اجمل و احدث صور لـ ” المسجد النبوي من الداخل “
هناك عدد من الأماكن التي تعد من أقدس الأماكن على سطح الأرض، تلك الأماكن التي يسعى الناس لزيارتها، ومن بين هذه الأماكن المدينة المنورة، تلك المدينة التي هاجر إليها الحبيب المصطفى وتضم العديد من المواقع المقدسة.
المدينة المنورة
المدينة المنورة هي مدينة في الحجاز بمنطقة شبه الجزيرة العربية في المملكة العربية السعودية، يقع في قلب المدينة المسجد النبوي الذي دفن فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي واحدة من أقدس ثلاث مدن في الإسلام إلى جانب مكة المكرمة والقدس.
المعالم الاسلامية في المدينة المنورة
تُعرف هذه المدينة بأنها مدينة السلام والهدوء، وتحتوي على العديد من المعالم الإسلامية الهامة. وتتميز السياحة في المدينة بأنها لا تشبه أي مدينة أخرى، حيث توجد العديد من المواقع التاريخية والمعالم الفريدة فيها. ولا يتمتع التاريخ الجميل للمدينة فحسب، بليمكنك الاستمتاع أيضًا بجمال المعمار الحديث والتراثي لمناطقها السياحية عند زيارتها.
ابرز المساجد في المدينة المنورة
كانت المدينة المنورة وجهة النبي محمد في هجرته من مكة المكرمة، وهي موطن لثلاثة مساجد بارزة، وهي المسجد النبوي ومسجد قباء ومسجد القبلتين.
موقع المدينة المنورة
تقع المدينة المنورة على بعد 210 أميال (340 كم) شمال مكة المكرمة وحوالي 120 ميلاً (190 كم) من ساحل البحر الأحمر، تقع في الجزء الأكثر خصوبة من جميع أراضي الحجاز، حيث تميل تيارات المنطقة المجاورة للالتقاء في هذه المنطقة، يمتد سهل هائل إلى الجنوب، في كل اتجاه يحد المنظر التلال والجبال.
المسجد النبوي
يُعد المسجد النبوي من بين أهم الأماكن القدسية على الأرض، وذلك بسبب مكانته العظيمة في قلوب المسلمين وبوجود الروضة الشريفة والغرف المقدسة فيه، وهو مسجد قال عنه النبي أنه يجذب الناس إليه .
اهمية المدينة المنورة
تكمن أهمية مدينة المدينة المنورة كموقع ديني في وجود المسجد النبوي، وقد قام الخليفة الأموي الوليد الأول بتوسيع المسجد، ويقع جبل أُحد شمال المدينة المنورة وكان موقع المعركة الثانية بين القوات الإسلامية والمكية.
مسجد قباء
يعتبر مسجد قباء أول مسجد يقال إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد بناه. يقع الآن في منطقة المدينة المنورة. تم تدميره بواسطة البرق حوالى عام 850م، ثم في عام 892م تم تطهير المكان ووضع المقابر ومبنى جديد تم تدميره بالنيران في عام 1257م. وقد تم إعادة بنائه فورا، وقد تم ترميمه بواسطة قايتباي، الحاكم المصري، في عام 1487م.
منطقة البقيع
يزور مئات الآلاف من المسلمين المدينة المنورة سنويًا أثناء أدائهم لفريضة الحج، وتحتوي منطقة البقيع على مقبرة هامة في المدينة المنورة حيث دُفن العديد من أفراد عائلة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والعلماء.
المدينة المنورة كوجهة للحج
اليوم، المدينة المنورة، بالإضافة إلى كونها ثاني أهم وجهة للحج الإسلامي بعد مكة المكرمة، هي عاصمة إقليمية مهمة في المدينة المنورة غرب المملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من أن الأماكن المقدسة في المدينة القديمة خارجة عن حدود غير المسلمين، إلا أن المدينة تضم عددا متزايدا من العمال المغتربين المسلمين وغير المسلمين من جنسيات عربية أخرى مثل المصريين والأردنيين واللبنانيين، وكذلك من جنوب آسيا مثل البنغلاديشيين والهنود والباكستانيين وغيرهم، بالإضافة إلى الفلبينيين.