صحة

اسباب انخفاض الاكسجين في الدم

الأكسجين هو واحد من العناصر الأساسية في جسم الإنسان، ويعتبر هذا العنصر غذاءًا لجميع أجهزة الجسم، ويتغير كمية هذا العنصر في الجسم بناءً على العوامل المختلفة .

الاكسجين في الجسم
خلايا جسم الإنسان تحتاج إلى إمدادات ثابتة من الأكسجين ، و ذلك لإنتاج الطاقة اللازمة لإنجاز مهام البقاء على قيد الحياة ، و 
يتم تسليم الأكسجين المستمد من الجو عبر مجرى الدم إلى أعضاء الجسم و الأنسجة ، و يمكن أن يحدث خلل في مستوى الأوكسجين في الدم المنخفضة ، أو نقص تأكسج الدم ، بسبب انخفاض الأوكسجين البيئي أو مشكلة تؤثر في الجهاز التنفسي أو نظام الدورة الدموية ، و هناك الكثير من الناس الذين يعانون من نقص تاكسج الدم ، و يكون هناك عدة عوامل تساهم في مستوى الأوكسجين في الدم المنخفضة.

خفض الأكسجين البيئي و هيبوفينتيليشن
التنفس بكمية كافية من الأكسجين من الجو هو الخطوة الأولى في سبيل ضمان إيصال الأكسجين الكافي إلى أنسجة الجسم ، و يمكن أن يؤدي تقليل كمية الأكسجين في الهواء إلى نقص تاكسج الدم ، و يحدث هذا عادة في الأشخاص الذين يعتادون على سرعة الصعود إلى ارتفاعات عالية للغاية ، مثل متسلقي الجبال ، حيث يتوجب عليهم التنفس ببطء شديد أو ما يعرف بهيبوفينتيليشن ، و الذي يمكن أن يؤدي أيضا إلى نقص تاكسج الدم ، هيبوفينتيلاتيون يؤدي إلى الحصول على كمية غير كافية من الأكسجين في الرئتين و تراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم. و كلاهما يسهم في نقص تاكسج الدم .

يمكن أن يحدث هيبوكسيا بسبب عدة أسباب، بما في ذلك قمع إشارات الجهاز التنفسي من الدماغ بسبب التسمم بالمخدرات أو الكحول، أو الإصابة في الدماغ والجهاز العصبي، وكذلك الحالات التي تتداخل مع إشارات من الدماغ، مثل متلازمة غيلان-بري في التنفس، وإصابة الحبل الشوكي وضعف عضلات الصدر بسبب حالات مثل ضمور العضلات والوهن العضلي الشديد، وبعض العوائق المادية للتنفس الطبيعي، مثل السمنة المفرطة والرئة المنهارة أو وجود عدة كسور في الضلوع

أمراض الرئة
ينتقل الأوكسجين إلى مجرى الدم عبر الحويصلات الصغيرة في الرئتين التي تسمى الحويصلات الهوائية ، و هناك مجموعة متنوعة من أمراض الرئة يمكن أن تتداخل مع امتصاص الأكسجين خلال مجرى الدم ، مما يؤدي إلى نقص تأكسج الدم ، و من بينها الالتهاب الرئوي و العدوى الرئوية ، و هذا يؤدي إلى تراكم السائل في الحويصلات ، الأمر الذي يعيق نقل الأوكسجين إلى مجرى الدم ، و مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ينجم عنه الأضرار بالخطوط الصغيرة و الحويصلات الهوائية ، و إعاقة تبادل الغازات ، و غالباً ما تؤدي إلى انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم ، أمراض الرئة الأخرى قد تؤدي إلى التهاب مستمر أو تندب للخطوط الهوائية ، أو الأضرار التي تؤدي أيضا إلى نقص تأكسج الدم ، و من الأمثلة لذلك التليف الكيسي ، الذي يسيطر عليه الربو و التليف الرئوي مجهول السبب و الساركويد.

اضطرابات الدورة الدموية
يعمل الجهاز التنفسي و الدورة الدموية معا لضمان وصول الأوكسجين الكافي ، و الذي يمكن نقله من الرئتين إلى مجرى الدم و تسليمه فيما بعد للجسم ، و لذلك مشاكل الدورة الدموية قد تتداخل مع تدفق الدم الطبيعي عن طريق الرئتين ، و يمكن أن يؤدي إلى نقص تأكسج الدم ، و على سبيل المثال فشل القلب ، و الذي غالباً ما يكون بسبب ارتفاع الضغط في الدورة الدموية على الرئة ، و هذا الاستفزاز يؤثر على تراكم السوائل في الحويصلات ، و يؤدي إلى نقص تأكسج الدم ، و يمكن أن يحدث نتيجة حدوث انخفاض مفاجئ في مستوى الأكسجين في الدم ,

: “يحدث الانسداد الرئوي، أو PE، عندما يتجلط الدم في الدورة الدموية الرئوية، مما يعوق تدفق الدم من خلال الرئتين وقد يؤدي إلى نقص تأكسج الدم. وتتسبب تشوهات الأوعية الدموية للقلب أو الرئة في تجاوز الدم للرئتين، مما يمكن أن يؤدي إلى درجات متفاوتة من نقص تأكسج الدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى