منوعات

اجمل الصور لاطفال توائم

تزداد الولادات المتعددة بشكل أكبر مما كانت عليه في الماضي، بسبب زيادة متوسط أعمار الأمهات والاستخدام المتزايد لتقنيات التكاثر المساعدة، ولا سيما استخدام أدوية الخصوبة. يشكل التوأم أكثر من 90٪ من الولادات المتعددة، وهناك نوعان من التوائم، التوأم المتطابق (أحادي الزيجوت) والتوأم الغير متطابق (ثنائي الزيجوت).

لتكوين توائم متماثلة، يحدث تقسيم بويضة واحدة مخصبة حيث يتطور طفلان يحملان نفس المعلومات الوراثية بشكل تام. وهذا يختلف عن التوائم الأخوية، حيث يحدث تخصيب لاثنتين من البويضات حيث ينتجان طفلين فريدين وراثيا وغير متشابهين تماما، بعكس الإخوة والأخوات الذين يولدون في أوقات مختلفة.

العوامل التي تزيد من احتمالات انجاب توائم

تكون بعض النساء أكثر عرضة للولادة التوأمية من غيرهن، وتشمل العوامل التي تزيد من احتمالية الولادة التوأمية:

تقدم عمر الأم

النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر يمتلكن مستويات أعلى من هرمون الاستروجين الجنسي مقارنة بالنساء الأصغر سنا، وهذا يعني أن مبايضهن محفزة لإنتاج أكثر من بويضة واحدة في كل دورة.

عدد حالات الحمل السابقة

كلما زادت حالات الحمل التي تعرضت لها المرأة، زادت احتمالية الحمل بالتوائم.

الوراثة

من الممكن أن تحمل المرأة بتوأم أخوي إذا كانت توأمية أخوية، أو إذا كان لديها سابقة ولادة توأم أخوي، أو إذا كان لديها أشقاء توأمان أخويان.

الجنس

يملك النساء الأفريقيات السود أعلى نسبة من الولادات التوأمية، بينما يملك النساء الآسيويات النسبة الأقل.

التقنيات المساعدة على إنجاب التوائم

تتضمن العديد من الإجراءات استخدام عقاقير الخصوبة لتحفيز المبيض لإنتاج البيض، وغالباً ما يتم إطلاق عدة بيضات لكل دورة إباضة.

التخصيب

يتحكم المبيض والغدة النخامية في الدورة الشهرية، حيث تفرز المبيض هرمونات وتساعد المستويات المرتفعة من هرمون الاستروجين بزيادة سماكة بطانة الرحم وإطلاق البويضة من المبيض. إذا تم تخصيب البويضة في القناة الداخلية للمرأة، توضع في بطانة الرحم وتتطور إلى جنين.

التوائم المتطابقة أو ” أحادية الزيجوت”

حوالي ثلث مجموعات التوائم المتطابقة تنتج من بويضة ملقحة تنقسم إلى قسمين في حين لا تزال مجموعة صغيرة من الخلايا، ثم يتطور كل نصف منها إلى طفل متطابق، يحملان نفس المعلومات الوراثية بالضبط.

يطلق على التوائم الذين يتم إنجابهم من بيضة واحدة ونطفة واحدة باسم التوأم المتطابق أو `أحادية اللزوجة`. وما زالت الآليات البيولوجية التي تدفع البويضة المخصبة إلى الانقسام إلى جزئين تشكل لغزًا.

تشير الدراسات إلى أن ما يقرب من ربع التوائم المتطابقة يكونون صور معكوسة لبعضهم البعض، مما يعني أن الجانب الأيمن من طفل يطابق الجانب الأيسر من التوأم.

التوائم الأخوية أو “dizygotic”

حوالي اثنين من كل ثلاث مجموعات من التوائم شقيقان ، يتم تخصيب بيضتين منفصلتين (بويضات) من خلال اثنين من الحيوانات المنوية المنفصلة ، مما يؤدي إلى التوائم الأخوية أو “dizygotic” (من خليتين). لن يكون هؤلاء الأطفال على حد سواء أكثر من الأشقاء المولودين في أوقات منفصلة. يمكن أن يكون الأطفال إما من نفس الجنس أو من جنسين مختلفين ، مع احتمالات متساوية تقريبًا لكل منهما.

“التوأم الثالث” المقترح

يعتقد بعض الباحثين أن هناك نوعًا ثالثًا من التوائم، على الرغم من أن الرأي الطبي لا يزال متقلبًا، يقترح أن البيضة تنقسم إلى جزئين، ثم يتم تخصيب كل جزء بواسطة نطفة مختلفة. هذه النظرية تهدف إلى شرح لماذا تبدو بعض التوائم الشقيقة متطابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى