صحة

اخطار النيكوتين ومقدار تواجده في السيجارة

تم اكتشاف السيجار منذ أكثر من 1000 سنة، ويعتقد أن السيجار اكتشف لأول مرة في جزر البحر الكاريبي قبل حوالي 900 سنة من العصر الميلادي، ويتم إنتاج السيجار في العديد من البلدان حول العالم، خاصة تلك التي تقع بالقرب من خط الاستواء حيث ينمو التبغ في تلك المناطق.

وبعض الدول الأكثر شهرة في إنتاج وتصنيع السيجار هي جمهورية الدومينيكان وهندوراس والمكسيك وكوبا وإندونيسيا. وما زالت جودة السيجار المصنوع يدويا وتحتاج إلى ورق تغليف تبغ خاص وملء الداخل بالتبغ، والسيجار المتداول يكون على شكل أسطواني للحفاظ على شكله.

النيكوتين أهم مكونات السيجار :
النيكوتين هو العنصر الكيميائي الأكثر أهمية في منتجات التبغ، وهو المادة الأكثر استهلاكًا على نطاق واسع، والسيجار يحتوي على ما بين 100 إلى 200 ملغ من النيكوتين لكل سيجار (بالمقارنة مع ما يقرب من 10 ملغ لكل سيجارة).

مقدار التبغ بالسيجار والسيجارة :
يعد حجم السيجار أكبر من السجائر فإنه يستغرق وقتا أطول للتدخين، السيجار المتوسط لديه مظهر أكثر سمكا وسوف تصل  طولها حوالي 5 بوصات، مدة دخان السيجار حوالي ساعة واحدة ويبلغ متوسط محتوى التبغ ما يقرب من سيجارة واحدة إلى ثلاثة أرباع علبة سجائر، فالنيكوتين هو عامل كيميائي ضمن محتوى التبغ.

تغليف وحشو السيجار :
محتوى النيكوتين الموجود في السيجار يعتمد كليا على المجمع والحشو، المجمع هو ورقة التبغ التي توالت لتشكيل السيجار، والحشو  هو محتوى التبغ داخل السيجار، إذا كان السيجار لديه المجمع قتامة مثل مادورو ، فإنه سيكون له أعلى في محتوى النيكوتين ويكون السيجار أقوى، فحجم السيجار وطبيعته ووزنه يعد علاقة هامة للمدخن من حيث كثرة الدخان.

أسباب الإختلاف بين أنواع السيجار :
يعد نوع المجمع الذي يحتوي على أعلى محتوى من النيكوتين حوال أكثر من 200 ملغ وهو اوسكورو، والسيجار المصنعة في المقام الأول في نيكاراغوا وكوبا  مثل اوسكورو ليس شعبي في أمريكا الشمالية لأنه يعتبر قوي للغاية، وأنواع المجمع الأكثر شعبية هي مادورو، لأن غلاف السيجار مع محتوى النيكوتين أقل من غيرها من السيجار الملفوف شعبيا مثل كلارو، ونوع السيجار كلارو فاتح اللون.

أخطار النيكوتين في السيجار :
تسبب التدخين بالسيجار في الإصابة بأمراض سرطانية في أعضاء الجهاز التنفسي بسبب ارتفاع نسبة النيكوتين والمواد الضارة في السيجار.

قد يتعرض مدخن السيجار للإصابة بعدة أمراض مثل أمراض القلب والسكتة القلبية والدماغية المفاجئة، وذلك بسبب تراكم بعض الأدخنة الضارة والقطران وغيرها مع ارتفاع نسبة النيكوتين التي تزيد عن عشرة أضعاف السيجارة.

يسبب تدخين السيجار بعض أمراض الفم، وأخطرها هو سرطان الفم، وذلك بسبب ترسب وتراكم مكونات دخان السيجار.

أكدت العديد من الأبحاث أن الإفراط في تناول السيجار يشكل خطورة كبيرة على جميع أعضاء الجسم، ويعد هذا الإفراط من أكثر العوامل التي تجعل الابتعاد عن التدخين صعبًا للغاية، نظرًا لارتفاع نسبة النيكوتين في الدم والتي تطلب استهلاك أكثر من سيجارة عادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى