اسباب اسمرار المناطق الحساسة وطرق علاجها

تعاني بعض النساء من اسمرار المناطق الحساسة، وهو أمر مزعج، مما يدفعهن للبحث وتجربة العديد من المستحضرات والخلطات للحصول على بشرة حساسة بيضاء ومشرقة. ولكن لعلاج هذه المشكلة، يجب علينا معرفة الأسباب التي تؤدي إلى اسمرار المناطق الحساسة والعادات الصحية الخاطئة التي يمكن أن تساعد في التخلص من اسمرار البشرة في منطقة البكين .

أسباب اسمرار المناطق الحساسة :
* يعد الاحتكاك من أهم أسباب اسمرار الجلد في ثنايا الجلد والتي تسبب التهاب البشرة وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء مما يؤدي للاسمرار .
* العرق والإفرازات الجلدية تعمل على اسمرارالمنطقة الحساسة .

* طرق إزالة الشعر الخاطئة التي تؤدي لاسمرار الجلد في هذه المنطقة ، مثل الشفرات إذ أنها تؤدي لتهيج الجلد والتهابه وظهور الحبوب أحيانا والتي تؤدي لتبقع البشرة واسمرارها .

* استعمال كريمات إزالة الشعر والتي تتكون من مواد كيمائية تضر بالجلد .
* عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل يومي .
* ارتداء ملابس داخلية غير قطنية حيث تعمل الألياف الصناعية على زيادة حساسية الجلد والتهابه .
* استعمال مزيلات العرق في هذه المناطق والتي تضر الجلد .
* زيادة الوزن مما يزيد من الاحتكاك .
* الإفراط في استعمال الليفة في تنظيف هذه المنطقة .
* اهمال علاج الالتهابات الجلدية .

طرق علاج اسمرار المناطق الحساسة :
يعتمد علاج اسمرار المناطق الحساسة على سبب حدوثها، بالإضافة إلى درجة الاسمرار ودرجة الالتهاب المصاحب له، وهناك العديد من الطرق المختلفة المتاحة لعلاج هذه المشكلة المؤرقة
– كريمات تفتيح البشرة : ولابد من اختيار الأنواع الآمنة والتي لا تحتوي على مواد كيمائية مسرطنة ،أو مواد مبيضة للبشرة ، ويفضل استعمال هذه الكريمات بعد استشارة الطبيب ، تستعمل هذه الكريمات لفترة تتراوح ما بين 4-6 أسابيع ، وتتوفر عدة أنواع في الأسواق من كريمات التفتيح والتي تحتوي على الهيدروكينون ، كوجك أسيد ، كما تحتوي أنواع أخرى على أعشاب طبيعية ، أو مضادات الفطريات والبكتيريا وهي علاجات مساعدة لعلاج التهاب مع نسبة من الكريمات المرطبة لإضفاء نعومة على الجلد .

– التقشير الكيمائي : إنه واحد من أكثر علاجات تفتيح البشرة فعالية وأمانا، بالإضافة إلى تكلفته المناسبة مقارنة بالليزر، مما يجعله منتشرا أكثر. يستخدم لتفتيح أي منطقة من الجسم بتركيزات مختلفة، وهو متوفر في عدة أنواع تختلف وفقا لعمق التقشير، سواء كان سطحيا، متوسطا أو عميقا .

– تقشير البشرة بالليزر : يعرف بالوميض الضوئي، وهو العلاج الأكثر شيوعا لأنه فعال وآمن وسريع. بالإضافة إلى إزالة الشعر، يساعد الليزر في تبييض البشرة ومنحها نعومة ونضارة. يتطلب تبييض الجلد العديد من الجلسات وفقا لدرجة التصبغ التي يحددها الطبيب المختص .

– صنفرة البشرة بالكريستال : تعمل علاجات البشرة على إزالة البقع الداكنة وتقشير الجلد الميت، مما يجعله أكثر نعومة وإشراقا، ويتطلب الجلد العديد من الجلسات التي يمكن تكرارها مرة أسبوعيا أو عدة أسابيع، ويوصى باستخدام مرطبات الجلد بين الجلسات لتحسين النتائج بشكل أسرع .

– استعمال المرطبات لمنع الاحتكاك : يفضل استخدام الكريمات المرطبة بانتظام لحماية البشرة من الالتهابات والتهيج، مما يعني أنها لا تسبب تصبغات وتحافظ على لونها الطبيعي، بالإضافة إلى أنها تمنح رائحة لطيفة ومنعشة للبشرة .

– الخلطات الطبيعية : تعتبر هذه الخلطات من العلاجات الآمنة التي لا تسبب أي آثار جانبية على البشرة، وتساعد في تغذية وترطيب الجلد ومنحه نعومة وجمال، ومن أمثلة هذه الخلطات:
* خلطة الحليب و العسل : تتكون هذه الخلطة من ملعقة حليب بودرة، وملعقة عسل نحل، وملعقة نشا، وعصير ليمونة، ويتم مزج هذه المكونات جيدًا معًا ثم وضعها على المناطق الحساسة لمدة ربع ساعة ثم يتم شطفها بالماء الفاتر .

* خلطة الجلسرين والليمون : يتم خلط علبة كريم الجلسرين مع ملعقتين من بوردة، وعصير ليمونة. يتم استخدام هذا الخليط كل مساء يوميا .

* خلطة ماء الورد والسكر : يمكن إعداد مزيج من ماء الورد وزيت الزيتون والملح والسكر وبودرة التلك، حيث يتم خلط هذه المكونات معا ليتم استخدامها في تطبيقها على المناطق الحساسة، بالإضافة إلى استخدامها لعلاج الكلف وتفتيح البشرة، حيث يتم تطبيقها على الجلد وتركها حتى تجف ثم يتم فركها بلطف وشطفها بالماء الدافئ وتجفيفها .