صحة

اسباب النوم المتقطع وكيف يمكن علاجه

تعد مشكلة النوم المتقطع من بين أكثر المشاكل التي يواجهها الكثيرون وتشير إلى وجود اضطرابات النوم لدى الفرد، وعادة ما يتعرض البالغون وكبار السن لهذه المشكلة الصحية بشكل أكبر، وعلى الرغم من أنها ليست مشكلة تتعلق بالتقدم في العمر، إلا أن المسنين يعانون منها بشكل كبير، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التغلب على هذه المشكلة الصحية، بالإضافة إلى وجود أسباب تسبب النوم المتقطع.

جدول المحتويات

أسباب النوم المقتطع في اليوم

توجد بعض الأسباب، سواء كانت طبيعية أو صحية، التي تؤدي إلى عدم النوم بشكل منتظم، ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى النوم المتقطع:

يتمثل عدم انتظام ساعة الجسم البيولوجية في تعطيل تنظيم فترات النوم والاستيقاظ طوال اليوم، ويجب الإشارة إلى أن الأشخاص الذين لا يملكون جدولًا يوميًا أو نظامًا يواجهون مشكلة النوم المتقطع.

العمر لا يشكل خطرًا في حالة النوم المتقطع، ولكنه يزيد من خطر التعرض لتلك المشكلة.

السفر بين مناطق زمنية مختلفة يمكن أن يسبب اضطرابات في عدد ساعات النوم.

يمكن أن تتسبب بعض المشاكل الصحية في اضطرابات النوم كما ذكرنا سابقًا، مثل:

يتعرض الشخص لحرقة المعدة بشكل خاص بعد تناول وجبة ثقيلة من الطعام والدهون، مما يؤدي إلى ارتداد حمض المعدة والشعور بالحرقان. ومن الأفضل عدم تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم مباشرة، ومن الأفضل تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

أيضا، السكري من بين الأمراض التي تسبب اضطرابات في النوم بسبب زيادة التعرق وحاجة المريض المفرطة للتبول التي تعيق النوم بشكل مستمر.

3- تصاب الأمراض القلبية بالشخص بصعوبة في التنفس، مما يؤدي إلى عدم القدرة على النوم، وقد يتعرض المريض للذبحة الصدرية.

تسبب أمراض الكلى العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك متلازمة الساقين التي تعوق النوم الطبيعي للأشخاص، حيث تؤدي إلى عدم الراحة خلال فترة النوم وعدم القدرة المستمرة على النوم.

يمكن أن تسبب أمراض الغدة الدرقية عدم انتظام النوم وحدوث التعرق الليلي.

قد تعاني بعضالأشخاص من مشاكل في التنفس، مما يؤدي إلى حدوث نوبات ربو في الليل، مما يؤثر على قدرتهم على النوم بشكل متواصل خلال فترة الليل.

طرق مختلفة لمعالجة مشكلة النوم المتقطع

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها بانتظام للتخلص من مشكلة النوم المتقطع، وتشمل ما يلي.

ينبغي على الشخص تقليل تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة وغيرها من المشروبات التي تزيد من تنبيه العقل قبل النوم، ويجب الإبقاء على قراءة الأذكار والقرآن الكريم قبل النوم، ويجب تجنب تناول الطعام الدسم مباشرة قبل النوم وعدم ممارسة التمارين العنيفة التي تؤدي إلى اضطرابات النوم.

يمكن اللجوء إلى بعض الأدوية المساعدة في تهدئة الأعصاب والنوم، وعلى الرغم من أن إدمان هذه الأدوية يعد ضارًا بشكل كبير على الصحة، إلا أنه من الأفضل تناولها تحت إشراف طبي.

يمكن تناول مسكن الألم إذا كان السبب وراء تقطع النوم هو الإصابة بألم معين في منطقة ما في الجسم.

إذا كان السبب الرئيسي لمشكلة ما هو التعرض لمشاكل نفسية، فإن تناول المهدئات العصبية يمكن أن يساعد في حل المشكلة.

معالجة اضطرابات النوم بالأعشاب

يمكن اللجوء إلى الأعشاب كوسيلة للتخلص من مشكلات اضطرابات النوم، ومن بين هذه الأعشاب ما يلي.

يعتبر اليانسون من بين الأعشاب التي تساعد على تهدئة الجسم، وتعزز من قدرته على النوم لفترة طويلة.

الميرمية هي عشبة لها القدرة على نشر المشاعر الهادئة في الجسم، وتعمل على تخفيض نسبة السكر في الدم، كما تساهم في تقليل الالتهابات والآلام التي يمكن أن يعاني منها الجسم.

البابونج أيضا من الأعشاب التي تهدئ الجسم وتساهم في التخلص من الإرهاق وتبعد الأحلام المزعجة.

يمكن للكزبرة أن تساعد في التخلص من بعض مشاكل الأرق والاكتئاب، كما أن تناول الكزبرة يساعد في منع الانتفاخات والتشنجات في الأمعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى