من الخطأ اعتبار السيجار خطوة مساعدة لإقلاع المدخنين عن السجائر كبديل أقل خطورة، فالسيجار مضر بالصحة ولا يتم استنشاقه إلى الرئتين، ولا يوجد نوع من التبغ آمنا صحيا، سواء كان التدخين بالفلتر أو باستخدام السجائر الإلكترونية، ولذلك نقدم لكم الفرق بين السجائر والسيجار لتوعية الشباب بخطرهما.
أولا السيجار
1- التبغ المعالج بالهواء والمخمر ويتكون من نوع واحد فقط.
2- ملفوف في ورقة من نبات التبغ.
تحتوي على كمية من النيكوتين تتراوح بين 100-200 ملغ، وهي تزيد بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20 مرة عن كمية النيكوتين الموجودة في السيجارة العادية.
يستمرتدخين السيجار لمدة تتراوح بين 30 إلى 120 دقيقة.
السيجار ليس له فلتر، ويتم استنشاقه في الفم فقط وليس إلى الرئتين لدى الغالبية العظمى.
ورقة السيجار الملفوفة بها تحتوي على فتحات ميكروسكوبية أقل لمرور الهواء من الورق، مما يؤدي إلى احتراق غير كامل للتبغ الداخلي وتكون مواد كيميائية عالية السمية وتنتقل إلى فم وحنجرة المدخن بكامل تركيزها.
يتم الترويج دوليا للسيجار على أنه تبغ خاص بالأشخاص ذوي المستوى الراقي، وتمثله شخصيات مشهورة مثل السياسيين ورجال الأعمال والممثلين الأمريكيين المشهورين بأدوار العنف والأكشن والمصارعين. ولذلك، أصبح السيجار رمزا للقوة والنفوذ والثراء الفاحش.
ثانيا السجائر
1-خليط من عدة أنواع من التبغ.
2- ملفوفة بورق صناعي فقط.
تستمر عملية تدخين السيجارة لمدة 10 دقائق فقط.
غالباً ما تحتوي على فلتر وتستنشق إلى الرئتين، وتستخدم في التدخين.
من الأمور الغريبة أن السجائر تحتوي على نسبة أقل من النيكوتين وتحتوي على فلتر لمنع دخول النيكوتين المحترق إلى الرئتين، وتحمل تحذيرا رسميا واحدا على كل عبوة. بينما السيجار الذي يحتوي على كمية أكبر من النيكوتين لا يحمل فلترا ولا يحتوي على أي تحذير رسمي.
كيف يختلف السيجار صحيا عن السيجارة
لا شك أن تدخين السيجار أكثر خطورة صحيا من تدخين السجائر، نظرا لاحتوائه على كمية أكبر من النيتروسامين المعروفة بكونها مادة مسرطنة عند مقارنتها بالسجائر، بسبب تخمير التبغ قبل لفه في أوراق مجففة خاصة، حيث يتم امتصاص هذه المادة عبر الغشاء المخاطي للفم والحلق، وتزداد تركيز المواد كلما زاد عدد السيجار أو طالت فترة التدخين، مما يزيد من الخطر
1-من نسبة أمراض شرايين القلب في السجائر تقريبا 200%، منها أمراض الشريان التاجي؛ وأمراض الرئة، ومنها التهاب القصبات المزمن.
بنسبة 150% من احتمالية الإصابة بأمراض الرئة المزمنة مقارنة بالسجائر التقليدية.
سرطان الفم واللسان والحنجرة والمرئ يحدث بنسبة متساوية بين المدخنين، وتختلف النسبة بينهم في سرطان الرئة. يزيد التدخين من أمراض الفم، وقد وجد أن تعاطي السيجار يرتبط بأمراض الفم والأسنان وسرطان الرئة والفم والشفتين والحنجرة والمريء. يعتبر التدخين بالسجائر هو العامل الأكثر تأثيرا، على الرغم من أن السيجار نادرا ما يستنشق للرئتين، ولكن النسبة تصبح متساوية بينهما عند زيادة كمية التبغ إلى خمس وحدات يوميا.
يتمتع النيكوتين بالإدمان في كلتا الحالتين لأنه يتمصاصه عن طريق غشاء الفم، ويمكن أن يحتوي سيجار كوبي بحجمه الكبير على كمية من النيكوتين تعادل كمية علبة سجائر كاملة.
يؤثر دخان السيجار على الأشخاص غير المدخنين الذين يتعرضون لاستنشاقه بشكل أكبر من دخان السجائر، حيث يحتوي دخان السيجار على كميات أكبر من السموم بالمقارنة مع السجائر.
في معظم الأحيان، يستغرق المدخن وقتًا أطول لإنهاء السيجار ويدخن عدة مرات في اليوم، مما يعني تعريض الرئة والجهاز التنفسي لكميات أكبر من الدخان السام.