صحة

اسباب التثاؤب العلمية

ما اسباب التثاؤب علميا

يحدث التثاؤب بشكل متكرر أيضا عند الأشخاص الذين يقومون بأشياء مملة. هناك أيضا جانب اجتماعي للتثاؤب، حيث يبدو أن التثاؤب معدي بين البشر والحيوانات الأخرى، ومع ذلك، فإن عدوى التثاؤب موثقة جيدا ولكنها صعبة التفسير.

لا يوجد سبب محدد حتى الآن للتثاؤب، وهناك العديد من النظريات المقترحة والمدروسة. بينما يعاني البعض من عدم القدرة على التثاؤب، فإنه لا يوجد طريقة محددة لتعلم كيفية التثاؤب. إنها حالة طبيعية لا تتطلب تدخلا طبيا. ومن أسباب كرة التثاؤب:

تغيير الحالة

  • عموما، يعتقد أن التثاؤب المتكرر يشير إلى النعاس أو الملل، على الرغم من أن ذلك ليس الحال دائما، وقد يكون الشخص المتثائب متعبا
  • تزداد سرعة ضربات القلب أثناء التثاؤب، وتشير زيادة معدل ضربات القلب هذه إلى أن التثاؤب قد يكون علامة على الاستيقاظ وليس الكسل.

التثاؤب من أحد وظائف الجهاز التنفسي

  • قد يكون التثاؤب نتيجة للتنفس، قد يكون التثاؤب أكثر احتمالا عندما يحتاج الدم إلى الأكسجين، بالتالي يسبب التثاؤب كمية كبيرة من الهواء وتسارع ضربات القلب
  • قد يعني ذلك في النظرية أن التثاؤب يزود الجسم بمزيد من الأكسجين، وبالتالي قد يكون الغرض من التثاؤب ببساطة تنقية الدم من السموم وتوفير إمدادات جديدة من الأكسجين.

كثرة التثاؤب لتبريد الدماغ

  • قد يسبب التثاؤب تبريد الدماغ، حيث يؤدي التثاؤب إلى تمدد الفك، مما يزيد من تدفق الدم في الوجه والرقبة.
  • يؤدي التثاؤب الكبير وسرعة ضربات القلب التي يسببها إلى تحريك الدم والسائل النخاعي في الجسم بشكل أسرع، وقد تكون هذه العملية وسيلة لتبريد الدماغ عند ارتفاع حرارته.

التثاؤب كأداة اتصال

  • يعتقد بعض الباحثين أن سبب تثاؤب البشر يرتبط بالتطور، حيث ربما كان الناس يستخدمون التثاؤب للتواصل قبل أن يبدأوا في التواصل الصوتي
  • يعد التثاؤب إشارة إلى النعاس أو الملل، وقد كان هذا هو وسيلة التواصل التي كان يستخدمها البشر الأوائل أيضًا.
  • من الممكن أن يكون استخدام التثاؤب في الأصل كان للإشارة إلى اليقظة للآخرين، أو لإظهار الأسنان للمعتدين، أو ليكون وسيلة للاتصال الأخرى.

مشاكل النوم

  • التعب أو الإرهاق هما سببان شائعان للتثاؤب المتكرر، عندما يجد الناس صعوبة في الحصول على قدر كاف من النوم
  • فقد يجدون أنفسهم يتثاءبون أكثر من المعتاد، إذا كان الناس يعانون من التعب المستمر أو النعاس أثناء النهار، أو إذا كان لديهم اضطراب في النوم
  • يجب عليهم مراجعة الطبيب للحصول على الاستشارة، حيث قد لا يدرك الشخص أنه يعاني من مشاكل في النوم.
  • قد لا يعاني الشخص المصاب بانقطاع النفس الانسدادي النومي من أعراض اليقظة التي يمكن تحديدها بسهولة، ولكن يؤثر على جودة نومه وقد يتسبب في الشعور بالتعب طوال اليوم.

القلق

  • القلق هو سبب شائع للتثاؤب، حيث يؤثر على القلب والجهاز التنفسي ومستويات الطاقة، ويمكن أن يتسبب في ضيق التنفس والتثاؤب والشعور بالتوتر
  • قد يعاني الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشكل كبير من الثَّقَل أو الرغبة في التثاؤب أكثر من غيرهم، وذلك في الكثير من الأحيان عندما لا يشعرون بالقلق.
  • يزداد التثاؤب المرتبط بالقلق عادةً عندما يزداد القلق لدى الشخص، ولكن قد يحدث هذا أيضًا بدون أي سبب واضح.

الأدوية

  • يمكن أن يعاني الأشخاص من التثاؤب بشكل متكرر عند تناول بعض الأدوية، حيث يعد الإرهاق أو النعاس من الآثار الجانبية الشائعة للعديد من الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية، ولكن لا يزال السبب وراء التثاؤب غامضا

الاكتئاب

  • قد يسبب الاكتئاب زيادة التثاؤب أو تسبب آثار جانبية لمضادات الاكتئاب أو تعب مرافق للاكتئاب
  • إذا شعر الشخص المصاب بالاكتئاب بالتثاؤب بشكل متكرر، أو أكثر من المعتاد، فيمكنه مناقشة هذا الأمر مع طبيبه، الذي قد يكون قادرًا على تغيير جرعات الدواء أو التحقق من أي أسباب أخرى.

مشاكل القلب

  • قد يرتبط التثاؤب المفرط بالعصب المبهم الذي يمتد من أسفل الدماغ إلى القلب والمعدة، وفي بعض الحالات، قد يشير التثاؤب المفرط إلى نزيف حول القلب أو حتى نوبة قلبية.

السكتة الدماغية

  • يمكن أن يتسبب الإصابة بسكتة دماغية في زيادة التثاؤب بشكل مفرط، ويعتقد الأطباء أن هذا يحدث لأن التثاؤب يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم والدماغ بعد تعرض الجسم لسكتة دماغية
  • وفقا لبعض الدراسات، يشير البعض إلى أن عملية التثاؤب تتضمن جزء الدماغ المعروف بالجذع، وهو المنطقة الأساسية في الدماغ التي ترتبط بالحبل الشوكي. ومن الممكن أن يحدث التثاؤب المفرط قبل السكتة الدماغية أو بعدها.

الصرع

  • – يمكن للأشخاص المصابين بالصرع أن يتثاءبوا بشكل مفرط، سواء قبل أو أثناء أو بعد النوبات التي تبدأ في الفص الصدغي.
  • يُعاني الأشخاص المصابون بالصرع من ما يُسمى بصرع الفص الصدغي، ويمكن أن يسبب الصرع التعب والتثاؤب المفرط.

التصلب المتعدد

قد يعاني المصابون بمرض التصلب المتعدد (MS) من التثاؤب المفرط بسبب التعب المرتبط بالمرض، أو بسبب اضطراب تنظيم درجة الحرارة الناجم عن المرض.

  • قد يحدث التثاؤب المفرط أيضا مع اضطرابات أخرى في الجهاز العصبي المركزي، حيث يرتبط التثاوب أيضا بارتفاع هرمون الكورتيزول
  • يعتبر هرمون التوتر في الجسم هو السبب المحتمل وراء ربط التثاؤب والإرهاق، وكلاهما يضعان الجسم تحت الضغط.
  • يشير إحدى الدراسات إلى أن التعرف على ارتفاع مستوى الكورتيزول غير الطبيعي يمكن أن يساعد في اكتشاف بعض الحالات العصبية مثل مرض التصلب العصبي المتعدد والخرف المبكر.

فشل الكبد

  • في المراحل الأخيرة من فشل الكبد، قد يحدث تثاؤب مفرط للناس، ويعتقد العلماء أن ذلك ناتج عن التعب الذي يتسببه الفشل الكبدي.

ورم الدماغ

  • في حالات نادرة، قد يكون كثرة التثاؤب من أعراض الفص الجبهي أو ورم في جذع الدماغ.

ضغط الأذن

  • يمكن للتثاؤب أن يسبب إزعاجًا للأذن ويسبب مشاكل في السمع للأشخاص بشكل عام أثناء التغيرات السريعة في الارتفاع مثل ركوب الطائرات أو المصاعد
  • يتم تحقيق ذلك بفتح قناتي استاكيوس بسبب تقلص واسترخاء عضلات الطبلة والركاب.

التثاؤب ونقص الأكسجة في الدماغ

  • على مر العصور، انتشرت فكرة شائعة مفادها أن التثاؤب يحدث عندما يكون إمداد الدماغ أو الدم بالأوكسجين غير كافٍ
  • يعتقد أن التثاؤب يساعد في إزالة الهواء السيئ من الرئتين وزيادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ، عندما تنخفض مستويات الأكسجين (O2) ويزداد تركيز ثاني أكسيد الكربون (CO2).

كثرة التثاؤب والحسد

عن كثرة التثاؤب والحسد قال المصلح: يوجد بين الناس من يقول هذا الكلام، لكن لا يوجد دليل على صحته، ومع ذلك، فإن التثاؤب المتكرر يرتبط بالشيطان، ولذلك يوصى بأن يستعيذ الشخص الذي يثاثب كثيرا بالله، حتى لا يتأثر بالشيطان .

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى