اسباب العطس عند حديثي الولادة وطرق العلاج
تظهر بعض العلامات على الأطفال حديثي الولادة، وعلى الرغم من قلق الأمهات إزاء هذه العلامات، إلا أنها ظواهر طبيعية لا تسبب أي قلق، ومن أشهر هذه العلامات العطس المتكرر للأطفال وقشرة فروة الرأس وظواهر أخرى عديدة، بعضها طبيعي وبعضها يحتاج إلى علاج بسيط، وسنوضح ذلك في المقال .
الظواهر الطبيعية التي تحدث لحديثي الولادة : هناك ظواهر طبيعية شائعة بين الأطفال حديثي الولادة ، وتسبب هذه الظواهر قلقا شديدا للأمهات ، وهذه الظواهر هي قشرة فروة الرأس ، وقد يحدث ذلك نتيجة انسداد الغدد الدهنية ، ويجب تجنب فركها خاصة عندما تكون جافة ، لأن ذلك قد يتسبب في تهيج فروة الرأس ، ويمكن علاجها عن طريق وضع زيت زيتون دافئ على فروة الرأس لبضع دقائق باستخدام فرشاة ناعمة.
العطس المستمر للأطفال : من الظواهر الطبيعية لأطفال حديثي الولادة العطس، وحدوثه لا يشير إلى وجود حساسية لدى الأطفال، وقد يحدث نتيجة تعرض الطفل لعوامل خارجية لم يتعرض لها وهو داخل الرحم، وعندما تظهر تلك العوامل مثل سماع صفارة في صدر الطفل أو ارتفاع في درجة الحرارة، فالعطس المتكرر هو أمر طبيعي بالنسبة لطفل حديثي الولادة، وقد يحدث لديهم العطس لتنقية مسالك التنفس والأنف من الاحتقان.
يحاول الأطفال أن يحصلوا على جرعة من الهواء النقي بعد خروجهم من أرحام أمهاتهم، وبما أن الهواء في الخارج يكون ملوثا بالأتربة والغبار، فإن العطس يعتبر وسيلة مفيدة لتنظيف الأنف، ويشير العطس إلى صحة جيدة، مما يعني أن جهاز المناعة لدى حديثي الولادة يعمل بشكل جيد. قد يعطس الطفل أيضا أثناء الرضاعة لفتح أنفه، وقد يحدث تكرار للعطسة عندما يفتح عينيه ويتعرض للضوء الساطع، ولكن هذه الحالة تزول خلال أيام. يتنفس الأطفال من خلال أفواههم في مراحلهم الأولى من الحياة، ويحتاج الأطفال في هذه المراحل إلى تنقية الأنف من خلال العطس المتكرر.
علاج العطس المتكرر لأطفال
البابونج : يمكن علاجها بوضع معلقة صغيرة من البابونج في كوب وسكب الماء المغلي عليها ثم تغطية الكوب وتقديمه للطفل في الصباح والمساء، ويمكن غلي الماء على النار كطريقة أخرى للعلاج.
الشمر : يمكن استخدام الشمر لقتل الفيروسات وتنظيف مجرى التنفس عند الأطفال، وذلك عن طريق غلي كوب من الماء وإضافة معلقة صغيرة من الشمر، ثم تغطية الكوب حتى يصبح دافئا وتقديمه يوميا.
أعراض أخرى طبيعية تحدث للمولود
الخنفرة : في ستة الشهور الأولى قد تحدث الخنفرة، فهذا أمر طبيعي؛ والسبب في ذلك يرجع إلى عدم نضوج الجهاز التنفسي لدى الطفل، وحدوث تراكم في إفرازات أثناء عملية الولادة ووجود ضيق في فتحتي الأنف عند المولود، وهذه الخنفرة قد تقل تدريجيا في الشهر الثالث وقد تختفي تماما في الشهر السادس للرضيع، وبعد ذلك تكبر فتحات الأنف.
يحدث الخنفرة بسبب حساسية الأنف من الأتربة والدخان واحتقان الأنف، وخاصة في الشتاء. إذا لم يصاحب الخنفرة أعراضا أخرى مثل السعال والقيء والكحة، فإنها قد تؤثر على وزن الرضيع ويمكن علاجها عن طريق
يمكن استعمال محلول ملحي ووضع بعض النقاط في أنف الرضيع.
يمكن استخدام حقنة شفط المخاط لتنظيف أنف الطفل الرضيع.
يجب إرضاع الطفل بانتظام، حيث يكون حليب الأم غنيًا بالمضادات الحيوية.
يفضل الاحتفاظ بالطفل في وضعٍ عمودي، ويمكن وضع الوسائد تحته عندما ينام لتجنب إزعاجه بسبب المخاط.
الحرص على تهوية فراش الطفل وغرفته الخاصة
الزغطة : قد تحدث نوبات الزغطة بشكل متكرر، خاصة أثناء الرضاعة الصناعية. هذه الحالة طبيعية وقد تحدث بشكل متكرر أو بين الحين والآخر في الشهور الأولى للطفل الرضيع. فهذا لا يشير إلى حالة مرضية، بل على العكس، يدل على أن الطفل سليم ويقوم بالهضم بشكل جيد. قد تحدث الزغطة نتيجة ضعف الحجاب الحاجز للطفل، وعندما تحدث الزغطة للطفل الرضيع، يمكن حلها عن طريق إرضاعه وستزول الزغطة تماما أو يمكن حمله بوضعية رأسية وتدليك ظهره.