اسباب قصور الغدة الدرقية
يعود سبب قصور الغدة الدرقية إلى ضعف إنتاجها للهرمونات، وهي الثيروكسين والثلاثي يودوثيرونين، مما يؤدي إلى إبطاء العمليات الحيوية في أنسجة الجسم، وهذا يختلف عن الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يتم زيادة إفراز الهرمونات مما يؤدي إلى زيادة سرعة العمليات الحيوية .
هل هناك علاقة بين الاطعمة وقصور الغدة ؟ : في حالات قصور الغدة الدرقية، توجد أطعمة صحية وأطعمة ضارة
أعراض قصور الغدة الدرقية
يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى تباطؤ عمليات الأيض في الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول وتباطؤ ضربات القلب وخمول الأمعاء، وهذه الأعراض قد تظهر
– الإحساس بالتعب والإجهاد .
– جفاف الجلد ، والشعر .
– النسيان .
– الامساك . ( تعرف على الاطعمة التي تسبب الامساك )
– زيادة الوزن .
– نقص الطمث .
– تكسر الأظافر بسهولة .
– المغص .
– الاكتئاب .
– تورم الرقبة من الأمام .
– عدم تحمل البرد .
– ألم العضلات والمفاصل .
– بحة الصوت .
– نقص المواليد ، والتهديد بالإجهاض .
– الإصابة بالالتهابات الصدرية المتكررة والزكام .
– الشعور بوخز في الجسم .
– تساقط الشعر في الحواجب ومقدمة الرأس .
– شحوب الوجه .
– بالإضافة لإنخفاض أداء وظائف الدماغ لدى المسنين والتي تشبه أعراض الخرف .
– قد تظهر أعراض أخرى معملية مثل الإصابة بفقر الدم ، زيادة مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية ، نقص الصوديوم في الدم .
أنواع قصور الغدة الدرقية
– قصور الغدة الدرقية الأولي : يحدث هذا عندما تتعذر على الغدة الدرقية إنتاج الهرمونات بسبب تلف الغدة .
– قصور الغدة الدرقية الثانوي : تحدث هذه الحالة نتيجة تضرر إنتاج هرمون الثيروتروبين في الغدة النخامية، والذي يلعب دورًا في أداء الغدة الدرقية .
– قصور الغدة الدرقية الثالثي : يحدث هذا عند تلف إنتاج هرمون المراقبة الخاص بالغدة النخامية، والمعروف باسم هرمون هيبوثالامس .
أسباب قصور الغدة الدرقية
– أمراض المناعة الذاتية : قد يحدث اضطراب في أداء الجهاز المناعي الذي يحمي الجسم من الأمراض، حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية ويتسبب في تلف هرموناتها ويعتبرها مواد ضارة للجسم، مما يؤدي إلى فقدانها للقدرة على إنتاج الهرمونات الدرقية. وهذه الحالة تصيب النساء بنسبة أكبر وتعرف باسم التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي، وتبدأ فجأة وتتطور ببطء على مدار السنوات .
– استئصال الغدة الدرقية : ويحدث ذلك عندما يتعرض الشخص لإصابة في العقيدات الدرقية، أو يصاب بسرطان الغدة الدرقية، أو مرض غريفز، ويقوم الطبيب بإزالة الغدة الدرقية بالكامل، مما يؤدي إلى فشل وظيفة الغدة الدرقية، وإذا تمت إزالة جزء من الغدة الدرقية فقط، فقد يتم الحفاظ على قدرتها على إنتاج كميات كافية من الهرمونات .
– العلاج الإشعاعي : حيث يتم استخدام اليود المشع في العلاج لمرضى غريفز والدراق العقيدي وسرطان الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تدمير الغدة الدرقية وفقدان جزء أو كل وظائفها .
– قصور الغدة الدرقية الخلقي : يمكن أن يولد الطفل بدون غدة درقية، أو أن يكون لديه جزء منها فقط، وقد يمتلك بعض الأشخاص غدة درقية خارج مكانها. كما يحدث في بعض الحالات، يمتلك الطفل غدة درقية، لكنها لا تقوم بوظيفتها الطبيعية بإنتاج الهرمونات بالشكل الصحيح .
– تناول بعض الأدوية : تعمل الأدوية مثل الأميوديرون والليثيوم والإنترفيرون ألفا على منع إفراز الغدة الدرقية بشكل صحيح .
– نقص أو زيادة اليود في الجسم : تحتاج الغدة الدرقية إلى اليود لأداء وظيفتها وإنتاج الهرمونات الدرقية، لذلك، نقص أو زيادة نسبة اليود في الجسم يسبب قصورا وتدهورا في وظائف الغدة الدرقية .
– اصابة الغدة الدرقية بالالتهاب : يحدث نتيجة هجوم المناعة الذاتية أو نتيجة لالتهاب فيروسي .
– تضرر الغدة النخامية : والذي قد ينتج عن الإصابة بمرض السرطان، ويؤدي إلى فقدان قدرتها على التحكم في وظائف الغدد الأخرى في الجسم، ومنها الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى توقف إنتاج الهرمونات الدرقية .
تشخيص قصور الغدة الدرقية :
يتم تحديد مستوى الهرمونات المحفزة للغدة الدرقية وفحص T4، بالإضافة إلى الأعراض التي يذكرها المريض، ومعرفة التاريخ الشخصي والعائلي للمريض، للتأكد من وجود العامل الوراثي للمرض، وذلك بفحص الدم .
تعرف على التحاليل اللازمة لتشخيص القصور : الفحوصات اللازمة لتحليل هرمونات الغدة الدرقية
علاج قصور الغدة الدرقية
لا يمكن الشفاء الكامل من قصور الغدة الدرقية، ولكن يمكن التحكم في الأعراض باستخدام الثايروكسين، وهو هرمون صناعي يشبه هرمونات الغدة الدرقية. يساعد الثايروكسين على تعويض نقص الهرمونات الدرقية واستعادتها إلى مستوياتها الطبيعية. هذا العلاج ليس له أي أضرار أو مضاعفات حادة إذا تم اتباع الجرعات المحددة. فزيادة الجرعات العلاجية من الثايروكسين قد تؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية .