اضرار ادوية الخصوبة على صحة المرأة
يمكن للكثير من السيدات أن يلجؤن إلى المنشطات لزيادة نسبة الخصوبة لتسريع عملية الحمل، وأصبحت هذه الطريقة من بين الطرق الأكثر اعتمادًا من قبل العديد من السيدات ومراكز التوليد والنساء الخاصة على مستوى العالم، ومع ذلك، يتطلب ذلك المزيد من المعرفة.
مقومات عملية تنشيط التبويض :
تتوقف عملية تنشيط التبويض داخل جسم المرأة على العديد من العوامل، منها ما يلي:
1- عمر السيدة أو الفتاة المقبلة على عملية تنشيط البويضات.
2- نسبة التبويض في الطبيعي لديها.
يتأثر خصوبة المرأة بشكل كبير بوزنها لأن الوزن هو عامل مهم جداً.
خطوات تنشيط التبويض للمرأة :
تلجأ الكثير من النساء إلى عمليات تنشيط التبويض التي تهدف إلى تحفيز المبيض من خلال تناول الحبوب والأدوية المختلفة التي تساعد على ذلك، وتتم هذه العمليات بعدد من الخطوات المختلفة
1- في البداية، يجب على الطبيب فحص المبيض بواسطة السونار بدقة.
يمكن اللجوء إلى التحليل الهرموني من خلال تحليل الدم للتأكد من صحة المبيض.
من بعد ذلك، يقوم الطبيب بوصف نظام صحي للمرأة للحفاظ على صحتها العامة.
يمكن للمرشد الصحي أن ينصح المرأة ببعض الأنشطة الرياضية التي تعزز نشاط المبيض.
أسباب ضعف التبويض :
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ضعف في التبويض، ومن بينها:
يمكن أن يتعرض النساء لمزيد من التوتر النفسي.
يمكن أن يؤدي الإصابة بالسمنة المفرطة أو النحافة المفرطة إلى مشاكل في التبويض.
تحدث حالة تكيس المبايض عند النساء وتمنع حدوث الحمل.
4- التعرض للعديد من المشاكل في الغدة النخامية، بما في ذلك اضطراباتها.
يؤدي ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الجسم إلى خمول التبويض وعدم حدوث الحمل.
خطورة ادوية الخصوبة على صحة المرأة :
يقوم الطبيب المعالج بوضع خطة من المنشطات والهرمونات لتحفيز نشاط المبايض وزيادة فرصة الحمل والإنجاب. ومع ذلك، قد تواجه المرأة بعض المشاكل أو الآثار الجانبية نتيجة تناول المنشطات، وتشمل هذه الآثار الجانبية:
1- يمكن للسيدة أن تعاني بعد فترة من متلازمة فرط التبويض.
قد تعاني المرأة من العديد من الأعراض خلال فترة الحمل، بما في ذلك الأعراض الخفيفة والأعراض الشديدة، منها الغثيان.
3- حدوث ضيق في التنفس.
من الممكن أن تزيد النساء بشكل ملحوظ في الوزن بعد فترة من الزمن.
يمكن للمرأة أن تحمل أكثر من جنين، بما في ذلك الحمل بتوأم واحد على الأقل.
يشكل الحمل في أكثر من جنين خطرًا على صحة الأم والأجنة بشكل كبير.
يمكن استخدام مجموعة متنوعة من المنشطات الهرمونية لتنشيط الهرمونات وتقليل مخاطر العلاج، بما في ذلك استخدام المنشطات الهرمونية الخاصة بتنشيط البويضات لتحفيز الحمل، والتي يمكن اختيارها من بين الطرق التالية
يتم اللجوء إلى استخدام الموجات فوق الصوتية والفحوصات الخاصة بالهرمونات العادية لتقليل المخاطر المرتبطة بالحمل بأكثر من جنين.
: ومع ذلك، فإن هذا الأمر ما يزال يشكل خطرا على صحة المرأة، والتي يمكن أن تعاني من مشكلات في بطانة الرحم.
يجب تجنب تناول المنشطات حتى لا يحدث حمل لمدة 6 أشهر إلى عام.
يجب تجنب تناول الأدوية المنشطة بدون استشارة الطبيب المعالج ودون مراقبة تبويض المرأة.
تسبب الحقن العديد من الآثار الجانبية السلبية على المرأة، لذا يجب على الطبيب المعالج متابعتها بانتظام وعلى الفور.