللزج، والذي يصعب طرده من الأنف .

دراسات وابحاث
أظهرت الدراسات الأمريكية أن احتقان الأنف يمكن أن يتداخل مع الأذنين والسمع. يمكن أن يتسبب الاحتقان الشديد في اضطراب النوم والشخير وتوقف التنفس أثناء النوم. في حالة الأطفال، يمكن أن يؤدي احتقان الأنف الناجم عن تضخم اللحمية إلى توقف التنفس المزمن أثناء النوم ونقص مستويات الأكسجين وفشل القلب الجانبي الأيمن. عادة ما يتم حل المشكلة من خلال إجراء جراحي لإزالة اللحمية واللوزتين. قد يسبب احتقان الأنف أيضا آلاما خفيفة في الوجه والرأس وشعورا بعدم الارتياح .