اسئلة اختبار ذكاء للاطفال عمر 10 سنوات
عند ولادة الطفل، يحمل بعض صفات والديه، ثم يكتسب صفاتا جديدة تساعد في تشكيل شخصية مختلفة عنهم. أثبتت الدراسات أن الطفل يمكن أن يرث صفات وراثية وشخصية، كما أكدت أن الطفل يمكن أن يرث نسبة ٥٠٪ من ذكاء والديه، والباقي يمكنه اكتسابه من خلال التنمية والتدريب. من المعروف أنه سواء كان الذكاء وراثيا أم مكتسبا، يجب تنميته للحفاظ على المستوى الطبيعي أو زيادته. بدون هذه التدريبات، يمكن أن ينخفض مستوى ذكاء الطفل، لأن خلايا المخ المسؤولة عن الذكاء تتلف. لذا، فإن اختبارات الذكاء ليست سوى وسيلة لتحديد مرحلة تطور هذا الطفل .
و أي نوع من التدريبات التي يجب أن يخضع لها ، يبدأ إختبار الذكاء قبل أي شيء من ملاحظة الوالدين لتصرفات الطفل و ردود أفعاله و مقارنتها بمن هم في عمره ، يلاحظ بعض الوالدين أن طفلهم يتمتع بذكاء أكبر من الأطفال في سنه ، و غالبًا ما تأتي هذه الملاحظة نتيجة لنظرات الطفل و عينيه ، لذلك تعد عملية المراقبة عملية مهمة يجب علي كل الآباء أن يقوموا بها .
أنواع اختبارات ذكاء الأطفال :
اختبارات ذكاء الأطفال تختلف عن اختبارات الكبار، وذلك بسبب عدم وعي الطفل باللغة مثل البالغين، وهذا يجعل اختبارات ذكاء الأطفال تقتصر على قياس قدراتهم وأفعالهم، وتكون أكثر أيضا من اختبار المشاعر، لأن المشاعر لا تكتمل بالقوة التي يمكن قياسها. هناك اختبار للأطفال من سن 6 إلى 10 سنوات، ويتألف هذا الاختبار من 36 سؤالا. يجب على الطفل الإجابة عليها، ويتضمن الاختبار صورا لأشكال مختلفة بزوايا معينة، ويجب على الطفل اختيار الصورة الكاملة من بين الخيارات المتاحة. هناك العديد من اختبارات الذكاء التي لا تهدف فقط إلى معرفة مستوى ذكاء الطفل، بل هي تمارين لزيادة معدل ذكائه، سواء كانت تمارين رياضية بسيطة أو تمارين لتجميع الأشكال والرسومات (وهذه التمارين هي الأكثر شيوعا لزيادة مستوى ذكاء الأطفال) .
مجموعات يتكون منها الذكاء :
1- الإستيعاب : يعتمد اختبار الاستيعاب على التواصل اللفظي مع الطفل، لذلك يجب على المختبر استخدام الألفاظ والمفاهيم التي يفهمها الطفل لإجراء الاختبار بنجاح .
2- قدرة الطفل علي الاستنتاج : وبسبب ذكائه المرن، يكون طفل يواجه صعوبة في الاستنتاج أقل ذكاء من الأطفال الآخرين، ويحتاج إلى تمارين لزيادة ذكائه .
3- الذكاء البصري : الذكاء البصري يعبر عن قوة ملاحظة الطفل أو تحليله وإدراكه للمكان من حوله، من حيث ما يراه غريبا في هذا المكان عن الأماكن الأخرى. يقوم الطفل أيضا بتحليل الشخصيات الموجودة في المكان وربطها بالمكان ذاته أو ببعض الرسومات. وإذا واجه الطفل صعوبة في ذلك، فهذا يعني أنه يعاني من الذكاء البصري، وليس ضعف البصر، لأن المشكلة تكمن في صعوبة تحليل المكان وربطه بأشخاص أو رسومات داخل ذاكرته.
4- الذكاء السمعي : ذكاء طفل يتضمن ربط الأصوات التي يصدرها بالأشخاص أو الأشياء التي تسببها، وإذا كان هناك مشكلة في هذا النوع من الذكاء، فهذا يشير إلى سوء فهم الألفاظ أو عدم استيعابها بشكل صحيح من البداية .
5- الذكاء الناتج عن قدرة الطفل على استرجاع المعلومات طويلة المدى: يعتمد هذا النوع من الذكاء على تخزين المعلومات التي يستفيد منها الطفل، ويتجلى في قدرته على استعادتها عندما يسأل عنها مرة أخرى بعد فترة طويلة. إذا لم يتمكن الطفل من تذكرها، فهذا يشير إلى ضعف الذاكرة الاسترجاعية لديه .
6- الذكاء الرياضي : هذا النوع من الذكاء يعتمد على فهم الطفل وحله للمسائل الرياضية المناسبة لعمره، وإذا فشل فيها فهذا يدل على أنه سيواجه صعوبات في المستقبل في حل وفهم المسائل الرياضية .