اسباب الحكة في المنطقة الحساسة
بعض النساء يعانين من حكة في المنطقة الحساسة، قد تكون مؤقتة وتستمر أحيانا لأكثر من ثلاثة أيام، وتشير إلى وجود عدة أمراض. قد تشمل المنطقة المهبلية أو المنطقة الشرجية، وقد تكون محصورة في منطقة معينة من الأعضاء التناسلية، أو تكون نتيجة لاختلال هرموني.
أسباب الحكة في المنطقة الحساسة
– الالتهابات الفطرية
تحدث عند اختلال التوازن الحمضي الطبيعي في المهبل، وتظهر على شكل تهيج واحمرار وحكة، وتكون مرتبطة بالتهاب فطري. تحدث بسبب تناول مضادات حيوية أو حبوب منع الحمل الهرمونية أو تغيير النظام الغذائي، وتكون الإفرازات البيضاء السميكة ناجمة عن فرط نمو الفطريات الموجودة بشكل طبيعي ودائم في المهبل. يتم علاجها عن طريق شطف المنطقة الحساسة بغسول طبي أو تناول مضادات حيوية خاصة، ووضع كريم موضعي.
– الحزاز المتصلب
“يعد هذا المرض جلديًا مزمنًا ويتميز بأعراض مثل تهيج المهبل وظهور بقع بيضاء على الجلد، وفي حالة الإصابة بهذا المرض، يجب الذهاب للطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.
-التغيرات الهرمونية
يتحدث عند حدوث اضطراب هرموني أثناء الحيض أو الحمل أو في فترات انقطاع الطمث أو عند تناول حبوب منع الحمل، والتي قد تؤدي إلى حكة المهبل بسبب جفافه، ويجب تجنب المنتجات المعطرة التي قد تزيد من التهيج في الأعضاء التناسلية، وينصح باستشارة طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد.
– الأكزيما والصدفية
تتسبب هذه الأمراض في حكة واحمرار مزعج في الأعضاء التناسلية، ويمكن تخفيف الحكة بغسل المنطقة الحساسة بغسول طبي مهدئ، وعند استمرار الحكة لمدة تزيد عن ثلاثة أيام يجب استشارة طبيب الأمراض النسائية.
– أمراض الكلى
تحدث حكة المهبل في حالة تعرض الكلى لبعض الأمراض مثل التهاب القنوات الصفراوية أو تكوين حصى الكلى. للتخلص من الحكة، يجب أولا علاج الكلى، وقد تكون الحكة مرتبطة أيضا بالأمراض المنقولة جنسيا مثل الهربس وفطريات الفرج والمهبل وغيرها.
– التهاب المهبل
يمكن أن تشير الحكة إلى أعراض التهاب المهبل، وقد تترافق الحكة مع إفرازات رائحة كريهة.
-التحسس من الملابس
استخدام ملابس داخلية غير منسوجة من القطن أو ضيقة أو معطرة قد يسبب حكة، وأيضا استخدام الصابون المعطر لتنظيف المنطقة الحساسة يمكن أن يسبب الحكة وزيادة خطر الإصابة بالتهابات جرثومية.
– الحلاقة بالشفرة
عند استخدام الشفرة لحلاقة المنطقة الحساسة، فإن نمو الشعر يمكن أن يتسبب في حكة الجلد.
– اضطرابات هرمونية
تحدث الحكة بسبب انخفاض مستوى الإستروجين عند النساء في حالات انقطاع الطمث.
– الضغط النفسي
تؤدي الشعور بالقلق والتوتر والضغوط النفسية اليومية إلى الحكة.
– عدم الاهتمام بنظافة المنطقة
عدم الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية والعرق يؤدي إلى تراكم الإفرازات، مما يخلق بيئة مثالية لنمو الجراثيم والفطريات التي تسبب الالتهابات والحكة.
– مرض السكري
تسبب الإصابة بمرض السكري حكة في المنطقة الحساسة، وكذلك الإصابة بمرض السيلان والجرب والإصابة بالالتهابات الفطرية والبكتيرية.
يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى التهابات في المسالك البولية، مما يسبب الحكة.
– التهاب المهبل الجرثومي
يحدث هذا بسبب عدم التوازن في البكتيريا الصحية وحدوث تغير في درجة حموضة المهبل، مما يسبب الحكة، فيجب استخدام كريم موضعي للتخفيف من الأعراض.
علاج حكة المنطقة الحساسة
استخدم كمادات من مكعبات الثلج الباردة لأنها تعمل على تخدير المنطقة بالكامل وتقليل الالتهابات،
يجب التوقف عن التوتر والإجهاد الزائد ومحاولة الاسترخاء بقدر الإمكان لأن الإجهاد يزيد من الشعور بالحكة.
يجب تجنب استخدام الصابون المعطرة أو أي غسول آخر يترك أثرًا على الجلد، حيث يمكن أن تسبب هذه البقايا حكة مستمرة، ويجب شطفها بالماء جيدًا مرة واحدة في اليوم.
يُنصح بعدم ارتداء الملابس الضيقة لأنها تمنع تهوية المهبل بشكل جيد، مما يؤديإلى نمو البكتيريا غير الصحية.
يمكن تجهيز حمام خل التفاح المخفف بالماء مرة واحدة في اليوم، وسيساعد على منع نمو الفطريات التي تسبب الحكة.
يجب تقليل كمية السكر في النظام الغذائي لتجنب الإصابة بعدوى الخميرة والالتزام بنظام غذائي صحي.
يجب مقاومة الشعور بالحكة المستمرة لتجنب تفاقم الالتهابات التي يمكن أن تتسبب في حكة مستمرة.
ينصح بارتداء ملابس فضفاضة خلال النهار وتجنب الأقمشة التي تحتوي على مادة البوليستر والاكتفاء بارتداء الملابس القطنية فقط.
يرجى عدم ارتداء ملابس داخلية أثناء النوم للسماح بدخول الهواء إلى المهبل وتقليل إفراز العرق خلال الليل.
إذا ظهرت حبوب في المنطقة الحساسة، أو صعوبة في التبول، أو نزول إفرازات مهبلية غير عادية ومستمرة لأكثر من أسبوع، يجب الذهاب لطبيب النساء على الفور.