اذاعة مدرسية عن امتهان الكتب
تعد الإذاعة المدرسية واحدة من الأنشطة اللامنهجية التي ترتبط بشكل مباشر بالمدرسة، وتكون مباشرة في الصباح مع بداية اليوم الدراسي وقبل الدخول إلى الفصل للحصول على المعلومات والدروس. تكون الإذاعة مسموعة، ويتحمل العديد من المدرسين مسؤولية إعداد المواد التي تذاع بها وتجهيز الطلاب لبرنامج الإذاعة المدرسية وما تحتويه من فقرات متنوعة.
امتهان الكتب المدرسية
الكتب المدرسية ذات أهمية كبيرة، وغالبية الطلاب لا يدركون ذلك، ويلاحظ الجميع اهتمام الطلاب بالكتب فقط في فترة الامتحانات والدراسة، وبعد ذلك يتخلص الطلاب من الكتب ويهملونها دون الاهتمام بها بسبب عدم الوعي بالأمور التربوية الهامة المتعلقة بها، ونظرا لأهميتها، سنقدم إذاعة مدرسية شاملة حول أهمية الكتب في الدراسة.
فقرة القرآن الكريم
نبدأ برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم بتلاوة القرآن الكريم، لذلك علينا جميعا الاستماع بانصات تام لآيات من الذكر الحكيم التي ستقدم لنا الطالبة
بسم الله الرحمن الرحيم
تلك آيات الكتاب الحكيم، المكونة من حروف المعجزة المنزلة على النبي محمد (ص)، وهي هدى ورحمة لأصحاب الإحسان، الذين يقيمون الصلاة ويؤدون الزكاة ويؤمنون بالآخرة بيقين. هؤلاء هم الذين يستمدون هدايتهم من ربهم، وهم الناجحون في الدنيا والآخرة. ومن بين الناس من يشتري الحديث الباطل ليضل الناس عن سبيل الله بغير علم، ويتخذها هزوا. وهؤلاء لهم عذاب مهين. وإذا تتلى عليهم آيات الله يتجاهلونها ويتصرفون بكبرياء وجحود. وبالنسبة للذين يؤمنون ويعملون الصالحات، فلهم جنات النعيم التي يخلدون فيها، وهذا هو وعد الله الحق الذي لا يخلفه. والله هو العزيز الحكيم الذي خلق السماوات والأرض بدون عمد، ونزل من السماء ماء فأنبت في الأرض من كل زوج كريم، وهذا هو خلق الله الذي يجب أن يعتبره الناس، ويعرفوا أن الظالمين هم الذين في ضلال مبين. هذه هي الآيات الأولى من سورة لقمان.
فقرة الحديث الشريف
بعد الاستماع إلى القرآن الكريم، من الأفضل الآن الاستماع إلى الحديث الشريف واستقباله من الطالبة ..
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم رضي الله عنه: `اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة`، وهذا الحديث رواه البخاري.
فقرة كلمة اليوم
يجب المحافظة على الكتب المدرسية باعتبارها واجبا تربويا وأخلاقيا، لأنها تحتوي على آيات قرآنية كريمة وأحاديث شريفة، بالإضافة إلى العديد من العلوم والمعارف النافعة. ومع ذلك، يواجه الجيل الحالي ظاهرة فقدان الوعي والاهتمام بالكتب، حيث يتم رمي الكتب في الشوارع والساحات العامة والمدارس بعد نهاية الاختبارات، وذلك بسبب عدم وجود رقيب ومتابع وناصح للطلاب من قبل المدرسة والمجتمع.
جهل الطلاب بالكتب وأهميتها
يعاني الطلاب والطالبات من الجهل وعدم الوعي والاستدراك لقيمة الكتب والفوائد التي يمكن الاستفادة منها. يعتقدون أن النجاح هو الهدف الوحيد لدراسة الكتب، وأن الطلاب يدرسون الكتب من أجل التفوق فقط وليس من أجل اكتساب المعرفة. وهذا ما يؤدي إلى إهمال الكتب وعدم الاحتفاظ بها. ولذلك، يجب على المجتمع، بما في ذلك المدرسة والجهات الرقابية، القيام بالإجراءات التالية
يجب حث الطلاب على المحافظة على الكتب وتسليمها إلى المدرسة في نهاية كل فصل دراسي.
ينبغي الحفاظ على الكتب المدرسية القيمة لدى الطلاب في مكتبات منازلهم للاستخدام في الحاجة، حيث إنها تحتوي على العديد من المواضيع الدينية والعلمية الهامة.
تتضمن الإجراءات التحفيزية للطلاب على الاهتمام بالحفاظ على كتبهم وتسليمها للمدرسة في نهاية كل فصل دراسي توزيع نشرات وإلقاء كلمات عبر الإذاعة المدرسية.
يمكن توجيه الكلمات التوجيهية والوعظية من قبل مدير المدرسة أو المستشار الطلابي عبر الإذاعة المدرسية لتوضيح فوائد الكتب والعلوم القيمة التي تحتوي عليها، وذلك يجعل الطلاب يلعبون دورًا كبيرًا في الحفاظ عليها.
يتم وضع ملصقات تشجع على احترام الكتب داخل ساحات المدرسة.
تنبيه أسرة الطالب من قبل المدرسة للحرص على المحافظة على الكتب وتسليمها إلى المدرسة في نهاية كل فصل دراسي.
فقرة هل تعلم
والآن، مع بعض المعلومات العامة القيمة وفقرة “هل تعلم” التي تقدمها لنا الطالبة ..
زيادة بلاهة الإنسان وقلة استيعابه تحدث نتيجة عدم قراءته الكتب.
يعلم أن الكلمة المنطوقة تفعّل العقل وتحضّره للعمل.
يمكن أن تؤثر القراءة بشكل جيد على بنية الدماغ.
تعلم أن القراءة عن التجارب تجعلك تشعر كأنك تعيشها وتقربك منها.
هل تعلم أن متوسط القراءة في السنة لدى المواطن الأمريكي يصل إلى 11 كتابًا، والبريطاني إلى 7 كتب، بينما لا يتجاوز متوسط القراءة للمواطن العربي ربع صفحة.
فقرة الشعر
والآن حان وقت الشعر، فلتقدم الطالبة قصيدتها إلينا اليوم ..
إنني من قام بتبادل الكتب مع الصحابة، ولم أجد لي وافيًا إلا الكتاب
إن كان صديقك يعيش في الرخاء أو الشدة، فلا يحاسب عليه بذلك
كلما خلقتك يتجدد داخلي شيءٌ جميل، وتزيّنني بالأفضل من الحُلي
صحبة لم أشك فيها أبدا… ووداد لم تلومني أبدا
رب ليل لم نقصر فيه عن … سمر طال على الصمت وطابا
خاتمة الإذاعة المدرسية
في النهاية، نأمل أننا قدمنا لكم أشياء ممتعة ومفيدة، ونلتقي بكم في برنامج إذاعي جديد ويوم جديد، كانت معكم اليوم الطالبة تحت إشراف الأستاذ