احذر المدارس الخطيرة التي تعلم أصول الدعارة والسحر و الشعوذة
عندما نسمع كلمة المدرسة، يتذكر الدماغ البشري بسرعة صورة الصف والمقاعد والسبورة والمعلم، ونتخيل صور التلاميذ وهم يحملون صورهم في طابور طويل لاكتساب المعرفة والتعلم. ولكن ليست جميع المدارس مقتصرة على تعلم الأرقام والحروف والقواعد، فهناك مدارس غريبة تجاوزت ذلك لتعليم السحر والدعارة وغيرها من التخصصات المشينة.
أولا: مدرسة السحرة
افتتحت مدرسة في مدينة روزفيل بولاية شيكاغو قبل أن تنتقل إلى ولاية ماساتشوستس. تعرف هذه المدينة بإدانة 200 شخص بممارسة السحر وحكم عليهم بالإعدام بين عامي 1692 و1693. تضم هذه المدرسة 40 ألف طالب يتعلمون فنون السحر، ويتعلم معظمهم هذه الأمور عبر الإنترنت. تعرضت المدرسة سابقا لإطلاق نار من قبل المحتجين على برنامجها الدراسي.
ثانيا: مدرسة بروكلين الحرة
لا توجد برامج دراسية في هذه المدرسة، فالطلاب يختارون ما يريدون دراسته، حتى إذا اختاروا اللعب والتسلية. والطريف في هذه المدرسة هو أن الطلاب هم المديرون الحقيقيون لها، بينما يعمل المعلمون كعناصر مساعدة للطلاب. كما يمنح هذه المدرسة الحرية في اختيار الغرفة التي يريد الطالب دراسة فيها.
ثالثا: مدرسة المستقبل في فيلادلفيا
هذه المدرسة هي واحدة من أبرز مدارس التكنولوجيا في العالم. تأسست في عام 2006، حيث يقوم المعلمون بتقديم محاضراتهم باستخدام شاشات عرض ذكية بدلا من السبورات التقليدية، ولا يستخدمون الكتب الورقية لأن الدراسة تعتمد بشكل كامل على التكنولوجيا الحديثة، وحتى الخزانات يتم فتحها باستخدام بطاقات مغناطيسية. ويتم تدريس مادة الرياضيات باستخدام تطبيق One Note، وهو تطبيق لتدوين الملاحظات.
رابعا: مدرسة الدعارة “ترابايو يا”
من الصعب على العقل أن يصدق أن هذه المدرسة التي تم افتتاحها في مدينة فالنسيا في إسبانيا تقوم بتعليم الفتيات في الليل أساليب العمل في مجال الدعارة، وهذا الأمر يعتبر قانونيا في إسبانيا، ويستغرق التدريب فيها أسبوعا واحدا، وهو متاح للنساء والرجال. وتشمل الدراسة في هذه المدرسة الغريبة محاضرات نظرية وعملية حول تاريخ نشأة وتطور هذا المجال الذي يلجؤون إليه لزيادة نشاطهم بسعر 100 يورو.
خامسا: مدرسة هارفي ميلك
تتاح هذه المدرسة لجميع الطلاب بغض النظر عن هويتهم أو ميولهم الجنسية، وقد تأسست في نيويورك لتقديم الشهادات الدراسية للمثليين من الرجال والنساء والمتحولين جنسيا، وتم اختيار اسمها تيمنا بناشط في مجال الدفاع عن حقوقالمثليين
سادسا: مدرسة جولو الابتدائية
تدير هذه المدرسة معلم يدعى `شين كوين` الذي هاجر إلى قرية جولو الصينية عندما كان عمره 18 عاما. تقع المدرسة في إحدى جبال القرية الوعرة، وتصل إليها فقط طريق معبد ضيق ومليء بالصخور الخطرة. وقد حدثت حوادث سقوط وإصابة لعدد كبير من الطلاب أثناء توجههم لتلبية احتياجاتهم في الجبل، مما دفع سكان القرية للتعاون مع المعلم لبناء مرحاض داخل المدرسة.
سابعا: مدارس عائمة
بسبب الفيضانات السنوية التي تتعرض لها بنغلاديش وصعوبة الحصول على المياه النظيفة والكهرباء، يتوقف العديد من الطلاب عن الذهاب إلى مدارسهم. لذلك، قام السكان بتأسيس منازل ومراكز رعاية صحية ومدارس عائمة في الماء. وصل عدد المدارس العائمة في بنغلاديش إلى 100 مدرسة، وتستخدم الطاقة الشمسية وتحتوي على مكتبة صغيرة واتصال بالإنترنت لمساعدة الطلاب على مواصلة دراستهم. تستقبل هذه المدارس حوالي 70 طالبا في صفوفها.