ادبروايات

اجمل اقتباسات من رواية البؤساء

رواية البؤساء تعتبر واحدة من أشهر الأعمال الأدبية على الإطلاق، وهي للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو. إنها قصة أدبية وملحمة عن الثورة الفرنسية الكبرى، وتروي أيضا فترة النهضة والإطاحة بالنظام القديم من أجل إقامة حكومة شرعية تحمي حقوق الإنسان والمواطن الفرنسي في العصر الحديث.

جدول المحتويات

نبذة عن فيكتور هوجو

فيكتور ماري هوجو، وُلد في عام 1802 في مدينة بيزنسون الفرنسية في منطقة الدانوب في شرق فرنسا، وتوفي في عام 1882. اشتُهِر هوجو بكونه شاعرًا وأديبًا وروائيًا، وكان يُعتبر من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية .

ومن أكثر الشواهد على نجاحه أن اعماله قد ترجمت للعديد من اللغات من ضمنها اللغة العربية، كما أنه ألف العديد من الدواوين التي لقت شهرة واسعة في فرنسا منها ديوان تأملات  Les Contemplations وديوان أسطورة العصور La Légende des siècles، اشتهر فيكتور هوجو خارج فرنسا لكونه راوي أكثر منه شاعرًا.

تشمل الروايات الناجحة رواية البؤساء ورواية أحدب نوتردام ورواية الرجل الضاحك ورواية هان الآيسلندية ورواية عام 93 وغيرها .

رواية البؤساء

رواية البؤساء نشرت في عام 1862 م وهي واحدة من أشهر روايات القرن التاسع عشر، وتتحدث الرواية عن الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون بونابرت عام 1815 م والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب عام 1832 م .

هذه وصفٌ لحياة عددٍ من الشخصيات في فرنسا خلال القرن التاسع عشر، وركَّزَت على شخصية السجين جان فالجان ومعاناته بعد الخروج من السجن، حيث عُرِضَ في الرواية الصراع بين الخير والشر والقانون في فرنسا، وطبيعة الرومانسية والحب .

حققت الرواية مبيعات ضخمة عبر العصور، وفي مقدمة الرواية قال فيكتور: `تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري، وطالما توجد لا مبالاة وفقر على الأرض، فإن كتب مثل هذا الكتاب ستكون ضرورية دائمًا`

اقتباسات من رواية البؤساء

يمثل الضمير حلبة لتبادل الشهوات والتجارب، كما يشكل كهفًا للأفكار التي تثير فينا مشاعر الخجل أو القبح

التطرف يعني الإساءة إلى ما تؤيده وتأييد ما يسيء إليك

الوطن .. الأم التي لا تموت

لا يتعلم أحد من الطب أكثر من أن يكون هو المريض، حيث يعاني ويشعر بالألم، وليس الطبيب المواسي

الشقاء كأي شيء آخر يصبح ممكنا مع مرور الوقت، حيث يأخذ شكلا وشكلا ويتكيف الفرد معه حتى يمكنه الاستمرار في الحياة أو الشقاء

إن الجدوى الكبيرة للعمل في الصغر تظهر عندما يلتحق الشخص بالفلاحة، فهي تعبر عن إرادة الرجل في العمل المستمر، وتلهم الروح وتشعل الإحساس وترفع النفس

الحقيقة التي لا مراء فيها، هي أن أولئك الذين رأوا شقاء الرجل فقط لم يروا شيئا، ومن رأى شقاء المرأة لم ير شيئا، وعليه أن يشهد شقاء الطفولة

لا شك أن حلول الليل يجلب معها شعورًا بالوحدة والوحشة للشخص المنفرد

تنظر إلى النجم لسببين: لأنه متلألئ، ولأنه غامض ولا يمكن فهمه بشكل كامل

: “الحب لا يعرف الرضا والقناعة، فإذا شعرنا بالحزن، فقد يقودنا إلى السعادة والنجاح

وإذا حصلنا على الجنة، سننظر إلى الفردوس

نوم الصباح للمتعب أعمق من نوم المساء

 الأمور الوسطى في الحياة لا يعرفها الحب، فإما أن ينقذ الحب حياتك أو يحطمها، وإن كان حبًا فهو إما حياة أو موت

فقدت نظرته كل معنى ولم يبق في عينيه سوى صورة حزينة للأعماق واليأس والأحزان، ولم يبق في عينيه إلا الظلام والليل، إذ تلاشى فجرهما وغربت شمسهما وأفل نجمهما

عندما قرر السفر… قال في نفسه

في النهاية، الموت يعني الرحيل وفي بداية الحياة، الرحيل يعني الموت

 يجب أن يظهر الرجل المنسي المجهول العظيم في كل أزمة إنسانية وفي كل تحول اجتماعي

يقول في الدقيقة الفاصلة “كلمة” تكون فاصلة ..

 سقطت بوجهي فوق الثرى

فمن قاتلي ويحه يا ترى؟

ورأسي تفجر منه دم

وداعا رفاقي إلى الملتقى

الأسير يغرق في الضحك… في ضحكه الصامت

 تكمن معنى الحياة في كلمة واحدة، وهي `كوزيت`، وعندما تتفكك تلك الكلمة يختلط المعنى ويتلاشى البناء، ويصبح الحياة بلا مغزى

 تمزج عواطف الاثنين معًا، وهذا يدل على أن السعادة قد بلغت ذروتها في قلب اثنين من الناس

 السعادة تنتشر السعادة والنجاح يتدفق دائما بالنجاح… لم تستطع الشمس أن تشرق إلا أنهم صنعوا بسرورهم وسعادتهم شمسا أكثر إشراقا… وأعمق دفئا ~

 الحب هو سعادة تغني عن كل شيء، ولا يوجد شيء يتجاوزه، في غيابات الحياة ومجاهلها هو الجوهر الثمين الوحيد، ومن يحب يصل إلى الكمال ..

 الخطوة الأولى قد لا تكون ملحوظة، لكن الخطوة الأخيرة هي التي تحمل التحدي الأكبر

 عندما نسمع أصوات أحبائنا، فلا حاجة لنا في فهم معاني الكلمات

كانت نظرته خاوية، وكانت عيناه متعبتين من قلة النوم وزيادة الدموع، وكان محياه شاحبا ومصفرا، وكان يرتدي ثوبا يدل على أنه قضى الليل فيه، وكان ينظر إلى النافذة ويرى كل شيء ولا يرى شيئا

يقظة الضمير من سباته هي عظمة في الروح

جفت تلك الدمعة التي كانت تسفحها عينه حزنًا على جدوب أمله ونضوب ماء حياته، وقد انتهى الأمر بجفاف تلك العين المفكرة – فالعيون كثيرًا ما تفكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى